بوابة الفجر:
2025-03-31@14:06:30 GMT

التوحد الخفيف.. التعريف الأعراض

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

التوحد الخفيف، المعروف أيضًا بالتوحد ذو الوظيفة العالية أو التوحد في الطيف الخفيف، هو نوع من اضطرابات الطيف التي تتسم بأعراض أقل شدة مقارنة بالتوحد الكلاسيكي. يُعتبر الأفراد المصابون بالتوحد الخفيف أكثر قدرة على التكيف الاجتماعي والوظيفي في المجتمع.

 

الأعراض:

صعوبات في التواصل الاجتماعي:

 

يظهر التوحد الخفيف عادةً بصعوبات طفيفة في فهم العواطف والتعبير عن المشاعر.

قد يكون الحوار غير طبيعي ويتناول مواضيع محدودة أو مفرطة في التفصيل.

سلوكيات متكررة أو محدودة:

 

قد تظهر سلوكيات مكررة مثل الاهتمام المفرط بأنشطة معينة أو الانغماس في هوايات محددة.

يمكن أن تكون الروتينات مهمة للأفراد المصابين بالتوحد الخفيف.

تفضيلية للمعلومات الدقيقة:

 

قد يكون الفرد مهتمًا بتفاصيل صغيرة أو حقائق محددة، وقد يظهر اهتمامًا غير عادي بالأشياء التقنية أو العلمية.

التدخل والدعم:

التدخل التعليمي:

يشمل توفير برامج تعليمية مخصصة تعزز مهارات التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي.

يمكن أن تشمل الاستراتيجيات التعليمية التحكم في الروتينات وتعزيز المهارات الاجتماعية.

الدعم الأسري:

 

يلعب الدعم الأسري دورًا هامًا في تقديم الدعم العاطفي والمساعدة في تعزيز الاستقلالية والتكيف في الحياة اليومية.

الدمج في المجتمع:

 

يهدف إلى تعزيز دمج الأفراد المصابين بالتوحد الخفيف في المجتمعات المحلية من خلال دعم الاندماج الاجتماعي والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتعليمية.

التحديات والفرص:

يواجه الأفراد المصابون بالتوحد الخفيف تحديات في التفاعل الاجتماعي والتكيف مع التغيرات، ولكنهم يمتلكون أيضًا قدرات ومهارات فريدة تساعدهم على تحقيق النجاح في العديد من المجالات.

 

يتطلب التعامل مع الأفراد المصابين بالتوحد الخفيف فهمًا عميقًا لاحتياجاتهم الفردية والتعامل بطرق تشجع على التقدم والنمو الشخصي.

 

التوحد الخفيف يمثل نوعًا من التحديات والفرص في التعامل مع اضطرابات الطيف، وتقديم الدعم اللازم يمكن أن يسهم في تعزيز القدرات والمهارات الفردية للأفراد المتأثرين وتحسين نوعية حياتهم في المجتمع.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للأمازيغ: نحمل الجهات المعنية مسؤولية أي أذى للمختطف محمد القماطي

عبّر المجلس الأعلى للأمازيغ في ليبيا عن قلقه العميق إزاء حادثة الاختطاف التعسفي التي تعرّض لها المواطن محمد القماطي، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحرية الأفراد، مشيرًا إلى أن الحادثة تأتي على خلفية نشاط شقيقه في محاربة الفساد وكشف التجاوزات.

وفي بيان تضامني، أعلن المجلس وقوفه الكامل مع أسرة القماطي، مطالبًا الجهات المختصة بالتدخل العاجل للكشف عن مصيره وضمان إطلاق سراحه دون قيد أو شرط. كما حمّل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يلحق به أو أي ضغوط قد تُمارس عليه.

وأكد المجلس أن مثل هذه الانتهاكات لن تزيد الأحرار إلا إصرارًا على النضال من أجل دولة القانون والمؤسسات، حيث تسود العدالة، وتحترم الحقوق، ولا يُضطهد الأفراد بسبب مواقفهم وآرائهم.

مقالات مشابهة

  • الشرع: الحكومة راعت تنوع سوريا ولا يمكن إرضاء الجميع
  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي
  • احترس.. علامتان يكشفان عن الإصابة بـ سرطان البنكرياس
  • «القومية للأنفاق» تُطلق وسائل دفع متنوعة لتذاكر المترو والقطار الكهربائي الخفيف
  • لو بتعاني منه.. 5 فيتامينات للتغلب على الاكتئاب
  • أكثر من 50% من النساء يواجهن أعراض انقطاع الطمث في سن الـ30
  • ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟
  • توقعات بتقليص أرامكو سعر الخام العربي الخفيف لـ آسيا في مايو
  • المجلس الأعلى للأمازيغ: نحمل الجهات المعنية مسؤولية أي أذى للمختطف محمد القماطي
  • حملة لتبرع بدم من تنظيم جمعيات المجتمع المدني بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش