يمثل وفد من ثماني شركات قطاع خاص رائدة في مجال البنية التحتية للكهرباء والطاقة جمهورية مصر العربية، كـ أكبر وفد من دولة إفريقية في أعمال منتدى الاستثمار القاري بقطاع الطاقة المنعقد في مدينتي جوهانسبرج وكيب تاون بجنوب أفريقيا خلال الفترة بين 15 - 18 يوليو الجاري، وتضمنت الشركات الشركات الثماني «السويدي الكتريك، إنفينيتي باور، أوراسكوم للإنشاءات، إنرجيا للكابلات، كرم سولار، ايجيترافو لـ بطاريات النيكل والمحولات، تك سيستم أورينت لـ الصناعات الهندسية وتصنيع وحدات التحكم الحراري، بايلون لـ تطوير شركات الكهرباء والمياه في الأسواق الناشئة».

ويجمع المنتدى 40 مندوبًا من 10 دول أفريقية، تشمل «جمهورية مصر العربية، والكونغو الديمقراطية، وغانا، وكينيا، ونيجيريا، وأنجولا وموزمبيق وزامبيا» بالإضافة إلى تجمع السادك (SADC)، للمشاركة في استكشاف شامل لقدرات جنوب أفريقيا في مجال الطاقة وفرص المشاريع عبر القارة.

ويتولى مجلس التصدير بجنوب إفريقيا تنظيم المنتدى ضمن مبادرة «الشراء والاستثمار الداخلي لقطاع الطاقة في أفريقيا»، حيث تحتفل فيه البلاد بإنجاز مهم في خطة عمل الطاقة الخاصة بها.

مجموعة energya: نوجه صادراتنا لمشروعات البنية التحتية بأكثر من 30 دولة إفريقية

قال علاء بسيوني المدير التجاري لمجموعة انرجيا «السويدي هلال» المتخصصة في صناعة الكابلات الكهربائية والصناعات الحديدية والإسمنت، إن الشركة تصدر لأكثر من 30 دولة على مستوى العالم منتجات تسهم في مشروعات البنية التحتية مثل شبكات » لديها خمسة مصانع في مصر وستة مصانع في المملكة العربية السعودية.

وأشار في تصريحات خاصة على هامش مشاركته في منتدى الاستثمار القاري في قطاع الطاقة لعام 2024، إلى أن مصر كدولة رائدة في قطاع الكهرباء كانت الأولى في القارة الأفريقية التي تحقق تغطية 100٪ من احتياجاتها من استهلاك الطاقة الكهربية، كما أنها كانت أول دولة تنجح في إنجاز المشروعات خلال وقت أقل من المتاح والمطلوب لها، ولفت هذا الأمر انتباه العديد من الدول الأفريقية، التي رأت في مصر مثلا للنجاح في هذا القطاع.

وأوضح أن هذا ما دعا إلى الاستعانة بشركات مصرية في أفريقيا، حيث كانت قد بدأت العمل بمشروعات في دول الجوار، ودول حوض النيل.

وتابع أن وزارة التجارة والصناعة والمنافسة بجنوب أفريقيا دعت أكثر من شركة مصرية في مجال بناء البنية التحتية الخاصة بالكهرباء إلى المشاركة في المنتدى وفي بعثة شراء واستثمار الطاقة إلى الداخل لهذا العام، وتمثل الهدف الرئيسي في تقديم الخبرات المصرية بجنوب أفريقيا التي تعد أكبر الاقتصادات الإفريقية إلا أنها لم تصل إلى تحقيق المستهدف الأمثل في قطاع الطاقة.

ولفت إلى أن شركة «انرجيا» تعني بالطاقة الشمسية على نحو خاص، وتقوم بتمويل المشروعات التي تنشئها لمدة عشرين عاما، وبالتالي لا تحمل هذه المشروعات خزينة الدولة التي تقام بها المشروعات مبالغ كبيرة، ليقوم بذلك القطاع الخاص بمساعدة البنوك الممولة، قائلا "نعتبر الشركات المصرية المشاركة سفراء لقطاع الطاقة المصري.

