التسوية قريبة والرئاسة من ضمنها.. هذا ما كشفه مصدر سياسي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
لفت مصدر سياسي شغل وظيفة دولية لفترةٍ معينة الى أن إتصالاته بالخارج المعني بالملف اللبناني أفضت الى النتائج الاتية:
الحرب في لبنان لن تتوسع، والتسوية أصبحت في خواتيمها وتنتظر وقف إطلاق النار لكي يبدأ النقاش والتفاوض على أساسها الذي يرتكز على القرار 1701 بأغلب مندرجاته، وأن التفاوض سوف يستغرق أكثر من ثلاثة أشهر على الأقل.
وأضاف المصدر أن هذا التفاوض على التسوية لن يكون وحيداً بل سيقترن مع تسوية رئاسية ستنضج بعد الحل فوراً، وأن إسم الخيار الثالث لن يكون غريباً عن المجتمع السياسي اللبناني بل طرح من قبل، وان الرضى عليه يظهر داخلياً بشكلٍ مقبول، ولا فيتو أبداً على إسمه عربياً بل هناك دولة خليجية تدعمه علناً، أما دولياً فمن الممكن أن يكون من ضمن التسوية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: غرب الجنوب اللبناني أصبح تحت سلطة إسرائيل وسنرى مزيدا من التصعيدات
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
ضرب القادة والنزوح والتهجير اللبنانيوأضاف بالوكجي في خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيل وهي ضرب القادة والنزوح والتهجير اللبناني، أما حزب الله فإنه يحاول معالجة التحدي الصعب مقابل تصلب القتال العسكري والجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد على صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله وبعض المدن».
اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كلياوتابع، أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.