سرايا - لم تصب رصاصة ماثيو كروكس سوى طرف من أذن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لكنها على ما يبدو استقرت في قلب القوة الأمنية الأكثر احترافية في العالم، الخدمة السرية، وخاصة في الجانب الناعم منها وسط انتقادات شديدة لطريقة تصرف الضابطات المسؤولات عن تأمين ترامب.


وركزت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الخطابات السياسية في تيار اليمين على إخفاقات الخدمة السرية وأولوياتها في تعزيز التنوع والمساواة والشمول، التي يعارضها الجمهوريون عبر الوكالات الفيدرالية والمدارس وغيرها من المنظمات، وكذلك على مستوى الدولة.

حسب مجلة "تايم" الأميركية.


وحظيت اللقطات التي ركزت على العميلات بعد حادث إطلاق النار على ترامب، انتشارا على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مقاطع معاد تداولها من تقرير "سي بي إس" لعام 2023 الذي أشار إلى هدف الخدمة السرية لزيادة نسبة النساء في صفوفها إلى 30% بحلول عام 2030.

كما تمت مشاركة بعض الصور لعميلات في الخدمة السرية بعد أن تم تعديلها بواسطة الذكاء الإصطناعي، تظهر اختبائهن خلف ترامب وعدم المبادرة لتقديم المساعدة له أثناء محاولة إخراجه من مكان الحادث.

وفي إعادة التغريد والتعليق، بدى أن المليارديريان إيلون ماسك وبيل أكمان واللذين أعلنا دعمهما لترامب بعد محاولة الاغتيال، يتفقان مع الرواية القائلة بأن "تعيينات التنوع" كانت السبب في الثغرات الأمنية التي أدت إلى إطلاق النار.

وقال النائب تيم بورشيت (جمهوري) في مقابلة على قناة "فوكس نيوز" أن"لديك شخص مسؤول عن مبادرة التنوع والشمول يرأس خدمتنا السرية". وأضاف. "هذا ما يحدث عندما لا تضع أفضل اللاعبين في المكان المناسب."

كانديز أوينز المذيعة المحافظة أدلت برأيها قائلة:"دعوا الرجال يحمون الرجال"، مضيفة أن ذلك لا يعني عدم احترام للسيدات.

وفيما يلي معطيات حول النساء في "الخدمة السرية"
مديرة "الخدمة السرية"

تعتبر كيمبرلي شيتل، التي عينها الرئيس جو بايدن في منصب مدير الخدمة السرية في عام 2022، ثاني امرأة تتولى قيادة الوكالة.

وبينما سخر منها النقاد، بمن فيهم النائب بورشيت وإيلون ماسك، نظرا لخلفيتها الحديثة في العمل مع شركة بيبسيكو للمشروبات والأغذية، فإن شيتل ارتقت في صفوف الخدمة السرية على مدى أكثر من عشرين عاما، بما في ذلك كونها أول امرأة تشغل منصب مدير مساعد لعمليات الحماية.

وفي حين كانت شيتل مدافعة صريحة عن انضمام المزيد من النساء إلى صناعة الأمن، فقد رحبت الخدمة السرية بالنساء لأكثر من 50 عاما قبل أن تتولى قيادتها.

الجدل الأخير المحيط بالخدمة السرية

واجهت الخدمة السرية، المعروفة بتفوقها الذكوري، سنوات من الانتقادات، تحت قيادة ذكورية ونسائية على حد سواء، ليس فقط بسبب الثغرات الأمنية المتكررة، ولكن أيضًا بسبب مجموعة من السلوكيات غير الأخلاقية والفضائح.


وبينما استمرت الثغرات الأمنية في العناوين الرئيسية في السنوات الأخيرة، لأول مرة في مايو تساءلت لجنة الرقابة والمساءلة بقيادة الجمهوريين في مجلس النواب عن دور نهج تعزيز التنوع والمساواة بين الجنسين في الوكالة بعد حادثة في قاعدة أندروز المشتركة في أبريل التي أدت إلى إبعاد عميلة عن مهامها كجزء من فريق حماية نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقالت الخدمة السرية إن العميلة، التي تم تحديدها في التقارير الإعلامية باسم ميشيل هيركزيج، أظهرت "سلوكا وجد زملاؤها مزعجًا" وأرجعت ذلك إلى "مسألة طبية".


نشر النائب جيمس كومر (جمهوري-كنتاكي) رسالة مساء السبت يدعو فيها رسميا مديرة الخدمة السرية كيمبرلي شيتل للإدلاء بشهادتها أمام لجنة الرقابة، التي يرأسها، في جلسة استماع في 22 يوليو.

وقال الرئيس بايدن إنه دعا أيضا إلى "مراجعة مستقلة للأمن القومي" في تجمع بنسلفانيا، وكذلك طلب من شيتل "مراجعة جميع الإجراءات الأمنية" للمؤتمر الوطني الجمهوري.

وقالت الخدمة السرية إنها واثقة من إجراءاتها الأمنية للمؤتمر، التي كانت قيد الإعداد منذ 18 شهرًا، وليس لديها خطط لتغيير المسار.

إقرأ ايضاَبايدن «ينجو» من رصاص بنسلفانيا .. ويسعى لإسقاط ترامبترويع ورؤوس مقطوعة .. تفاصيل تجنيد (إسرائيليين) لصالح إيرانمحاولة اغتيال الضيف .. "إسرائيل" استخدمت 8 قنابل ثقيلة الوزن

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قلب ترامب الرئيس بايدن قيادة العمل قيادة مجلس النواب الرئيس الرئيس بايدن العالم قيادة ترامب مجلس النواب الدولة العمل بايدن قلب الرئيس الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

البنتاجون يستعد لنشر ألف جندي لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة

قال مسؤولون أميركيون يوم الجمعة إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) تستعد لنشر ما لا يقل عن ألف جندي إضافي من عناصر الخدمة الفعلية لتعزيز حملة الرئيس دونالد ترامب لوقف الهجرة.
وذكروا إن نحو 500 جندي آخرين، من وحدة مقرها فورت درام في نيويورك - سيتم إرسالهم إلى الحدود الجنوبية الغربية.
وسيذهب نحو 500 من عناصر مشاة البحرية إلى خليج جوانتانامو في كوبا، حيث سيتم احتجاز بعض المهاجرين المعتقلين. وأوضح المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن هناك مناقشات مستمرة حول عمليات انتشار الجنود وقد تتم زيادة الأرقام إذا تم الانتهاء من تفاصيل إضافية. وكان البنتاجون يكافح لتنفيذ الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في 20 يناير.
وقد تم نشر المجموعة الأولى التي تتألف من 1600 جندي من قوات الخدمة الفعلية على الحدود الأسبوع الماضي. ويعكس نشر القوات تصميم ترامب على توسيع دور الجيش في حملته لإغلاق الحدود وإعادة المهاجرين المحتجزين إلى بلدانهم الأصلية.

أخبار ذات صلة «سنتكوم»: تحييد قيادي بارز بـ«القاعدة» بغارة في سوريا نهيان بن مبارك يستقبل وفد القادة الهنود الأميركيين المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • البنتاجون يستعد لنشر ألف جندي لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • البنتاغون يستعد لنشر ألف جندي آخر لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • ترامب يهاجم صحفية بعد “سؤال غير ذكي” عن تحطم طائرة واشنطن (فيديو)
  • وثيقة مسربة| نقل سكان غزة لـ مصر والأردن.. تفاصيل الخطة السرية للمخابرات الإسرائيلية
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • وزارة الخدمة المدنية تنفي شائعات نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بشأن الأجور والمرتبات
  • تصريح من الخدمة المدنية بشأن مطالب نقابة المعلمين
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • ترامب يهاجم نهج الاحتياطي الفيدرالي ويتجنب الحديث عن أسعار الفائدة
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع