صحة الأمعاء قد تؤثر على القلق الاجتماعي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يوليو 17, 2024آخر تحديث: يوليو 17, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة محتملة بين اضطراب القلق الاجتماعي وصحة بكتيريا الأمعاء، حيث أظهرت أن الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء قد تؤثر على السلوكيات المتعلقة بالخوف الاجتماعي والقلق.
تفاصيل الدراسة:
قارن الباحثون بين بكتيريا الأمعاء لدى 6 أشخاص يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي و 6 أشخاص أصحاء.تم تحليل الحمض النووي لبكتيريا الأمعاء للكشف عن الاختلافات. تم إعطاء 72 فأرا مضادات حيوية للقضاء على بكتيرياها الطبيعية. تم حقن بعض الفئران ببكتيريا من براز الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي. تم مراقبة سلوك الفئران في بيئات اجتماعية.
النتائج:
أظهرت الدراسة اختلافات كبيرة في بكتيريا الأمعاء بين الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي والأشخاص الأصحاء. أدت بكتيريا الأمعاء من الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي إلى زيادة استجابات الخوف الاجتماعي لدى الفئران. ارتبطت هذه التغييرات السلوكية بتغيرات في الهرمونات والجهاز المناعي لدى الفئران.التداعيات:
تشير هذه الدراسة إلى أن صحة بكتيريا الأمعاء قد تلعب دورًا في اضطراب القلق الاجتماعي.
يعتقد الباحثون أن استهلاك المزيد من الألياف والأطعمة المخمرة قد يُحسّن صحة الأمعاء ويُقلل من أعراض القلق الاجتماعي.
الخطوات التالية:
هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد كيفية تأثير بكتيريا الأمعاء على القلق الاجتماعي بالضبط.
يُمكن أن تُساهم هذه الأبحاث في تطوير علاجات جديدة لاضطراب القلق الاجتماعي، بما في ذلك العلاجات التي تستهدف بكتيريا الأمعاء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القلق الاجتماعی بکتیریا الأمعاء یعانون من
إقرأ أيضاً:
عواصف الرمال.. كيف تؤثر العواصف الترابية على صحتنا وكيف نواجهها؟|تقرير تليفزيوني
لم تعد العواصف الترابية مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل أصبحت تهديدًا متزايدًا يعصف بالعديد من البلدان حول العالم.
هذه العواصف، التي تجلب معها رياحًا محملة بالغبار والجسيمات الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، أصبحت تتكرر بشكل متزايد، متسللة بصمت إلى أجسامنا وتسبب أضرارًا صحية جسيمة.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «العواصف الترابية.. ظاهرة خطرة تهدد صحة الإنسان والبيئة»، وفيه تم تسليط الضوء على الزيادة الملحوظة في معدلات العواصف الترابية في السنوات الأخيرة، وهو ما لا يمكن اعتباره مجرد مصادفة.
ويشير المتخصصون إلى أن هذا التزايد هو نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية العالمية، وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تدهور الغطاء النباتي الذي يقلل من قدرة الأرض على امتصاص الرمال والغبار.
أضرار صحية خطيرة على الجهاز التنفسيفي كل مرة تحدث فيها هذه العواصف، يتراجع الهواء النقي ليحل محله مزيج خانق من الرمال والأتربة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الجهاز التنفسي.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون هي الأخطر، حيث تخترق الرئتين بسهولة وتنتقل إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى التهابات مزمنة وتفاقم أمراض مثل الربو وأمراض القلب والرئة.
تأثيرات صحية إضافية على الجسم والعقلولا تقتصر آثار العواصف الترابية على الجهاز التنفسي فقط، بل تمتد لتشمل تهيج العينين والجلد، كما تسبب اضطرابات في النوم وتؤثر سلبًا على الصحة النفسية. إن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب اهتمامًا كبيرًا من جميع الأفراد لتجنب الأضرار الجسيمة.
وفي ظل هذه التهديدات المتزايدة، تصبح الوقاية أمرًا ضروريًا وليس رفاهية. ارتداء الكمامات في الأماكن المكشوفة، والتزام البقاء في الأماكن المغلقة أثناء العواصف، بالإضافة إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل، أصبحت خطوات أساسية للتعامل مع العواصف الترابية وحماية صحتنا. هذه الظاهرة ليست مجرد رياح، بل هي ناقوس خطر لصحة الإنسان وسلامة كوكب الأرض.