التسوية قريبة والرئاسة من ضمنها.. هذا ما كشفه مصدر سياسي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
لفت مصدر سياسي شغل وظيفة دولية لفترةٍ معينة الى أن إتصالاته بالخارج المعني بالملف اللبناني أفضت الى النتائج الاتية:
الحرب في لبنان لن تتوسع، والتسوية أصبحت في خواتيمها وتنتظر وقف إطلاق النار لكي يبدأ النقاش والتفاوض على أساسها الذي يرتكز على القرار 1701 بأغلب مندرجاته، وأن التفاوض سوف يستغرق أكثر من ثلاثة أشهر على الأقل.
وأضاف المصدر أن هذا التفاوض على التسوية لن يكون وحيداً بل سيقترن مع تسوية رئاسية ستنضج بعد الحل فوراً، وأن إسم الخيار الثالث لن يكون غريباً عن المجتمع السياسي اللبناني بل طرح من قبل، وان الرضى عليه يظهر داخلياً بشكلٍ مقبول، ولا فيتو أبداً على إسمه عربياً بل هناك دولة خليجية تدعمه علناً، أما دولياً فمن الممكن أن يكون من ضمن التسوية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في ريف دمشق وطرطوس.. حملة أمنية واسعة لملاحقة فلول النظام السوري
أكد مصدر من وزارة الداخلية السورية لقناة «الجزيرة» أن قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط في منطقة قدسيا بريف دمشق، حيث تجري اشتباكات مع مسلحين من فلول النظام السوري المخلوع.
وأشار المصدر إلى أن هناك حملة أمنية واسعة النطاق في قدسيا والقرى المجاورة لها، تهدف إلى ضبط الأسلحة غير المشروعة وملاحقة أفراد فلول النظام السابق. كما تم فرض حظر تجوال في قدسيا في إطار هذه الحملة.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر آخر من وزارة الداخلية السورية عن انطلاق حملة في مناطق بريف دمشق لسحب السلاح غير المرخص وضبط مثيري الفتنة، وتشمل الحملة إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك مداهمات واعتقالات للمشتبه بهم في إثارة الاضطرابات.
من جهة أخرى، أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية لقناة «الجزيرة» أن القوات الأمنية تمكنت من حفظ الأمن في مدينة طرطوس بعد سلسلة من الاشتباكات مع فلول النظام المخلوع.
وأوضح المصدر أن القوات السورية تمكنت من تحييد عدد من المسلحين وقتلهم، فيما تستمر عمليات ملاحقة فلول النظام في مناطق مثل الزريقات وريف طرطوس.
تتضمن هذه العمليات اشتباكات مع المسلحين في الأحراش والتلال المحيطة بالمنطقة.
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني في حكومة تصريف الأعمال السورية إن السلطات فرضت طوقًا أمنيًا حول الأحياء التي شهدت اضطرابات يوم الأربعاء.
وأوضح أن مهلة تمت تحديدها بأربعة أيام للمطلوبين لتسليم أنفسهم مع أسلحتهم. وأضاف المصدر أنه بعد انقضاء هذه المهلة، ستنفذ السلطات عمليات اعتقال ومداهمات للأحياء التي شهدت أعمال عنف.
يأتي هذا التصعيد الأمني بعد اشتباكات في ريف طرطوس ومحافظة اللاذقية، إثر مظاهرات منددة بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب. كما أفادت وزارة الداخلية السورية بمقتل 14 من عناصرها خلال هذه الاشتباكات.
وأشار التقرير إلى أن قائد المجموعة التي هاجمت قوات الأمن كان ضالعًا في جرائم قتل وتعذيب المعتقلين، وقد تم تحديد قائمة بالمطلوبين من فلول النظام الذين فتحوا النار على الشرطة، بما في ذلك ضباط سابقين من أجهزة النظام المخلوع الذين لم يسووا أوضاعهم.