التسوية قريبة والرئاسة من ضمنها.. هذا ما كشفه مصدر سياسي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
لفت مصدر سياسي شغل وظيفة دولية لفترةٍ معينة الى أن إتصالاته بالخارج المعني بالملف اللبناني أفضت الى النتائج الاتية:
الحرب في لبنان لن تتوسع، والتسوية أصبحت في خواتيمها وتنتظر وقف إطلاق النار لكي يبدأ النقاش والتفاوض على أساسها الذي يرتكز على القرار 1701 بأغلب مندرجاته، وأن التفاوض سوف يستغرق أكثر من ثلاثة أشهر على الأقل.
وأضاف المصدر أن هذا التفاوض على التسوية لن يكون وحيداً بل سيقترن مع تسوية رئاسية ستنضج بعد الحل فوراً، وأن إسم الخيار الثالث لن يكون غريباً عن المجتمع السياسي اللبناني بل طرح من قبل، وان الرضى عليه يظهر داخلياً بشكلٍ مقبول، ولا فيتو أبداً على إسمه عربياً بل هناك دولة خليجية تدعمه علناً، أما دولياً فمن الممكن أن يكون من ضمن التسوية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد العزم على تنفيذ خطاب القسم
البلاد – بيروت
أعاد الرئيس اللبناني جوزيف عون تأكيده على أنه عازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم، الذي عكس معاناة الشعب وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة، وشدد على أهمية وضرورة الحفاظ على الإيمان بلبنان، وعدم فقدان الرجاء والأمل؛ لأن الأيمان أساس لنجاح أي قضية.
وأضاف عون خلال استقباله وفدًا مارونيًا برئاسة هادي محفوظ، أمس الاثنين، أنه جاء ليكون في خدمة الشعب، وعازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم، الذي عكس معاناة الشعب، وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة.
وجدد الرئيس اللبناني دعوته الجميع إلى التكاتف والتوحد؛ لتحقيق الأهداف، وأن يقوم كل شخص في المجتمع بدوره، مشددًا على أهمية وضرورة الحفاظ على الإيمان بلبنان، وعدم فقدان الرجاء والأمل؛ لأن الإيمان أساس لنجاح أي قضية، وهو الذي سيضمن بقاء لبنان على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي تواجهه.
يذكر أن خطاب القسم الذي أدلى به الرئيس عون، ويمثل برنامجه السياسي، حمل الكثير من المضامين اللافتة؛ أبرزها تأكيده على تطبيق القرار الأممي 1701، والتزام لبنان الحياد الإيجابي، وتثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخضوع الجميع في لبنان للقانون والقضاء.