التوحد عند الكبار.. التشخيص وإدارة الحالة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
التوحد هو اضطراب طيفي يؤثر على النمو العصبي والنمائي، ويظهر عادةً في الطفولة المبكرة. ومع ذلك، يمكن أن يستمر التوحد حتى في الكبار بمستويات مختلفة من التأثير.
التشخيص:
الأعراض عند الكبار:
صعوبات في التواصل الاجتماعي وفهم العواطف والمشاعر.
سلوكيات متكررة أو محدودة مثل الانغماس في هوايات معينة.
حساسية زائدة للمحيط بما في ذلك الأصوات والأضواء.
التشخيص الدقيق:
يتطلب التشخيص لدى الكبار تقييمًا متعمقًا يشمل تاريخ النمو والسلوك والتفاعل الاجتماعي.
يمكن استخدام أدوات التقييم المعيارية مثل اختبارات السلوك ومقابلات العيادة لتحديد وجود التوحد ودرجة تأثيره.
إدارة التوحد عند الكبار:
الدعم العاطفي والتعليمي:
يحتاج الكبار المصابون بالتوحد إلى دعم عاطفي وفهم من العائلة والمجتمع للتعامل مع التحديات اليومية.
يمكن تقديم التدخلات التعليمية لتعزيز مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي.
التدخل السلوكي والطبي:
يمكن استخدام العلاج السلوكي التطبيقي (ABA) والعلاج الكوجنيتيفي السلوكي (CBT) للتعامل مع سلوكيات التوحد وتعزيز المهارات اليومية.
قد يتطلب الأمر أيضًا الدعم الطبي للتعامل مع التحديات الصحية المرتبطة أحيانًا بالتوحد مثل القلق أو الاكتئاب.
الدمج في المجتمع:
يشمل دعم الكبار المصابين بالتوحد المشاركة في الأنشطة المجتمعية والعملية لتعزيز الاستقلالية والاندماج الاجتماعي.
التحديات الخاصة:
فهم الاحتياجات الفردية: كل شخص يصاب بالتوحد يختلف في احتياجاته وتفضيلاته، مما يتطلب خططًا فردية لتلبية احتياجاته بشكل فعال.
التوعية والتثقيف: يجب تعزيز التوعية والفهم حول التوحد لتحسين دعم المجتمع والقبول للأفراد المصابين بهذا الاضطراب.
الختام:
يعد التوحد عند الكبار تحديًا يتطلب دعمًا شاملًا وفرديًا لتحسين نوعية الحياة وتعزيز القدرات الشخصية والاجتماعية. من خلال التدخل المبكر والدعم المستمر، يمكن للأفراد المصابين بالتوحد الاستفادة من الخدمات والدعم للتكيف مع التحديات والنمو في مجتمعاتهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لمواجهة القلق.. فكرة «غير مسبوقة» لنوع من الحلوى!
كشفت حديثة عن “فكرة غير تقليدية لمواجهة القلق، حيث أشار طبيب إلى أن الحلوى الحامضة قد تكون وسيلة فعالة لتهدئة المشاعر الجارفة“.
ووفقًا لصحيفة هندوسيان تايمز، “هذه الحلوى، التي يعتبرها الكثيرون مجرد وجبة خفيفة، قد تحمل فوائد نفسية غير متوقعة”.
ووفقًا للدكتور كونال سود، الذي علق على تجربة إحدى المريضات التي استخدمت الحلوى الحامضة كوسيلة للتعامل مع القلق، “فإن الطعم اللاذع لهذه الحلوى يمكن أن يعمل كتقنية تأريض سريعة”، “وعند تناولها، تحفز الحموضة الشديدة رد فعل الجسد بشكل قوي؛ ما يصرف الانتباه عن الأفكار المقلقة ويعيد التركيز إلى اللحظة الحالية”.
وأوضح الدكتور سود، “أن القلق لا يقتصر على الجانب النفسي فقط، بل له أعراض بيولوجية واضحة، مثل تسارع الأفكار والتوتر الجسدي”.
وأوضحت الصحيفة، “في هذه الحالات، يمكن للحلوى الحامضة أن تعمل كأداة مساعدة، خاصة خلال نوبات الهلع، حيث توفر تحولًا حسيًّا سريعًا يخفف حدة التوتر”.
ومع ذلك، حذر الطبيب من “الاعتماد الكلي على هذه الطريقة”، مؤكدًا أن “فاعليتها تختلف من شخص لآخر حسب طبيعة المحفزات والتحديات النفسية التي يواجهها”.
وأشار إلى أن “الحلوى الحامضة قد تكون مجرد حل مؤقت، بينما تتطلب بعض حالات القلق تدخلًا علاجيًا متخصصًا”.
وبينما تبقى الحلوى الحامضة خيارًا مثيرًا للاهتمام، “ينصح باستشارة مختص لتحديد أفضل السبل للتعامل مع القلق حسب كل حالة”.