أعلن حزب الله في بيان انه في إطار الرد ‏على ‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين ‏وخصوصاً المجزرة المروعة في بلدة أم التوت وسقوط ثلاثة شهداء أطفال، قصف عناصره مستعمرتي "ساعر" و "غشر هازيف" بعشرات صواريخ الكاتيوشا.‏

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المخفي أعظم! لماذا لا ينفي الكيان إصابة مقّر الموساد والاستخبارات العسكريّة في (غليلوت) بصواريخ حزب الله؟

سرايا - حتى اللحظة ما زالت (إسرائيل) تتكتّم على تصريحات الأمين العّام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بأنّ المقاومة الإسلاميّة في هجومها فجر الأحد الماضي أصابت (غليلوت)، بالقرب من مدينة "تل أبيب"، حيثُ يقع مقّر جهاز الموساد والاستخبارات العسكريّة، وعلى نحوٍ خاصٍّ الوحدة 8200، ولكن من المفيد التذكير في هذه العُجالة بأنّه في الثالث عشر من شهر آب (أغسطس) الجاري، كشف المُحلِّل السياسيّ في القناة الـ 13 بالتلفزيون العبريّ، رفيف دروكر، النقاب عن أنّه تمّ تشديد الحراسة الشخصيّة على قادة الدولة العبريّة من أمنيين وسياسيين، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ أحد التقديرات التي تتّم مداولتها في المؤسسة الأمنيّة يتعلّق بمحاولة حزب الله ضرب (الكرياه)، وهو مجمع رئاسة هيئة الأركان العامّة بجيش الاحتلال، والواقع في مدينة "تل أبيب"، وبالإضافة لذلك، محاولة استهداف شخصياتٍ اعتباريّةٍ في الكيان، على حدّ تعبيره.



إلى ذلك، قال اللواء احتياط بجيش الاحتلال، غاي تسور، إنّ الهجوم الإسرائيليّ، الذي وصفه بالناجح، لم يُحقّق أيّ إنجازٍ إستراتيجيٍّ لدولة الاحتلال، زاعمًا في الوقت عينه أنّ الكيان تمكّن في هذه الضربة من تدمير أقّل من عشر الترسانة الصاروخيّة التي يملكها حزب الله اللبنانيّ.


وفي الوقت الذي زعم فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ جيش بلاده نفّذ “ضربة استباقية قوية ضد حزب الله”، متوعّدًا بأنّها “ليست نهاية القصة”، وأنّ “الجيش الإسرائيلي اعترض جميع الطائرات المسيرة التي أطلقها حزب الله تجاه هدف استراتيجي في وسط البلاد”، توثّق جُملة من المقاطع والصور لحجم خسائر الاحتلال الظّاهرة، لحدود اللحظة.


من ناحيته، عبّر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) السابق والرئيس الحالي لـ (معهد أبحاث الأمن القومي)، التابع لجامعة "تل أبيب"، تامير هايمان، عبّر عن شكوكه بالتقارير التي تحدثت عن مخطط لحزب الله أحبطه الجيش الإسرائيليّ يتضمن مهاجمة أهداف إسرائيلية بنحو 6 آلاف صاروخ ومسيرة.


وقال هايمان، في منشور على منصة (إكس)، إنّه “إذا كان حزب الله قد خطط بالفعل لإطلاق 6,000 صاروخ، بما في ذلك إلى وسط البلاد كما ورد في بعض التقارير، لكانت بيروت مشتعلة الآن”.


وأضاف “من غير الممكن أنْ تكون هذه هي الخطة، وأنْ تكون هذه هي الردود الإسرائيلية على خطوة من هذا النوع، والتي تعني فتح حربٍ شاملةٍ”، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّه “من الجيّد أنّ الجيش الإسرائيليّ دمر آلاف الصواريخ في عملية الإحباط في ساعات الفجر الأولى، ولكن يُفضل الانتظار حتى انتهاء الحدث لاستخلاص الاستنتاجات النهائية”.


