هل ينجح التدخل العسكري في حل أزمة النيجر؟.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد الدكتور سمير فرج أن مصر لديها قلق مما يحدث من انقلاب عسكري في النيجر؛ لأنها قد تصبح أكبر تجمع للجماعات الإرهابية في المنطقة إذا لم يتم السيطرة على الأمور بها.
أخبار متعلقة
وزير خارجية مالي: تدخل «إيكواس» عسكريا في النيجر سيحدث كارثة
أمريكا توقف مساعداتها للنيجر وتؤكد وجود فرصة لحل الأزمة
«إكواس»: قمة استثنائية جديدة الخميس المقبل لبحث الوضع في النيجر
المجلس الانقلابي في النيجر يدعو لتنظيم مزيد من التظاهرات لدعمه
مستشار رئيس النيجر: «بازوم» لم يقدم استقالته بعد الانقلاب
ولفت سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن روسيا ناشدت بإجراء حوار سلمي وحل الأزمة؛ معلقا: روسيا تلعب لعبة جيدة وقد تصبح في النيجر الفترة المقبلة، وأمريكا قالت إنها لن تشجع مدبري الانقلاب على تطبيق قانون الاستثناء الأمريكي.
وتابع «فرج»: سيناريوهات ما سيحدث في النيجر تتمثل فيما يأتي..
التدخل العسكري، وهو حل مستبعد إلى حد ما، ولو حدث قد يدخل الشعب في حرب أهلية، مع تفكك التحالف النيجري المالي البوركيني.
التفاوض على الحل السلمي وإجراء انتخابات، مع استبعاد عودة الرئيس محمد بازم نهائيا.
عقوبات اقتصادية من الخارج على النيجر.
وعلق سمير فرج: أمريكا تريد عدم التدخل الروسي – الصيني في النيجر، والصين هي المستفيد الأكبر من تلك الأزمة، وكلمة السر في اليورانيوم مقابل الإعانات.
https://www.youtube.com/watch?v=rclYG-7U6MM
النيجر التدخل العسكري في حل أزمة النيجر #النيجر#فرنسا#روسيا#المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النيجر النيجر فرنسا روسيا زي النهاردة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الصين تُبطئ دوران الأرض ببناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية.. ماذا سيحدث؟
في سياق العلاقات المعقدة بين الهند والصين، يشغل بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم، الذي تعتزم الصين إنشاءه على نهر يارلونغ زانغبو في التبت، مساحة واسعة من الاهتمام والنقاش.
تعتبر الهند هذه الخطوة غير مناسبة، حيث إنها تؤثر بشكل مباشر على حقوقها وحقوق جارتها بنجلاديش، حيث تسعى لمنع الصين من بناء السد.
تأثير السد على دوران الأرضيشدد نشطاء البيئة في الهند على المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن بناء هذا السد، خاصة أن نهر براهمابوترا، الذي يعتبر شريان حياة للعديد من المناطق السفلية، قد يتأثر بشدة بانخفاض تدفق المياه.
وأظهرت دراسة أعدتها وكالة ناسا مؤخراً أن السد قد يُبطئ دوران الأرض بمقدار 0.06 ميكروثانية يومياً، وهو ما يثير قلق العلماء حول الآثار المحتملة التي تؤثر على البيئة بشكل عام.
وكالة أنباء شينخوا الصينية، ذكرت أن السد سيعزز من أهداف الصين المتعلقة بالصافي الصفري للانبعاثات، لكنها في الوقت نفسه تواجه ردود أفعال غاضبة من الهند وبنجلاديش.
القلق الرئيسي هو التأثير على المجتمعات ونظم البيئة المحلية في المناطق الواقعة أسفل النهر. وقد أكدت الهند أنها ستراقب الموقف عن كثب وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها.
ماذا قالت الحكومة الصينية؟رغم المخاوف والتحذيرات، أكدت الحكومة الصينية أنها قامت بأبحاث علمية دقيقة قبل اتخاذ القرار بشأن المشروع.
وقد طمأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأن السد لن يؤثر سلباً على البيئة أو على حقوق دول المصب. لكن الخبراء المحليين في الهند وبنجلاديش لا يزالون يشككون في هذه التصريحات.
تتجاوز المخاوف البيئية حدود التوترات السياسية؛ فالسد يقع بالقرب من الحدود المتنازع عليها بين الهند والصين. منطقة أروناتشال براديش، التي تطالب بها بكين، تُعتبر منطقة استراتيجية، مما يزيد من مخاطر الصراع.
مع انتهاء عام 2024 بإعادة سحب القوات من بعض المناطق المتنازع عليها، ما زالت انعدام الثقة هو العامل الرئيسي الذي يسيطر على العلاقات بين البلدين.
تحذيرات من الكوارث الطبيعيةيبرز بعض الخبراء، مثل واي نيثياناندام، مخاطر الكوارث الطبيعية المرتبطة ببناء هذا السد، خاصة أن المنطقة معرضة بشدة للانهيارات الأرضية والزلازل.
حتى الحوادث مثل الزلزال الأخير الذي أودى بحياة 126 شخصاً في التبت ينبغي أن تكون بمثابة إنذار لخطورة الوضع.
وبحسب الخبراء، فإن الصين تسعى لتأكيد قوتها في مجال الطاقة المتجددة من خلال هذا المشروع الضخم، دون مراعاة التأثيرات البيئية والسياسية، ما يزيد المخاوف من الصراع المحتمل مع الهند وبنجلاديش، فضلًا عن التهديدات البيئية التي قد تضر بالمجتمعات العديدة التي تعتمد على نهر براهمابوترا.