بوابة الفجر:
2024-11-21@19:52:22 GMT

التوحد عند الكبار.. التشخيص وإدارة الحالة

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

التوحد هو اضطراب طيفي يؤثر على النمو العصبي والنمائي، ويظهر عادةً في الطفولة المبكرة. ومع ذلك، يمكن أن يستمر التوحد حتى في الكبار بمستويات مختلفة من التأثير.

 

التشخيص:

الأعراض عند الكبار:

 

صعوبات في التواصل الاجتماعي وفهم العواطف والمشاعر.

سلوكيات متكررة أو محدودة مثل الانغماس في هوايات معينة.

حساسية زائدة للمحيط بما في ذلك الأصوات والأضواء.

التشخيص الدقيق:

 

يتطلب التشخيص لدى الكبار تقييمًا متعمقًا يشمل تاريخ النمو والسلوك والتفاعل الاجتماعي.

يمكن استخدام أدوات التقييم المعيارية مثل اختبارات السلوك ومقابلات العيادة لتحديد وجود التوحد ودرجة تأثيره.

إدارة التوحد عند الكبار:

الدعم العاطفي والتعليمي:

 

يحتاج الكبار المصابون بالتوحد إلى دعم عاطفي وفهم من العائلة والمجتمع للتعامل مع التحديات اليومية.

يمكن تقديم التدخلات التعليمية لتعزيز مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي.

التدخل السلوكي والطبي:

 

يمكن استخدام العلاج السلوكي التطبيقي (ABA) والعلاج الكوجنيتيفي السلوكي (CBT) للتعامل مع سلوكيات التوحد وتعزيز المهارات اليومية.

قد يتطلب الأمر أيضًا الدعم الطبي للتعامل مع التحديات الصحية المرتبطة أحيانًا بالتوحد مثل القلق أو الاكتئاب.

الدمج في المجتمع:

 

يشمل دعم الكبار المصابين بالتوحد المشاركة في الأنشطة المجتمعية والعملية لتعزيز الاستقلالية والاندماج الاجتماعي.

التحديات الخاصة:

فهم الاحتياجات الفردية: كل شخص يصاب بالتوحد يختلف في احتياجاته وتفضيلاته، مما يتطلب خططًا فردية لتلبية احتياجاته بشكل فعال.

التوعية والتثقيف: يجب تعزيز التوعية والفهم حول التوحد لتحسين دعم المجتمع والقبول للأفراد المصابين بهذا الاضطراب.

الختام:

يعد التوحد عند الكبار تحديًا يتطلب دعمًا شاملًا وفرديًا لتحسين نوعية الحياة وتعزيز القدرات الشخصية والاجتماعية. من خلال التدخل المبكر والدعم المستمر، يمكن للأفراد المصابين بالتوحد الاستفادة من الخدمات والدعم للتكيف مع التحديات والنمو في مجتمعاتهم.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلي والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع. 

 

الملكي في مرحلة عدم استقرار 

ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التي اعتاد عليها عشاقه في الدوري الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعاني الفريق من غياب الاستمرارية. وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما في الموسم الماضي تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل في ثماني مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح بجلاء حجم المعاناة التي يعيشها الملكي حاليًا. 

الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه في سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة. 

على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه في دوري الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان في السنوات الأخيرة.

 في الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح في مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق في هذه البطولة.

 

مانشستر سيتي تحت الضغط 

من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتي يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدوري الإنجليزي الممتاز. في الموسم الماضي، أنهى السيتي الدوري بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما في هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل في مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه في بعض الأحيان. 

في دوري الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتي بأداء أقل شراسة من الموسم الماضي  التراجع النسبي في أداء كيفن دي بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينغ هالاند، الذي واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومي للفريق.

 كما أن خروج لاعبين مثل إلكاي جوندوجان أحدث فجوة واضحة في وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات. 

غياب الاستقرار 

وعند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما في الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعاني من غياب الاستقرار.

 ريال مدريد، الذي كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفي المقابل، مانشستر سيتي، الذي كان سيدا لإنجلترا في الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه. 

ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذي كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما في أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دي بروين وسد الفجوة التي تركها غوندوغان في خط الوسط. 

سقوط الكبار في أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتي إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه في الماضي. 

هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتي وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟فقط الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • حسن الخطيب: التقينا 350 مستثمرا خلال الفترة الماضية للتعامل مع كافة التحديات
  • "M42" تستعرض جهودها خلال مؤتمر "التشخيص والطب المخبري" في أبوظبي
  • “M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
  • مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية
  • «لو واخد قرض».. هل يمكن الحصول على شقق الإسكان الاجتماعي؟
  • عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات
  • تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
  • هل بدأ السودان يلعب مع الكبار
  • كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟
  • دراسة تشير إلى وجود علاقة بين تلوث الهواء والإصابة بالتوحد!!