لقاء الجمعة المنتظر... مطرحك يا واقف!
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أن يلتقي وفد من نواب "المعارضة" وفدًا من نواب كتلتي "الوفاء للمقاومة" ("حزب الله") و"التنمية والتحرير" (حركة "أمل") ليس مجرد لقاء عادي في الحياة السياسية اللبنانية. إنه لقاء مفصلي بين تيارين سياسيين لا تجمع بينهما الكثير من الأمور المشتركة في ما خصّ هوية لبنان ومستقبله وحاضره وعلاقاته الخارجية وأولوياته وهواجسه وهمومه.
ولكن وقبل أن ينعقد هذا اللقاء، إن عُقد، لا بدّ من طرح أكثر من سؤال عمّا يمكن أن يحمله نواب "المعارضة" معهم من طروحات ومن أفكار قد تكون مقبولة من "الفريق الممانع"، وبالتالي كيف سيكون عليه موقف "الثنائي الشيعي" مما سيُطرح في هذا اللقاء، الذي يقول عنه بعض المتشائمين أو بالأحرى بعض الواقعيين، بأنه لن يأتِ بأي جديد، بل سيكون مناسبة لتبادل الاتهامات، فيما يرى آخرون أن لا بدّ في نهاية المطاف من أن يدلي كل فريق بدلوه، وأن يعبّروا بصراحة وشفافية عن هواجسهم المتبادلة والمتباعدة في آن، تمهيدًا لطرح الأمور كما هي في أي شكل من أشكال الحوار أو التشاور.
وما بين نظرة الواقعيين إلى الأوضاع العامة وبين نظرة الميّالين إلى التفاؤل هوة سحيقة لا يمكن ردمها بين ليلة وضحاها، بل يتطلب الظرف الراهن والصعب والدقيق والخطير الذي يمرّ به البلد الكثير من الحكمة وتغليب لغة العقل على أي لغة أخرى، وذلك توصلًا إلى مراكمة ما هو مشترك بين هذين الفريقين وترك نقاط الخلاف والتباعد إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، إذا حصلت، أو إذا سُمح بإجرائها، لأن القابض على مفاتيح مجلس النواب تتهمه "المعارضة" بأنه غير مستعد للتنازل عن مرشحه والذهاب إلى خيار ثالث يكون مستقلًا بكل ما لهذه الكلمة من معاني الاستقلالية، أي أن يكون على مسافة من الجميع، أو بمعنىً آخر أن يكون نسخة طبق الأصل عن الرئيس الياس سركيس.
فنواب "المعارضة" ذاهبون إلى هذا اللقاء وهم يعرفون سلفًا ما ستكون عليه النتيجة. وكذلك الأمر بالنسبة إلى نواب "الثنائي الشيعي"، الذين يعرفون ما هي الطروحات التي سيحملها معهم هؤلاء النواب، وهم الذين وضعوا الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما.
فنتيجة هذا اللقاء، إن حصل، معروفة سلفًا، لأن لا أحد مهيّأ لكي يتنازل للآخر عمّا يعتقده حقًّا من حقوقه المشروعة. وهذا ما يعقدّ الاستحقاق الرئاسي أكثر مما يسهل عملية الانتخاب، لأن كل فريق متمسك برأيه، الذي يعتبر أنه الصواب. وما دامت الأمور هكذا فلا انتخابات رئاسية لا في القريب المنظور ولا في البعيد غير المنظور، وستبقى البلاد من دون رئيس ورأس، لأن كل فريق يعتبر نفسه أنه الرأس المدبّر، ما دام اللبنانيون قد بدأوا يعتادون على التعايش مع واقع الغاء كلمة "بعبدا" من قاموسهم السياسي ومن "أجندة" اهتماماتهم اليومية. ويبدو أن هذا الأمر يستطيبه بعض الساعين إلى الغاء دور رئيس الجمهورية . المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا اللقاء کل فریق أن یکون
إقرأ أيضاً:
انطلاق برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" بالمساجد الكبرى الجمعة المقبل
أعلنت وزارة الأوقاف انطلاق برنامجها "لقاء الجمعة للأطفال" في إطار سعيها لتعزيز وعي النشء وبناء شخصياتهم على أسس دينية وأخلاقية ووطنية سليمة.
يأتي البرنامج ضمن جهود الوزارة المستمرة لغرس القيم الحميدة في الأطفال، وتنمية روح الانتماء لديهم من خلال أنشطة دينية هادفة ومبتكرة.
ينطلق البرنامج يوم الجمعة القادمة، الموافق ٢٢ من نوفمبر ٢٠٢٤م، ويُعقد في ٢٧ مسجدًا كبيرًا بمختلف مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية، ويعقد البرنامج كما يلي:
مديرية أوقاف القاهرة: مسجد المراغي - حلوان.
مديرية أوقاف كفر الشيخ: مسجد أحمد دسوقي غانم - سيدي سالم.
مديرية أوقاف سوهاج: مسجد الدرعين - أخميم.
مديرية أوقاف المنيا: مسجد الشيخ الجدامي - زاوية الجدامي- مغاغة.
مديرية أوقاف البحيرة: مسجد الحبشي - دمنهور أول.
مديرية أوقاف البحر الأحمر: مسجد العفيفي - الغردقة.
مديرية أوقاف السويس: مسجد المصطفى - الملك عبد الله- عتاقة.
مديرية أوقاف القليوبية: مسجد نصر الإسلام - سندنهور- بنها ثانٍ.
مديرية أوقاف أسوان: مسجد أبو بكر الصديق - المحاميد- الحجز بحري وقبلي.
مديرية أوقاف الغربية: مسجد العابد - قطور.
مديرية أوقاف دمياط: مسجد الكبير - السنانية، كفر البطيخ.
مديرية أوقاف قنا: مسجد ناصر - قنا.
مديرية أوقاف الجيزة: مسجد أبو بكر الصديق - البدرشين.
مديرية أوقاف بورسعيد: مسجد عزيز عصفور - بنك الإسكان- الضواحي والمناخ.
مديرية أوقاف مطروح: مسجد الكبير - النجيلة.
مديرية أوقاف أسيوط: مسجد الشيخ شعيب - النخيلة- أبو تيج.
مديرية أوقاف المنوفية: مسجد الشيخ زوين - منوف.
مديرية أوقاف شمال سيناء: مسجد أم القرى - شرق العريش.
مديرية أوقاف جنوب سيناء: مسجد الروضة - طور سيناء.
مديرية أوقاف الأقصر: مسجد نجع العمدة - الطود.
مديرية أوقاف بني سويف: مسجد أبو بكر الصديق - صفط العرفا- الفشن.
مديرية أوقاف الإسكندرية: مسجد رمضان شحاتة - المنشية- الجمرك.
مديرية أوقاف الدقهلية: مسجد مجاهد - نبروه.
مديرية أوقاف الشرقية: مسجد الخشة الكبير - مشتول السوق.
مديرية أوقاف الفيوم: مسجد الهواري - ترسا- سنورس ثانٍ.
مديرية أوقاف الوادي الجديد: مسجد الحصري - الفرافرة.
مديرية أوقاف الإسماعيلية: مسجد النور - شارع السويس- القنطرة غرب.
يهدف البرنامج إلى توفير بيئة تربوية دينية للأطفال، تُعزِّز فيهم القيم السامية وتُسهم في تنمية وعيهم بدورهم المستقبلي ليكونوا مواطنين نافعين ومؤثرين في المجتمع.