وذكر بسيوني بشأن العوامل التي جعلت من مصر إحدى الدول المتقدمة في قطاع الطاقة وتوفير شبكة كهرباء كفء تغطي 100٪ من احتياجات الاستهلاك، إن سبب ذلك يرجع إلى نجاح مصر في معادلة صعبة هي التكامل في تحقيق الهدف بين القطاعين الخاص والعام، حيث وضعت الحكومة خطة وهدفا، وكان لدى القطاع العام الهدف نفسه مع غلبة العامل الاقتصادي وتحقيق الأرباح، ومن ثم وضعت الحكومة تشريعات تساعد القطاع الخاص على الدخول تحت مظلة الحكومة ومساعدتها في الوصول إلى ذلك الهدف.

وتابع "وجدنا تفهما كبيرا من وزارة الكهرباء لرغبة القطاع الخاص في التحرك سريعا والقيام بتشييد أكبر عدد من المشروعات، والتقى ذلك مع هدف الحكومة ذاته، ليجري تقديم كل التسهيلات الممكنة.

ولفت إلى أن مصر تحظى أيضا بتنوع كبير لمصادر الطاقة، بين محطات تعمل بالغاز الطبيعي وأخرى بالفحم وثالثة للطاقة الكهرومائية عن طريق السدود، وطاقة شمسية وطاقة رياح مع وجود اتجاه لإنشاء محطة نووية، وتعزز هذا التنوع خلال الأعوام الأخيرة، حيث أسهم التخطيط لوجود بدائل من قبل حدوث الأزمة في الحد منها بشكل كبير وانحسارها عند حد تخفيف الأحمال لساعتين في المتوسط وفي أوقات محددة.

من جهته، قال اندري دي بواسيسون مهندس مبيعات التصدير بشركة "ايجيترافو" المنتجة لبطاريات النيكل والمحولات إن "ايجيترافو" هي أول شركة مصرية يملكها القطاع الخاص لتصنيع المحولات الكهربائية الزيتية والجافة في مصر، حيث تأسست في عام 1994، وبدأ الإنتاج الفعلي لها عام 1997 وانتشرت منتجاتها في السوق المصرية ثم في الأسواق الخارجية.

وأضاف أنه بدعوة من وزارة التجارة والصناعة والمنافسة الجنوب أفريقية أتيحت الفرصة للشركات المصرية للقاء اكبر المساهمين واللاعبين الرئيسيين في مجال الطاقة عبر أنحاء القارة الأفريقية.

وأشار إلى أنه بالنسبة لـ «ايجيترافو» تتضمن الفرصة أيضا التعلم واكتساب الخبرات وتوسيع الأسواق، موضحا أن الشركة المصرية تعد رائدة بمنتجاتها من بطاريات النيكل والمحولات بالنسبة إلى سائر دول القارة الأفريقية، كما أن لدى الشركة أيضا مصنعا في إثيوبيا يخدم الدول المجاورة وآخر في المملكة العربية السعودية حيث أسست مؤخرا مصنعا جديدا.

بدوره قال راجي عبد الوهاب مدير التطوير بمصنع «تك سيستم أورينت» للصناعات الهندسية وتصنيع وحدات التحكم الحراري ومراوح التهوية للمحولات الجافة والزيتية إن الشركات المصرية رائدة أفريقيا في توفير المعدات اللازمة للبنية التحتية وخصوصا في قطاع الكهرباء.

وأوضح أن مصر لديها خبرة واسعة في تصنيع الأنظمة والمعدات التي ساهمت في تشييد شبكة الكهرباء الذكية بها، لافتا إلى أن الوفد المصري يعد هو الوفد الرئيسي بهذا المنتدى وأن المستهدف من المشاركة هو تفهم احتياجات السوق في جنوب أفريقيا، واستكشاف فرص العمل والتصدير إليها وإلى الدول الأفريقية الأخرى.

