ونقلت مصادر اعلامية عن مغادرة عدد من القيادات في  ما يسمى بالانتقالي الجنوبي مطار عدن مع اتساع رقعة الاحتجاجات الغاضبة للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف والمخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني.

وذكرت وسائل اعلام بأن عدد من القيادات المدينة والعسكرية في الفصائل الممولة من الإمارات وصلت مطار عدن على متن العشرات من المدرعات والمصفحات العسكرية عقب اقتحام المتظاهرين الغاضبين ساحة العروض في منطقة خور مكسر وتجاوزها الحواجز الأمنية والعسكرية المشددة للمشاركة في التظاهرة الغاضبة التي دعت اليها مختلف القبائل الجنوبية دعما ومساندة لأبناء قبائل أبين “مليونية عشال”.

وأرجعت فرار القيادات خوفا من انتقال الاحتجاجات الغاضبة ضد الانتقالي إلى مواجهات وسط عدن على خلفية اختطاف عشال منذ منتصف يونيو الماضي، وسط مشاركة من أهالي وأقرباء المختطفين والمخفيين قسرا في  السجون التي تديرها الإمارات منذ العام 2016م.

وأشارت إلى أن قيادات فصائل الانتقالي راهنت على تمييع قضية اختطاف واخفاء عشال بالمماطلة والتبريرات والتسويفات وصولا لإفشال التظاهرة الاحتجاجية بحجة الاختراقات الأمنية.

ورفع المحتجون الغاضبون صور المختطف عشال والمئات من المختطفين والمخفين قسرا في ساحة العروض للمطالبة بإطلاق سراحهم وتسليم جثث من قتلوا تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات السرية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مزاعم إسرائيلية خطيرة ضد مصر حول هجوم بالمسيرات

مصر – زعم عميد بالجيش الإسرائيلي يدعى، أمير أفيفي، بأن هناك آلاف المسيرات والصواريخ تنتظر في شبه جزيرة سيناء لتهريبها إلى غزة.

ونقلت القناة 14 الإسرائيلية، عن أفيفي، قوله لصحيفة “باتريوت” الإسرائيلية، “في الوقت الذي نتحدث فيه عن صفقة لإنهاء الحرب وتحرير الأسرى، هناك الآن في سيناء الآلاف من المسيرات وعشرات الآلاف من الصواريخ تنتظر دخول القطاع وتغيير التوازن العسكري برمته”.

وأوضح أن محور فيلادلفيا يقع على الحدود بين غزة ومصر، وعليه أيضا معبر رفح، ويعتبر المحور “أنبوب الأوكسجين” لحركة حماس، وتستخدمه لتهريب الأسلحة التي تستخدمها ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وحتى الصواريخ التي تطلقها على مستوطني إسرائيل، على حد زعمه.

وعرض أفيفي ثلاثة أسباب لإصرار حركة الفصائل الفلسطينية والوسيط المصري على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا كشرط للصفقة، السبب الأول، بحسب مزاعمه، هو أنه يوجد عبر الحدود آلاف المسلحين والصواريخ والمسيرات ينتظرون الفرصة لضرب إسرائيل.

وأضاف أن سببا آخر للإصرار على الانسحاب من المحور الحدودي، هو أنه بمجرد خروج الجيش الإسرائيلي من فيلاديفيا، ستكون لدى حماس القدرة على تحقيق نيتها بنقل المختطفين من قطاع غزة إلى إيران عبر سيناء.

وحذر الجنرال الإسرائيلي تل أبيب من خطورة الإنسحاب من المحور، قائلا: “لا ينبغي لإسرائيل أن تترك فيلادلفيا، المصريون وحماس يريدون منا أن نغادر حتى يتمكنوا من نقل بقية المختطفين من غزة إلى سيناء ثم إلى إيران”.

أما السبب الثالث، كما يقول أفيفي، فهو أن عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة الحالية، في حال دخولها حيز التنفيذ، هو “30 كحد أقصى”، وبمجرد تخلي إسرائيل عن محور فيلادلفيا، لن يبقى لها ما يمكن المساومة عليه في الصفقات التالية التي قد تؤدي إلى إطلاق سراح بقية المختطفين.

وأضاف إذا تخلت تل أبيب عن فيلادلفيا، لن تستطيع التفاوض من أجل بقية المختطفين، البالغ عددهم 109 أسرى.

 

المصدر: القناة 14

مقالات مشابهة

  • “استمرار الاعتصام السلمي بأبين للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني”
  • الحاج توفيق: تجار يغادرون البلد خوفا من “البهدلة”
  • رغم جهود السلطات المغربية والإسبانية.. استمرار محاولات الهجرة سباحة وشواطئ سبتة تشهد توتراً غير مسبوق
  • مزاعم إسرائيلية خطيرة ضد مصر حول هجوم بالمسيرات
  • قوات الانتقالي تختطف الناشط الردفاني من أمام منزله في عدن
  • العراقيون يغادرون سوق العقارات التركية بسبب الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة
  • وزير التموين والتجارة الداخلية يستقبل سفيرة دولة الامارات لبحث مجالات وسُبل التعاون المشتركة
  • هوكشتاين لم يكن يعلم
  • بعد إلغائه العام الماضي.. قرية مغربية تستعد لـ “موسم الخطوبة” (صور)
  • سباحو العراق يغادرون إلى مصر للمشاركة في البطولة العربية الثالثة