بوابة الفجر:
2024-08-27@08:30:22 GMT

كل ما تريد معرفته عن التوحد عند الأطفال

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

التوحد عند الأطفال هو اضطراب طيفي يؤثر على التطور العصبي والنمائي للدماغ، ويتسم بصعوبات في التواصل الاجتماعي، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات المكررة أو المحدودة. يعتبر التوحد اضطرابًا مستمرًا يمكن أن يبدأ في الطفولة المبكرة ويستمر طوال الحياة.

 

الأسباب:

العوامل الوراثية: هناك عناصر وراثية تلعب دورًا في احتمال إصابة الطفل بالتوحد، حيث يكون للجينات دور مهم في تطور الاضطراب.

 

العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض لمواد كيميائية خلال فترة الحمل أو الإصابة ببعض الأمراض قد تزيد من احتمالية تطور التوحد لدى الأطفال.

 

التأثيرات:

التحديات في التواصل والتفاعل الاجتماعي: يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبات في التفاعل مع الآخرين، وفهم المشاعر والعواطف، واستخدام لغة الجسد بشكل فعال.

 

السلوكيات المتكررة: يظهر الأطفال المصابون بالتوحد غالبًا سلوكيات مكررة مثل الاهتمام المفرط بأشياء معينة أو اتباع نمط معين في الأنشطة.

 

الحساسية للمحيط: قد يظهر الأطفال المصابون بالتوحد حساسية زائدة للأصوات أو الأضواء أو للمحيط الذي يحيط بهم، مما يؤثر على راحتهم وقدرتهم على التكيف.

 

إدارة التوحد عند الأطفال:

التدخل المبكر: يشمل التشخيص المبكر والتدخل السريع لتوفير الدعم التعليمي والسلوكي لتعزيز مهارات التواصل والاجتماع.

 

التعليم المخصص: يحتاج الأطفال المصابون بالتوحد إلى برامج تعليمية مخصصة تتضمن تقنيات تعليمية متنوعة لدعم نموهم العقلي والاجتماعي.

 

الدعم الأسري والمجتمعي: يلعب الدعم الأسري والمجتمعي دورًا حاسمًا في تقديم الدعم العاطفي والتعليمات اليومية التي تساعد الأطفال على التكيف والازدهار.

 

التحديات الفردية والاستجابة:

يتطلب التعامل مع التوحد فهمًا عميقًا للحالة الفردية لكل طفل وتقديم الدعم اللازم لتلبية احتياجاته ودعم تطوره الشخصي والاجتماعي.

يجب تعزيز التوعية والتثقيف لزيادة فهم المجتمع للتوحد وتعزيز القبول والدعم للأطفال المصابين بهذا الاضطراب.

الختام:

إدارة التوحد عند الأطفال يتطلب تقديم دعم شامل ومتكامل يشمل التدخل المبكر، والتعليم المخصص، والدعم الأسري والمجتمعي. من خلال توفير البيئة الداعمة والموارد اللازمة، يمكن تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالتوحد وتعزيز قدراتهم في التواصل والاجتماع والتكيف مع المجتمع.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

محتاج صورة.. بتوجيهات الرئيس.. كل ما تريد معرفته عن مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان

تستهدف الحكومة المصرية إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بناءً على تكليفات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية.

مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان

يأتي المشروع انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعي المشترك من قبل كافة وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.

أهداف مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان

- تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة والتنمية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.

- توفير فرص العمل بطريقة تكاملية بين كل جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر الـ 65 عاما. 

- تنسيق العمل بين الوزارات والجهات الشريكة لتوحيد الجهود والاستفادة من قدرات الجهات المجتمعية بأسلوب تكاملي تشاركي لضمان عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة.

- الاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعا، وصولا إلى تحقيق التنمية البشرية المستدامة. 

- تعزيز القدرات والمهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية في مجالات الصحة والرياضة والتعليم والثقافة والعمل بشكل يضمن تحقيق التنمية المستدامة.

- تعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات وتحقيق التكامل بينهم للوصول إلى خلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتمتاز بالحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم من الأزهر والكنيسة والأوقاف قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتمتلك المهارات والجدارات المناسبة لاحتياجات سوق العمل. 

- تطوير البنية التشريعية وتحديثها من خلال وزارات العدل والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.

- ضمان الحماية الاجتماعية من خلال وزارة التضامن الاجتماعي.

- تطوير المجتمع المحلي من خلال وزارات التخطيط والتنمية المحلية.

المبادرات الفرعية

يضم المشروع القومي للتنمية البشرية العديد من المبادرات الفرعية، من أهمها:

1- برامج الأطفال من سن يوم حتى 6 أعوام

تستهدف تنمية مهارات الأطفال وتشجعيهم على الإبداع والاهتمام بصحتهم وتقليل معدلات وفيات الأطفال حتى سن 28 يومًا.

2- برامج للفئة العمرية من 6 سنوات حتى 18 عامًا

تتضمن برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وتجهيزهم صحيا وتعليميا وثقافيا وبدنيا لسوق العمل، وبرامج للكبار من سن 18 حتى 65 عامًا وما فوق وتشمل برامج تدريبية لرفع القدرات والتأهيل لسوق العمل.

3- برامج دعم كبار السن والمشاركة المجتمعية، في إطار من الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصيلة بحيث تشمل محاور التنمية في المشروع التعليم بتطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والصحة بإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية الرياضة من خلال دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية والثقافة وتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما والتوظيف، بخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن نتيجة تنسيق المرحلة الثانية 2024 وتقليل الاغتراب (مستند)
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس أوروبوش
  • محتاج صورة.. بتوجيهات الرئيس.. كل ما تريد معرفته عن مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان
  • علماء يبتكرون نموذج للكشف المبكر عن مرض التوحد
  • سؤال وجواب.. كل ما تريد معرفته عن بافيل دوروف مؤسس تليجرام الذي اعتقلته فرنسا
  • كل ما تريد معرفته عن رد حزب الله وأبرز المواقع التي استهدفها
  • كل ما تريد معرفته عن حمى غرب النيل
  • بعد تحذيرات «الصحة العالمية».. كل ما تريد معرفته عن فيروس أوروبوش
  • لا يقبل طلاب الثانوية العامة.. كل ما تريد معرفته عن نظام التعليم الموازي بجامعة الأزهر
  • متى تسمح لطفلك بامتلاك حساب على السوشيال ميديا؟