اقرأ أيضاًمصر توقع مذكرة تفاهم مع أذربيجان في مجالي الكهرباء والطاقة المتجددة

مصر ومالطا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة

وظائف شاغرة بنظام الندب بشركة الكهرباء.. الشروط والأوراق المطلوبة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القطاع الخاص قطاع الطاقة الغاز الطبيعي الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن الكهرباء والطاقة قطاع الاستثمار المصري شركة أوراسكوم للإنشاءات أوراسكوم للإنشاءات البنیة التحتیة فی قطاع الطاقة القطاع الخاص فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة: الاستدامة تمثل ركيزة أساسية ضمن إستراتيجيات التنمية الوطنية للإمارات

 

 

 

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس، حفل الافتتاح الرسمي لـ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” في دورته لعام 2025.
كما شهد الافتتاح ـ الذي جرى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”- عدد من سمو الشيوخ وقادة الدول ورؤساء حكوماتها وممثليها والوزراء وكبار المسؤولين بجانب الخبراء والمختصين في مجالات الاستدامة وضيوف الدولة من مختلف دول العالم.
وقد حضر الافتتاح كل من..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بضيوف الإمارات من القادة والمسؤولين والخبراء..مشيراً سموه إلى أن “أسبوع أبوظبي للاستدامة”.. يمثل منصة عالمية لطرح الرؤى وتبادل الخبرات من أجل مستقبل أفضل للبشرية ويجسد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم كل ما يعزز العمل الجماعي الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع..إضافة إلى نهج الدولة في تبني التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة ودفع عجلة التقدم الاقتصادي بما يضمن تحقيق الاستقرار والرفاهية للمجتمعات.
وأضاف سموه أن الاستدامة تمثل ركيزة أساسية ضمن إستراتيجيات التنمية الوطنية لدولة الإمارات.
وبدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات ثم عرض “فيلم” تمحور حول أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة لا سيما الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة والخبرات البشرية لدفع عجلة التنمية وبناء مستقبل مستدام.
وألقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة “مصدر”، كلمة افتتاحية رحب خلالها بأصحاب السمو الشيوخ وقادة الدول وممثليها والمسؤولين ضيوف أسبوع أبوظبي للاستدامة.. مثمناً دعم القيادة الرشيدة الذي أسهم في ترسيخ مكانة “أسبوع أبوظبي للاستدامة” منصةً رائدة لتحفيز التنمية المستدامة عالمياً.
وقال معاليه : ” إنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها، قدمت دولة الإمارات للعالم نموذجاً عملياً لمفهوم النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل، حيث تتميز الدولة بالجمع بين التمسك بالإرث والتقاليد من جهة، والريادة في تبنّي أفضل وأحدث الابتكارات النوعية من جهة أخرى..مشيراً إلى أن المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه “ قام بتحويل المستحيل إلى واقع ملموس فقد حوّل الرمال إلى أرضٍ خصبة وأرسى الأسس التي أسهمت في أن تصبح الإمارات دولةً رائدة ومتقدمة في قطاع الطاقة”.
وأضاف : ” أن الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعد مصدر إلهام نسترشد به للوصول إلى آفاق جديدة.. وبفضل توجيهاته السديدة ودعمه ، حققنا إنجازات غير مسبوقة في مجال الطاقة الشمسية، بدءاً من تطوير أكبر محطة شمسية في موقع واحد بالعالم، وصولاً إلى تطوير محطة رائدة عالمياً في مجال تحلية المياه.. وفي مجال طاقة الرياح رسخنا ريادتنا عبر تطوير محطات قادرة على التكيف مع رياح البحار المضطربة وكذلك مع الرياح منخفضة السرعات”.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتقلت إلى مرحلة جديدة في مجال الطاقة النووية السلمية مع تشغيل 4 وحدات ضمن محطة براكة، وحققت إنجازات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بداية من أول جامعة إماراتية للدراسات العليا متخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى شركات الاستثمار الإستراتيجي في هذا المجال مثل شركة “MGX”.
