جامعة أم القرى.. برنامج لتعليم العربية لغير الناطقين بها لجامعة أنقرة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قدمت جامعة أم القُرى ممثلة في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها برنامجًا في تعليم اللغة العربية لطلبة جامعة أنقرة؛ حيث يستفيد من البرنامج التدريبي 26 طالبًا وطالبة من طلاب السنة التحضيرية.
وقالت الجامعة إن البرنامج يأتي ذلك امتدادًا للتعاون العلمي والبحثي والتبادل الطلابي الدولي الذي تسعى جامعة أم القُرى إلى توسعته مع مختلف الدول في مختلف التَّخصُّصات.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. أمطار ورياح مثيرة للأتربة على أجزاء من المناطقالمدينة المنورة.. فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل مبنى للاستخدامات المتعددةالبرنامج يستمر لـ 6 أسابيع
وأفاد عميد المعهد الدكتور عبدالرحمن القرني بأنَّ البرنامج قائم على تعليم المهارات اللغوية الأربعة: (الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة)، إضافة إلى عناصر اللغة وتراكيبها ومفرداتها؛ وتُدرس على منهج سلسلة جامعة أم القُرى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ خلال الفصل الصيفي على مدى 6 أسابيع.
ويقدم البرنامجَ نخبة من المتخصصين في المعهد؛ من ذوي الخبرة الدولية العريقة في هذا المجال. ويمثل البرنامج إضافة نوعية لجهود الجامعة في تقديم برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ بالتعاون مع: سفارة خادم الحرمين الشريفين، والملحقية الثقافية في الجمهورية التركية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس مكة المكرمة جامعة أنقرة تعليم العربية العربیة لغیر الناطقین بها تعلیم اللغة العربیة جامعة أم
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تجمد أموالا طائلة لجامعتين مرموقتين
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جمدت مليار دولار لجامعة كورنيل و790 مليون دولار لجامعة نورث وسترن، في أحدث خطوة من حملة الإدارة الجديدة ضد الجامعات المرموقة.
ويأتي تعليق التمويل وسط تحقيقات في الجامعتين في إطار حملة إدارة ترامب لمكافحة ما تصفه بأنه معاداة السامية في الجامعات.
ويشمل تعليق التمويل في الغالب منحا وعقودا مع وزارات الزراعة والدفاع والتعليم والصحة والخدمات الإنسانية.
وقالت نيويورك تايمز إن هذه الخطوات تُعد الأحدث والأكبر في حملة متصاعدة بسرعة ضد الجامعات الأميركية المرموقة، والتي أسفرت عن تعليق مليارات الدولارات من الأموال الفدرالية أو وضعها قيد المراجعة في غضون شهر تقريبا.
وتواجه جامعتا كورنيل ونورث وسترن تحقيقات في مزاعم معاداة السامية، وفي اتهامات بالتمييز العنصري النابع من جهودهما لتعزيز التنوع.
وجاء في بيان مشترك صادر عن مايكل كوتليكوف رئيس جامعة كورنيل، وكافيتا بالا، عميدة الجامعة وروبرت هارينغتون عميد الشؤون الطبية، نقلت نيويورك تايمز جزءا منه "تلقينا أكثر من 75 أمرًا بوقف العمل من وزارة الدفاع يوم الثلاثاء لكن لم نتلق أي معلومات تؤكد تعليق تمويل يزيد على مليار دولار".
إعلانوجاء في البيان أيضا "نسعى جاهدين للحصول على معلومات من المسؤولين الفدراليين لمعرفة المزيد عن أساس هذه القرارات".
كما نقلت نيويورك تايمز عن جون ييتس، المتحدث باسم جامعة نورث وسترن، قوله إن "الجامعة لم تتلقَّ إخطارا من الحكومة الفدرالية بتجميد التمويل".
وأوضح ييتس أن "الأموال الفدرالية التي تتلقاها جامعة نورث وسترن تُمهد الطريق لأبحاث مبتكرة ومنقذة للحياة، مثل التطوير الأخير الذي أجراه باحثو نورث وسترن لأصغر جهاز تنظيم ضربات قلب في العالم والأبحاث التي تُعزز مكافحة مرض الزهايمر، وهذا النوع من الأبحاث مُعرّض للخطر الآن".
والأسبوع الماضي، قالت مصادر إن إدارة ترامب تعتزم تجميد منح مقدمة لجامعة براون، ووضع شروط على جامعة هارفارد في إطار "تكتيكات جديدة" لترحيل الطلاب المتضامنين مع فلسطين قوبلت بتنديد حقوقي.
وقال مسؤول أميركي -طلب عدم ذكر اسمه- إن خطوة إدارة الرئيس ستحجب 510 ملايين دولار من المنح لجامعة براون.
وأرسلت وزارة التعليم الأميركية خطابا الشهر الماضي إلى 60 جامعة، من بينها براون وهارفارد، محذرة إياها من أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضدهم بسبب اتهامات بمعاداة السامية.
كما ألغت الإدارة الأميركية الشهر الماضي تمويلا اتحاديا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا التي شهدت الكثير من الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين. وقد وافقت الجامعة على تغييرات كبيرة لتتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل.
ويهدد ترامب بخفض التمويل الاتحادي للجامعات بسبب اتهامات بمعاداة السامية خلال احتجاجات داعمة للفلسطينيين في مقار الجامعات ضد الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة مما تسبب في أزمة إنسانية هائلة.