بوابة الفجر:
2025-01-27@05:12:58 GMT

الفرق بين الإعاقة العقلية والمرض العقلي

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

الإعاقة العقلية هي حالة دائمة تؤثر على القدرات العقلية العامة للفرد، مما يؤدي إلى صعوبات في التعلم، وفي تكوين العلاقات الاجتماعية، وفي الاستقلالية الشخصية.

يتم تشخيص الإعاقة العقلية بناءً على تقييم شامل للقدرات العقلية والسلوكية، وغالبًا ما تكون الصعوبات مستمرة منذ الطفولة.

الأسباب:

 

قد تكون الإعاقة العقلية ناتجة عن عوامل جينية، أو أمراض معينة خلال الحمل أو بعد الولادة، أو عوامل بيئية مثل الإهمال أو الإساءة النفسية.

التأثيرات:

 

يمكن أن تؤدي الإعاقة العقلية إلى صعوبات في التعلم الأكاديمي، وفي اكتساب المهارات الحياتية الأساسية، وقد تتطلب دعمًا مستمرًا للحفاظ على الاستقلالية.

الإدارة:

 

يتطلب إدارة الإعاقة العقلية برامج تعليمية وتأهيلية مخصصة، بالإضافة إلى دعم نفسي واجتماعي للفرد ولأسرته.

المرض العقلي:

التعريف:

 

المرض العقلي هو اضطراب يؤثر على الوظائف العقلية للفرد، مما يتسبب في تغييرات في التفكير، الحالة المزاجية، والسلوك.

قد يكون المرض العقلي ناتجًا عن اختلالات كيميائية في الدماغ، أو نتيجة لعوامل بيئية، أو يمكن أن يكون وراثيًا.

الأسباب:

 

يمكن أن تشمل الأسباب للمرض العقلي العديد من العوامل مثل التوتر النفسي الشديد، أو الإدمان على المخدرات، أو أمراض الدماغ.

التأثيرات:

 

قد يسبب المرض العقلي تغيرات في الحالة المزاجية مثل الاكتئاب أو القلق، وقد يؤدي إلى اضطرابات في السلوك مثل العدوانية أو الانعزال الاجتماعي.

الإدارة:

تشمل إدارة المرض العقلي العلاج الدوائي، والدعم النفسي والاجتماعي، وأحيانًا يتطلب العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي.

الاستنتاج:

على الرغم من أن الإعاقة العقلية والمرض العقلي قد يتشاركان في بعض الأعراض مثل التأثير على السلوك والتفكير، إلا أن كل منهما يمتلك سمات وأسباب فريدة، ويتطلب نهجًا مختلفًا في التشخيص والإدارة. فهم هذه الفروق يساعد في توجيه الدعم والرعاية المناسبة للأفراد المتأثرين وتحسين نوعية حياتهم.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

دراسة: الإجهاد النفسي يسبب” الإكزيما”

البلاد ــ وكالات

ربطت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “جونتيندو” اليابانية، بين الخلل المناعي الناجم عن الإصابة بالإجهاد النفسي، الذي يزيد من حدة الحساسية الجلدية “الإكزيما”، حيث يعطّل وظيفة خلايا البلاعم الإيجابية المناعية (PD-L2) المسؤولة عن إزالة الخلايا الميتة المسببة للحساسية.

وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “Allergy and Clinical Immunology” العلمية، أن الإجهاد يؤثر على نشاط مستقبلات معينة بالخلايا المناعية، ما يضعف قدرتها على التخلص من الخلايا الميتة، ويؤدي إلى تفاقم الالتهاب، وزيادة تسلل الخلايا الحمضية إلى الجلد.

وتعرف هذه الظاهرة باسم “ذاكرة الضغط النفسي”، حيث يترك الضغط والتوتر الشديدان بصمة باقية على الخلايا المناعية، ما يؤثر على وظيفتها ويسهم في تطور المرض، كما يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، التي تكبح ردود الفعل التحسسية.
يشار إلى أن الإكزيما تعد من الأمراض الجلدية المزمنة، ومن أبرز أعراضه جفاف الجلد وتشققه، والحكة، والطفح الجلدي المتورم، وظهور نتوءات صغيرة بارزة، وزيادة سُمك الجلد، وتصبغ الجلد بلون داكن في المنطقة المحيطة بالعينين، وتقرُّح الجلد وحساسيته للحكّ.

مقالات مشابهة

  • ما أفضل نظام غذائي للصحة العقلية؟
  • دراسة: الإجهاد النفسي يسبب” الإكزيما”
  • دور الرياضة في تعزيز الصحة العقلية
  • النحافة عند الأطفال.. تحد صحي يؤثر على النمو العقلي والجسدي
  • إحالة المتهم بإنهاء حياة شقيقة وزوجتة إلى مستشفى الطب النفسي لتحديد مدي سلامة قواه العقلية بالمنيا
  • أسباب النحافة عند الأطفال.. تحد صحي يؤثر على النمو العقلي والجسدي (فيديو)
  • ماديسون كيز: العلاج النفسي سر الفوز بأول «جراند سلام»
  • دراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية
  • أخصائي إرشاد نفسي: التأهيل النفسي قبل الزواج يحد من الطلاق بمصر
  • ديالى.. توقف كهرباء خط ميرساد الإيراني دون معرفة الأسباب