علماء يؤكدون وجود كهف على سطح القمر يمكن استخدامه لإيواء رواد الفضاء مستقبلا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
أكد #علماء #فضاء وجود #كهف على سطح #القمر، مشتبهين بوجود مئات الكهوف الأخرى التي من الممكن أن تؤوي #رواد_الفضاء في المستقبل.
ووفقا للعلماء، فإن الكهف ليس بعيدا عن المكان الذي هبط فيه نيل أرمسترونغ وباز ألدرين قبل 55 عاما.
وأفاد فريق علماء بقيادة إيطاليا الاثنين أن هناك أدلة على وجود كهف كبير يمكن الوصول إليه من أعمق حفرة معروفة على سطح القمر، يقع عند بحر الهدوء على بعد 250 ميلا “400 كلم” فقط من موقع هبوط أبولو 11.
وظهرت الحفرة، مثل أكثر من 200 حفرة أخرى تم اكتشافها هناك، نتيجة لانهيار أنبوب حمم بركانية.
قام باحثون بتحليل قياسات الرادار التي أجرتها مركبة استطلاع قمرية تابعة لناسا، وقارنوا النتائج مع أنابيب الحمم البركانية على الأرض، ظهرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة “ناتشير أسترونومي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء فضاء كهف القمر رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
«جامعة الإمارات» تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي«العين سات 1»
أعلنت «جامعة الإمارات»، نجاح مهمة إطلاق أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء «العين سات- 1»، بالشراكة مع «جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد»، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث أطلق القمر عبر الصاروخ «فالكون- 9 سبيس إكس»، وتمكنت المحطة الأرضية للمركز من التقاط الإشارة الأولى منه.
وقال زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات «إن إطلاق القمر الاصطناعي إنجاز تاريخي للجامعة، وتتويج لجهود مضنية بذلها فريق من الباحثين والخبراء، بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة. وهذا النجاح الكبير علامة فارقة في مسيرة الجامعة نحو الريادة في البحث العلمي وعلوم الفضاء، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الدولة في استكشاف الفضاء وابتكار الحلول التقنية المتقدمة».
وتقدم بخالص التهاني لفريق العمل الذي أسهم في تحقيق هذا الإنجاز، متمنياً لهم التوفيق في استكمال المهمة وتحقيق أهدافها. لافتاً إلى أن «العين سات -1»، بتصميمه المبتكر وإمكاناته التقنية المتطورة، سيعزز قدرات الجامعة في الاستشعار عن بُعد ويوفر بيانات دقيقة تسهم في دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
يذكر أن للمركز الوطني دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسدّ الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء.
والقمر مكعّب بحجم 3 وحدات مكعّبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
ويهدف إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة، من العمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة.
ويأتي المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء. (وام)