أمّا النائب السابق في الكنيست، عوفر شيلاح، والذي يشغل اليوم باحثًا في مركز أبحاث الأمن القوميّ، فقال في مقالٍ نشره على موقع المركز إنّ ما حدث فجر أمس لن يُغيِّر الوضع الإستراتيجيّ، إذْ أنّ (إسرائيل) تقترب وبخطىً حثيثةٍ نحو الحرب الإقليميّة، رغم أنّ جميع اللاعبين فيها لن يربحوا منها، طبقًا لأقواله.


وشدّدّ شيلاح على أنّ حزب الله سيُواصِل استهداف شمال (إسرائيل) طالما استمرّ العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة، لأنّ نصر الله يؤمن بنظرية المعادلات، وأضاف أنّ مَنْ يؤيِّد قيام الكيان بهجومٍ واسعٍ متعدد الجهات بهدف إزالة خطر حزب الله يجِب أنْ يثبت ذلك عمليًا قبل اللجوء إلى هذا الأمر، مُوضحًا أنّ تجربة الماضي تؤكِّد بشكلٍ قاطعٍ أنّ هذا الأمر هو ضربٌ من المستحيل، على حدّ وصفه.


واختتم قائلاً إنّ إيران، العدوّ الرئيسيّ، تنتظر الآن جانبًا، وأنّ تصرفات (إسرائيل) أوجدت فرصةً لطهران لكي تُجري حوارًا إستراتيجيًا مع الولايات المتحدّة رغمًا عن الكيان، زاعمًا أنّ الهدف الأمريكيّ هو منع اندلاع حربٍ إقليميّةٍ بقيادة إيران، كما قال.


من جهته، كشف موقع (غلوبس الاقتصاديّ) العبري، أنّ ما وصفها بـ”الضربة الاستباقية”، التي وجهتها (إسرائيل)، فجر اليوم الأحد، لحزب الله اللبناني بلغت تكلفتها حوالي 120 مليون دولار أمريكيّ، وهو ما دعا عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ، للقول “شهد شاهد منهم” في إشارة إلى أنّ خسائر الاحتلال الإسرائيلي، مختلفة منها ما يظهر للعلن وما يخفى.


ونقل الموقع العبري نفسه، عن مسؤول في الصناعات الدفاعيّة الإسرائيليّة قوله إنّه تمّ استخدام حوالي 4 آلاف قنبلة من طراز “جيه دي إيه إم (JDAM) كلفة الواحدة 25 ألف دولار، فيما قدّر المسؤول كلفة تشغيل حوالي 100 طائرة مقاتلة لمدة 6 ساعات بـ18 مليون دولار، وقال إنّ تشغيل الطائرات المسيرة لمدة 12 ساعة يكلف حوالي 1.08 مليون دولار.

إقرأ أيضاً : 250 أم 750 كيلومترا؟ .. الصاروخ الذي اغتال الشهيد هنية أذربيجاني أم كردي؟ .. ومكان الإطلاق يبقى “اللغز الأكبر”- تفاصيل إقرأ أيضاً : خبايا مفاوضات القاهرة: تعنّتٌ إسرائيليٌّ ومصر ترفض بقاء أيّ جنديٍّ بمعبر رفح وواشنطن تنفخ بجثّةٍ هامدةٍ إقرأ أيضاً : نتنياهو: لن ننسحب من “فيلادلفيا”

مقالات مشابهة

  • المخفي أعظم! لماذا لا ينفي الكيان إصابة مقّر الموساد والاستخبارات العسكريّة في (غليلوت) بصواريخ حزب الله؟
  • موهيتو بالتوت.. مشروب منعش ولذيذ لتحضير الصيف
  • (فيديو) الطفل “همام خضير” بعد نجاته من مجزرة الاحتلال في مدرسة التابعين بـ غزة يواجه خطر الموت بسبب المرض والحصار
  • مجزرة جديدة داخل مدرسة تؤوي لاجئين / شاهد
  • حول تصريحات المدعو علاء الدين نقد عضو المكتب التنفيذي في تقدم المستفزة
  • لماذا استخدم حزب الله الكاتيوشا لضرب مقر الموساد.. فيديو
  • أوكرانيا: روسيا تشن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة
  • إعلان من حزب الله بعد استهداف إسرائيل بصواريخ ودرون صباح الأحد
  • شاهد.. حزب الله اللبناني يقصف قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية
  • حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال شمال فلسطين المحتلة بصواريخ ومسيرات