الشرطة الأميركية تقتل شخصا مريبا قرب مؤتمر الحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بعد أيام قليلة من محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أطلقت عناصر من الشرطة الأميركية النار على شخص وأردته قتيلا بالقرب من مبنى انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي.
وحسب وسائل إعلام محلية، فقد رصد ضابط شرطة شخصا "يبدو مريبا" بالقرب من مبنى انعقاد المؤتمر. ونقلت عن شهود عيان أنه كان يحمل سكينين في يده ولوح بهما باتجاه الشرطة، التي أطلقت النار عليه وقتلته.
وكان ترامب ظهر علنا للمرة الأولى مساء الاثنين وذلك بعد يومين على محاولة اغتياله، حيث شارك في فعاليات المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري والذي أعلن اختيار ترامب رسميا ليكون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وإذا لم تحدث مفاجآت فسيكون ترامب على موعد جديد لمنافسة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر/تشرين الأول المقبل، وذلك بعدما خسر أمامه قبل أربع سنوات.
على صعيد آخر، فتح المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأميركية تحقيقا في خطط جهاز الخدمة السرية الأميركية بشأن التجمع الانتخابي لترامب في ولاية بنسلفانيا والذي شهد قيام الشاب العشريني توماس كروكس بإطلاق الرصاص نحوه.
الشرطة الأميركية فرضت طوقا حول موقع إطلاق النار (وكالة الأناضول)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب
البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب ويحذر من تداعياته.
كلام ظاهره إنتقاد، ولكنه في الواقع يؤكد عودة حزب الموتمر الوطني رسميا في الساحة كفاعل أساسي ومؤثر. لم يعد الحزب محلولا ولا محظورا من النشاط السياسي مثل أيام ديسمبر. البرهان لم يتسخدم حتى كلمة “محلول”.
ولكن هل أدرك البرهان الآن أهمية حزب المؤتمر الوطني للسودان وتماسكه واستقراره؟
لقد تم حل الحزب ومطارته تماهيا مع الخونة من أحزاب وناشطي قحت وقطيع ديسمبر. وذلك بشكل غير قانوني وغير دستوري وغير عملي، مجرد استجابة لرغبة أحزاب قحت التي تريد إبعاد كل من ينافسها في الساحة لتستفرد بالحكم. البرهان تماهى معها خوفا وطمعا.
ومع ذلك، ربما يكون للبرهان وللعساكر عموما تفاهماتهم السرية مع حزب المؤتمر الوطني أو جزء منه على الأقل في السابق والآن.
علي أية حال لقد عاد حزب المؤتمر الوطني إلى الساحة (بدون كلمة “ما عدا” أو “المحلول”)، ويبدو أن البرهان قد تخلص أخيرا من الخوف من ابتزاز القحاتة ومن لفهم بثورة ديسمبر والتخويف من “الفلول”.
عموما، حزب المؤتمر الوطني هو حزب سوداني وطني يحق له العودة والعمل بشكل رسمي سابقا والآن، مع احتفاظ الشعب السوداني بالحق القانوني والسياسي لمحاسبة قادته قضائيا وسياسيا على أي جرائم أو أخطاء، مثلما يحق للشعب السوداني محاسبة بقية القوى السياسية وعلى رأسها خونة قحت. ولكن الشعب هو من يحاسب وليست الأحزاب. لا يحق من البداية لحزب سياسي أو مجموعة أحزاب أن تقرر عزل أو إبعاد حزب سياسي آخر مثلها بقوة السلطة وبشكل غير دستوري.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب