ما الفرق بين الإعاقة العقلية والتوحد
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الإعاقة العقلية تشير إلى حالة يكون فيها التفكير والتعلم والتقدير بشكل عام دون المستوى المعتاد. يمكن أن تكون هذه الإعاقة متنوعة في درجة الشدة، وتشمل صعوبات في اكتساب المهارات الحياتية الأساسية، مثل التعلم والاتصال والاستقلالية الشخصية.
اضطراب التوحد:
اضطراب التوحد هو اضطراب تطوري يؤثر على الاتصال والتفاعل الاجتماعي، والسلوك والاهتمامات.
الفروق الرئيسية بين الإعاقة العقلية واضطراب التوحد:
الطبيعة الأساسية:
الإعاقة العقلية تتعلق بقدرات التفكير والتقدير والتعلم.
اضطراب التوحد يتعلق بالتفاعل الاجتماعي والاتصال والسلوك.
الأعراض الرئيسية:
الإعاقة العقلية قد تتضمن صعوبات في التعلم الأكاديمي، والحفاظ على الذاكرة، وتنفيذ المهام اليومية.
اضطراب التوحد قد يشمل صعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي، والتكيف مع التغييرات.
التشخيص والمعالجة:
الإعاقة العقلية تحتاج إلى تقييم شامل لقدرات الفرد واحتياجاته، مع تقديم برامج تأهيلية ودعم تعليمي مخصص.
اضطراب التوحد يحتاج إلى تقييم من قبل فريق متخصص، ويتم عادة معالجته بوسائل تدخلية مثل العلاج السلوكي والنفسي والتعليم الخاص.
الاستنتاج:
على الرغم من أن الإعاقة العقلية واضطراب التوحد قد يتشاركان في بعض الأعراض أحيانًا، إلا أن كل منهما يمتلك خصائص فريدة تتطلب نهجًا مختلفًا في التشخيص والإدارة. فهم هذه الفروق يساعد في توجيه الدعم والرعاية المناسبة للأفراد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضطراب التوحد صعوبات فی
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: من البشع التكهن بشأن الصحة العقلية لمبابي!
ملقة (أ ف ب)
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم إنه «من البشع» التكهن بشأن الصحة العقلية للمهاجم الفرنسي كيليان مبابي المنتقل إلى صفوف النادي الملكي هذا الموسم.
وسجل مبابي (25 عاماً) هدفاً يتيماً فقط في آخر سبع مباريات خاضها مع ريال في جميع المسابقات، على وقع نزاع مالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان وارتباط اسمه بتحقيق في قضية لا أخلاقية في السويد، وهو ما نفاه النجم الفرنسي.
وعندما سُئل أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي عما إذا كان مهاجم المنتخب الفرنسي يعاني من الضغوطات، قال «يا له من سؤال، ليس لديّ انطباع بأنه يعاني من أي مشكلات من ناحية الصحة العقلية».
وتابع «أراه سعيداً بالتواجد هنا، إذا كان كذلك، فهو لا يظهر ذلك، لكنني أعتقد أن التكهن بمشكلات من هذا النوع أمر بشع بعض الشيء».
وكان مدرب فرنسا ديدييه ديشامب استبعد قائد «الديوك» السابق عن التشكيلة لمباريات دوري الأمم الأوروبية خلال النافذتين الأخيرتين في شهرين، فغاب عن 4 مباريات.
وعلل ديشامب قرار عدم استدعاء مبابي لمواجهتي إسرائيل (0-0) وإيطاليا (3-1) الأخيرتين، قائلاً «كان الأمر أفضل بهذه الطريقة».
من ناحيته، أكد أنشيلوتي أنه واثق من أن مبابي سيجد طريقه إلى الشباك خارج أرضه أمام ليجانيس المتواضع ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة الأحد.
وأضاف مدرب ميلان وبايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي السابق «هناك دائماً لحظات سيئة، لقد مرّ بها جميع المهاجمين الكبار، لكنه متحفز وسعيد، وهذا كل ما أستطيع رؤيته».
وختم قائلاً «أنا مقتنع أنه سيلعب مباراة رائعة (أمام ليجانيس) وأن كل هذا سينتهي، يتمتع بصفات غير عادية، إنها مجرد مسألة وقت».