قتلوا بمادة سامة.. العثور على جثث أجانب بفندق في العاصمة التايلاندية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بانكوك - الوكالات
أفاد مسؤول في الشرطة التايلاندية لوكالة فرانس برس الثلاثاء، أنه عثر على جثث ستة أجانب في غرفة بفندق في المركز السياحي في بانكوك.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الجثث الست "لفيتناميين وفيتناميين أميركيين"، مؤكدا أن وفاة هؤلاء الأجانب تعود إلى "مادة سامة" وليست ناجمة عن إطلاق نار كما أوردت وسائل إعلام محلية.
وأشار إلى أن بعض الضحايا كانوا في زيارتهم الأولى لتايلاند، في حين أن آخرين منهم سبق أن زاروها مرارا.
وأعلنت الشرطة -في بيان- أنها تحقق في موقع الجريمة وسبب الوفاة.
ووقع الحادث في فندق فخم في منطقة راتشابراسونغ التي يقصدها الزوار نظرا إلى وجود معبد إيراوان ومراكز تجارية فيها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أملا بتدخل الرب.. إدانة أعضاء من طائفة دينية في أستراليا قتلوا طفلة ومنعوا إنقاذها
أدانت المحكمة العليا في ولاية كوينزلاند الأسترالية، الأربعاء، 14 عضوا من طائفة دينية صغيرة بتهمة القتل غير العمد، بعد أن تسببوا في وفاة طفلة مصابة بالسكري بمنعها من تلقي العلاج الطبي اللازم، اعتقادا منهم أن الرب سيشفيها.
وكانت الطفلة إليزابيث ستروهس، البالغة من العمر 8 سنوات، توفيت في كانون الثاني /يناير 2022، نتيجة مضاعفات الحماض الكيتوني السكري بعد حرمانها من الأنسولين لمدة ستة أيام، بينما لجأ أفراد الطائفة إلى الصلاة والترنيم بدلاً من طلب المساعدة الطبية.
وأدانت المحكمة والد الطفلة، جيسون ستروهس، وزعيم الطائفة بريندان ستيفنز، بتهمة القتل غير العمد بعد أن فشلت النيابة في إثبات أنهما كانا يعلمان يقينا أن حرمانها من العلاج سيؤدي إلى وفاتها.
كما أدينت والدة إليزابيث، كيري ستروهس، وشقيقها، إلى جانب 11 فردًا آخرين من الطائفة، بالتهمة ذاتها.
وأفاد القاضي مارتن بيرنز، الذي أصدر حكما من 500 صفحة، أن الطفلة حُرمت من الشيء الوحيد الذي كان سيبقيها على قيد الحياة بسبب إيمان الطائفة بقوة الشفاء الإلهي. وأوضح أن جميع المتهمين كانوا محبين لإليزابيث، لكنهم اتخذوا قرارًا جماعيًا تسبب في وفاتها.
وكشفت المحكمة أن الطائفة، المعروفة باسم "القديسين"، تعارض الرعاية الطبية وترفض التدخل الطبي، حيث لم يتم إبلاغ السلطات بوفاة إليزابيث إلا بعد 36 ساعة، إذ كان أتباع الطائفة يؤمنون بإمكانية إعادتها إلى الحياة من خلال الصلاة.
وشهدت المحاكمة، التي استمرت تسعة أسابيع، تقديم 60 شاهدا وعشرات المستندات التي أظهرت أن إليزابيث عانت بشدة في أيامها الأخيرة، إذ أصبحت غير قادرة على المشي أو الكلام بشكل طبيعي، بينما اكتفى والداها والمجموعة الدينية بالصلاة بدلاً من طلب العلاج.
وكانت الطفلة نُقلت إلى المستشفى عام 2019، بعد دخولها في غيبوبة بسبب مضاعفات السكري، وأُبلغت عائلتها بضرورة تلقيها جرعات يومية من الأنسولين للبقاء على قيد الحياة. لكن بعد أن اعتنق والدها معتقدات الطائفة، توقف عن إعطائها الدواء استجابةً لضغوط المجموعة.