حذر صندوق النقد الدولي من أن تباطؤ وتيرة تراجع معدلات التضخم المرتفعة في العالم يمكن أن يؤدي إلى استمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول من التوقعات وهو ما يمثل تهديدا محتملا للنمو الاقتصادي.

وركز التقرير الدوري الصادر عن الصندوق اليوم على التضخم المستمر لأسعار الخدمات، مدفوعا بشكل رئيسي بارتفاع الأجور.

كما أشار التقرير إلى ضغوط الأسعار الناجمة عن التوترات التجارية والجيوسياسية، وخاصة في السلع الأساسية مثل النفط.

وقال الصندوق إن تضخم أسعار الخدمات يعرقل تراجع معدل التضخم بشكل عام، وهو ما يعقد محاولات تطبيع السياسات النقدية، لذلك زادت مخاطر التضخم وهو ما يزيد خطر رفع أسعار الفائدة أو الإبقاء عليها مرتفعة لفترة أطول من المقرر.

ورغم التحذيرات مازال الصندوق يرى أن الاقتصاد العالمي قادر على الانتقال السلس إلى مرحلة النمو الطبيعي. ورفع توقعاته لمعدل النمو الاقتصادي في العام المقبل بمقدار 1ر0 نقطة مئوية إلى 3ر3%، في حين أبقى على توقعاته للعام الحالي عند مستوى 2ر3% دون تغيير.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بالاندوكن: سياسة الفائدة المرتفعة تعيق الإنتاج وتزيد البطالة في تركيا

علق رئيس اتحاد الحرفيين وأصحاب الأعمال في تركيا (TESK)، بنديبي بالاندوكن، على قرار البنك المركزي التركي بزيادة أسعار الفائدة، موضحاً أن هذه السياسة لن تساهم في خفض التضخم، بل ستؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاستثمار وخلق فرص العمل.

في تصريحاته، أكد بالاندوكن أن ارتفاع أسعار الفائدة يعيق الاستثمار والإنتاج، مشيراً إلى ضرورة البحث عن حلول بديلة لمكافحة التضخم.

اقرأ أيضا

أخيرا في تركيا.. القضاء على الإعلانات المزيفة ورفع الأسعار…

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي: تباطؤ النمو العالمي بسبب الرسوم الأميركية
  • صندوق النقد الدولي: ارتفاع مخاطر الاستقرار المالي العالمي بشكل كبير
  • محافظ المركزي يعقد اجتماعاً مع «صندوق النقد الدولي»
  • صندوق النقد يتوقع تراجع التضخم في مصر بنهاية العام إلى 12.9%
  • بسبب التوترات التجارية.. صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8% في 2025
  • صندوق النقد الدولي يطلق توقعات اقتصادية قاتمة للعالم
  • صندوق النقد الدولي: نتوقع انخفاضا في أسعار النفط بنسبة 15%
  • صندوق النقد يتوقع تراجع أسعار النفط 15 % خلال 2025
  • بالاندوكن: سياسة الفائدة المرتفعة تعيق الإنتاج وتزيد البطالة في تركيا
  • ما سبب الفوضى العالمية الحالية؟