سلاسل التوريد تعرقل نمو إيرادات سوق أشباه الموصلات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
تباينت وتيرة تعافي قطاع أشباه الموصلات، على الرغم من دفع تطبيقات الذكاء الاصطناعي وشركة نيفيديا، بعجلة النمو، لكن تظل عقبة سلاسل التوريد ماثلة، مع توقعات بتراجع نمو الإيرادات لنحو 24% خلال الربع الأول من العام المقبل 2025، من واقع 44% في ذات الفترة من العام الجاري، بحسب تقرير صادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجانس.
تختلف التوقعات المتعلقة بالأجهزة المنزلية، حيث يقود تراجع طلبها، لزيادة في نمو الهواتف الذكية، بينما يدفع الذكاء الاصطناعي بدورة جديدة من ترقية أجهزة الكمبيوتر، وتأخير الطلب على الرقاقات الصناعية والسيارات، وذلك نظراً لارتفاع أسعار الفائدة والشكوك الجيوسياسية.
يشهد قطاع أشباه الموصلات، معدلات تعافٍ متباينة على صعيد قطاعات مختلفة، بينما تقود تطبيقات الذكاء الاصطناعي وشركة نيفيديا، أسرع معدلات للنمو. لا تزال تحديات سلاسل التوريد قائمة، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الجديدة للذكاء الاصطناعي، ما يعقد استمرارية طرح تحديثات جديدة على صعيدي الرقاقات والخوادم، بحسب التقرير.
تشهد السوق العالمية للهواتف الذكية، نمواً مؤقتاً في صادراتها، وتشير التوجهات على المدى الطويل، لتراجع في الطلب نتيجة لتشبع السوق، بينما تدفع الأجهزة التي تدعم الذكاء الاصطناعي، صادرات أجهزة الكمبيوتر الشخصي، لدورة جديدة من الترقية. كما تشهد الأجهزة المتصلة مثل، وسائل البث ومنصات ألعاب الفيديو، نمواً متثاقلاً، بسبب نضج السوق والشح في طرح منتجات جديدة.
وتحل قطاعات المعدات الصناعية والمركبات في المؤخرة، بخصوص طلب الرقاقات الإلكترونية، بصرف النظر عن الانتعاش الأخير في صناعة منتجات جديدة. وتتوخى مرافق إنتاج الرقاقات الصناعية الحذر، نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة والتحديات الخاصة بالمخزون، في الوقت الذي قللت فيه المؤسسات من توقعاتها للنمو، وسط ضعف النمو وعدم اليقين الجيوسياسي.
ويؤكد تقرير ستاندرد آند بورز، ارتفاع حجم التجارة العالمية لأشباه الموصلات، مع تحقيق نمو سنوي قدره 11% خلال الربع الأول من العام الجاري 2024، بينما تتسيد الشركات المتخصصة في صناعة شرائح الذاكرة، ركب النمو بسبب متطلبات تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من ضعف أرقام التصدير لتايوان، تتوسع شركات مثل، تي أس أم سي (TSMC)، وسامسونج ومايكرون. كما سيتم دعم القطاع، من خلال الأموال المُقدمة مؤخراً من قبل قانون الرقاقات والعلوم الأميركي.
وتنجم العقبات التي تقف في طريق التعافي، عن القيود المفروضة على الصادرات المرتبطة بالأمن القومي، خاصة من قبل الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، التي أثرت على سلاسل توريد أشباه الموصلات المتعلقة بالصين الأم، التي عملت على تطوير مقدراتها لإنتاج الرقاقات محلياً.
وربما يلقي اتساع رقعة القيود التجارية علي رقاقات أجهزة الكمبيوتر وتقنية التصنيع، بآثاره على إيرادات الشركات المُصنعة، خاصة أن 30% من مبيعاتها تأتي من الصين الأم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صناعة أشباه الموصلات الذکاء الاصطناعی أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
"إبداعات".. مبادرة لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الطلابية بالأحساء
دشن رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل أبو زناده مبادرة ”مشروع إبداعات“ التي أطلقها المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بالتعاون مع عمادة البحث العلمي بالجامعة في مدرج مبنى الإدارة.
وتستهدف المبادرة الطلبة المبدعين من كل التخصصات بالجامعة من مختلف الكليات وذلك لتقديم أبحاث نوعية مميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل بين الطلبة والخبراء في مختلف المجالات العلمية.
أخبار متعلقة تدريب 50 طبيبًا ومختصًا على التعامل مع الإصابات الجماعية بالخبرقسطرة متطورة تنقذ "معمر" من تضخم البروستاتا بمستشفى الملك فهد الجامعي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }دعم أبحاث كليات الجامعةهذا وقد تم خلال حفل التدشين توقيع 15 عقدًا لدعم الأبحاث لكليات الجامعة المختلفة، وذلك بدعم عقد بحثي لكل كلية تعزيزًا للبحث العلمي ونشر الأبحاث في مجلات مصنفة ومرموقة، وستتيح هذه العقود مشاركة الطلبة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }مشاريع الذكاء الاصطناعيوصاحب حفل التدشين معرض خاص شارك فيه مجموعة من الطلبة المبدعين من مختلف التخصصات في كليات الجامعة حيث استعرضوا عدداً من المشاريع البحثية المتعلقة بتحليل رسومات الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونظام خاص بالأسنان مدعوم بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن التسوس باستخدام الماسحات الفموية.
بالإضافة إلى مشروع المراقبة الآلية ومعالجة جودة المياه الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي والمستخلصات الطبية النباتية، ومشروع نظام إدارة «ذكي» وتحليلات متقدمة لتعزيز إنتاج التمور، وإنتاج وسيلة ذكاء اصطناعي لتقدير وزن الدجاج باستخدام البيانات البيومترية، والعديد من المشاريع البحثية المبتكرة.
من المتوقع أن تُسهم مبادرة "إبداعات" في إعداد جيلٍ جديدٍ من الباحثين المؤهلين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانة جامعة الملك فيصل كمركزٍ رائدٍ للبحث والابتكار في المملكة.