وبشأن إنجازات دولة الإمارات في مجال الفضاء، قال معاليه: “أرسلنا مسباراً إلى المريخ ولم نتوقف هناك حيث سنرسل قريباً مهمةً إلى حزام الكويكبات عبر مركبة ’المستكشف محمد بن راشد‘، وسنقوم كذلك بإطلاق مركبة “محمد بن زايد سات” لاستكشاف كوكبنا”.
وشدد معاليه على أن توجيهات رئيس الدولة كانت دائماً الأساس الراسخ لتحقيق الإنجازات، وأن دعوة سموه للتضافر والتكاتف ألهمت العمل متعدد الأطراف، وساعدت في تغليب العزم والتصميم على الشكوك والمخاوف، ونجحت في توحيد جهود العالم للتوصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي والمتوازن خلال مؤتمر الأطراف COP28.. مشيرا إلى أن الدولة حققت تقدماً نوعياً يضمن استمرارية إمدادات الطاقة المتجددة من خلال إطلاق شركة “مصدر” بالتعاون مع “شركة مياه وكهرباء الإمارات” أول مشروع ضخم على مستوى العالم للطاقة الشمسية الكهروضوئية مزوّد بنظام ذكي لتخزين الطاقة يضمن توفير الكهرباء على مدار الساعة، لتصبح الطاقة المتجددة قادرة للمرة الأولى على توفير الحمل الأساسي لشبكات الكهرباء.
يذكر أن “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 ” يعقد تحت عنوان “تكامل القطاعات لمستقبل مستدام”، ويسهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع، لتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.. كما يسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة.
ويهدف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، إلى مناقشة الأفكار الجديدة وتحويلها إلى حلول فعالة وملموسة، في إطار دوره لإحداث تغيير إيجابي واسع النطاق مبني على أسس واضحة، وتحقيق الترابط بين قطاعات الطاقة والبيانات والتمويل والتجارة والمنظومات البيئية الطبيعية.
ويوفر برنامج الأسبوع جلسات نقاش رفيعة المستوى ومنتديات وأنشطة الشركاء، والعديد من الفعاليات التي تعزز التفاعل والحوار العالمي حول الاستدامة.. فيما تتواصل فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة حتى 18 يناير الجاري حيث انطلقت الفعاليات بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا “يومي 12 و13 يناير، وملتقى “المركز العالمي لتمويل المناخ” يوم 13 يناير، فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي 14 و15 يناير، وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومنتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة من 14 إلى 16 يناير، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 15 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى جائزة زايد للاستدامة، ومبادرة التواصل مع المستثمرين في 16 يناير، والمهرجان في مدينة مصدر يومي 17 و18 يناير.وام


مقالات مشابهة

  • كبرى شركات النفط العالمية تجتمع في طرابلس لحضور “قمة الطاقة والاقتصاد”
  • «مصدر» تختار شركات تطوير أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم
  • مصر وبريطانيا توقعان مذكرات تفاهم لتعزيز الاستثمار في الطاقة والتعدين
  • «باريك جولد» لتعدين الذهب تعلن رغبتها في الاستثمار بمناطق مصرية جديدة
  • مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع
  • "باريك جولد" ترغب فى الاستثمار فى مناطق مصرية جديدة لتعدين الذهب
  • "باريك جولد" الكندية ترغب في الاستثمار في مناطق مصرية جديدة لتعدين الذهب
  • وزير الصحة: شركات الأدوية المصرية أنتجت 90%من احتياجات الدواء محلياً
  • رئيس الدولة: الاستدامة تمثل ركيزة أساسية ضمن إستراتيجيات التنمية الوطنية للإمارات
  • الاستثمار تعرض استراتيجية الحكومة لدعم القطاع الخاص.. تفاصيل