«صاحبها غدر بيها».. تحقيقات موسعة مع 4 «ذئاب بشرية» في الهرم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع المتهمين بهتك عرض فتاة داخل أرض زراعية بمنطقة الهرم، وأمرت النيابة بعرض الفتاة على الطبيب المتخصص لتوقيع الكشف الطبي عليها وإعداد تقرير مفصل عن حالتها، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
في التفاصيل، شهدت منطقة الهرم واقعةً مؤسفةً، راحت ضحيتها فتاة بريئة، وقعت فريسة قدمها صديقها لـ 3 «ذئاب بشرية» هتكوا عرضها بوحشية دون رحمة لتوسلاتها وضعفها وقلة حيلتها وانتهكوا عرضها داخل إحدى الأراضي الزراعية.
البداية، حينما خرجت فتاة من منزلها لقضاء بعض متطلبات المنزل، لكنها تأخرت في العودة، وحين عودتها كانت حالتها لا بأس بها، وأخبرت والدتها أن صديقها طلب منها أن يتحدثا سويا، لكنه غدر بها واصطحبها إلى منطقة زراعية وفوجئت بالتفاف 4 شباب حولها، تمكنوا من شل حركتها وتقييدها، حتى خارت قواها وتناوبوا على هتك عرضها بوحشية.
اصطحبتِ الأم، ابنتها الضحية، وقدمت بلاغًا ضد المتهمين الأربعة، لما ارتكبوه من تعدٍّ جسدي وهتك عرض للفتاة داخل منطقة زراعية في الهرم.
وألقتِ الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًتفاصيل حبس المتهم بقتل صديقه في حلوان
اليوم.. محاكمة عصابة التنقيب عن الآثار في عابدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع هتك عرض التحقيق حوادث الهرم هتك عرض فتاة التحريات التعدي على فتاة فريسة ذئاب بشرية
إقرأ أيضاً:
بكفاءة 83%.. هجوم «الأبيض» لا يُمكن إيقافه!
عمرو عبيد (القاهرة)
على غرار ما قدمه «الأبيض» أمام «العنابي» في افتتاح الدور الثالث من تصفيات المونديال الآسيوية، اعتمد منتخبنا على نفس الأفكار التكتيكية ليُكرر الفوز على شقيقه القطري، بنتيجة أكبر هذه المرة، حيث واصل ترك الاستحواذ على الكرة لمنافسه، الذي امتلك الكرة بنسبة 68% مقابل 32% لـ«الأبيض»، في حين كان الضغط العالي والتحول السريع أهم أسلحته الفنية، التي قادته إلى «الخُماسية التاريخية».
وتوهجت الجبهة اليُسرى الهجومية، كالعادة، لتقود أغلب وأخطر هجمات «الأبيض» في تلك المواجهة، حيث بلغت نسبة اعتماده عليها في الهجوم 47.4%، مقابل 26.3% للعمق ومثلها من الطرف الأيمن، في حين وُزّعت هجمات «العنابي» بنسب متقاربة عبر الجبهات، بواقع 36.8% لليُمنى و35.4% لليُسرى و27.8% للعمق، لكن دفاع منتخبنا كان مُحكماً ومنع خطورة أغلب تلك الهجمات.
وعلى صعيد التهديد الهجومي، كرر «الأبيض» تفوقه إياباً مثلما كان عليه الحال في مباراة الذهاب، حيث سدد نجومنا 9 كرات على المرمى القطري، بفاعلية كبيرة بلغت نسبتها 66.6%، بإجمالي 6 محاولات دقيقة على المرمى، حوّل منها 5 إلى أهداف، بكفاءة «مُذهلة» بلغت نسبتها 83.3%، وكانت توغلاته ناجحة داخل منطقة الجزاء، مُسدداً 6 كرات قريبة من المرمى، ورغم أن الشقيق القطري سدد 9 كرات هو الآخر، إلا أن دقتها كانت «صفراً» بسبب عدم وصول أي منها بين القائمين والعارضة، بينها 5 محاولات داخل منطقة الجزاء.
«العنابي» حاول التوغل واختراق دفاعات «الأبيض»، بإجمالي 16 لمسة داخل منطقة الجزاء، إلا أن أغلبها افتقدت الدقة والخطورة بسبب حُسن تمركز وتدخل لاعبي الدفاع الإماراتي، في حين أن 12 لمسة «إماراتية» في منطقة الجزاء القطرية، كانت كفيلة بإحداث الخطورة الفائقة التي مكنتنا من تسجيل «الخُماسية»، وهو ما ظهر بوضوح من خلال صناعة 6 فرص تهديفية مؤكدة من جانبنا، مقابل فرصتين فقط لـ«العنابي»!
وبالطبع استحق فابيو ليما لقب رجل المباراة الأول بلا منازع، بعد 4 تسديدات حولها كلها داخل الشباك، ليكون الأغزر والأفضل على الإطلاق بين جميع لاعبي المنتخبين، في حين كان حارب عبد الله الأكثر تمريراً فعالاً، بصناعة فرصتين للتهديف والحصول على ركلة جزاء، والتفوق في الثنائيات بنسبة نجاح 60%، بجانب يحيى الغساني، صاحب هدف وأسيست في اللقاء، وله تسديدتان على المرمى هو الآخر، كما تألق يحيى نادر بتمريراته التي بلغت دقتها نسبة 100%.