بوابة الفجر:
2024-08-27@05:57:29 GMT

الفرق بين الإعاقة العقلية والتخلف العقلي

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

 

الإعاقة العقلية هي حالة تتميز بتأخر في التطور العقلي يؤثر على قدرة الفرد على التفاعل الاجتماعي، واكتساب المهارات الحياتية، والتعلم.

تتنوع الإعاقة العقلية في درجة شدتها، حيث يمكن أن تكون خفيفة، متوسطة، أو شديدة بناءً على مستوى الضرر العقلي.

الأسباب:

 

قد تكون الإعاقة العقلية نتيجة لعوامل وراثية، أو تشوهات خلقية، أو عوامل بيئية مثل الإصابة بالتسمم أو الإصابة في الأمواج الكهرومغناطيسية أثناء الحمل.

التأثيرات:

 

تشمل التأثيرات للإعاقة العقلية صعوبات في التعلم، وتأخر في اكتساب المهارات الحياتية الأساسية، وصعوبات في التواصل اللغوي والاجتماعي.

يحتاج الأفراد المصابون بالإعاقة العقلية إلى دعم ورعاية مستمرة لتطوير مهاراتهم وتحقيق أقصى استقلالية ممكنة.

الإدارة:

 

تتطلب إدارة الإعاقة العقلية برامج تعليمية مخصصة، ودعم نفسي واجتماعي، وتدابير لتعزيز التنمية الشخصية والمهارات اليومية.

التخلف العقلي:

التعريف:

 

التخلف العقلي هو حالة يكون فيها تأثير التأخر العقلي واضحًا وملحوظًا على مستوى الذكاء العام للفرد.

يتم تشخيص التخلف العقلي بناءً على درجة القدرة العقلية العامة، وقد تتراوح درجته من خفيفة إلى شديدة.

الأسباب:

 

يمكن أن يكون التخلف العقلي نتيجة لأسباب وراثية، أو عوامل بيئية، أو تشوهات جينية.

التأثيرات:

 

يواجه الأفراد المصابون بالتخلف العقلي تحديات في التعلم وفهم المفاهيم البسيطة، ويحتاجون إلى دعم مستمر في الحياة اليومية وفي التكامل في المجتمع.

يتأثر التخلف العقلي بشكل كبير بالقدرة على التعلم والتكيف الاجتماعي بشكل عام.

الإدارة:

 

يتطلب التخلف العقلي برامج تعليمية خاصة تتناسب مع مستوى القدرة العقلية للفرد، بالإضافة إلى دعم متعدد التخصصات لتحسين القدرات والمهارات.

الاستنتاج:

الفرق بين الإعاقة العقلية والتخلف العقلي يتمثل في أن الإعاقة العقلية تشمل مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على التطور العقلي والحياة اليومية للأفراد، في حين يتم التشخيص بالتخلف العقلي استنادًا إلى مستوى القدرة العقلية العامة. فهم هذه الفروق يساعد في توجيه الدعم والرعاية المناسبة للأفراد المتأثرين وتحسين نوعية حياتهم وفعاليتهم في المجتمع.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الشارقة الخيرية تبني 273 مشروعاً تعليمياً في 2023

الشارقة: «الخليج»
أفادت جمعية الشارقة الخيرية، بأنها نفذت 273 مبنى تعليمياً خارج الدولة، خلال العام الماضي 2023، عبارة عن فصول ومدارس ومراكز تعليمية كبرى، ضمن مبادرة «هيا نتعلم»، المعنية بالاهتمام بالبنية التحتية للتعليم، والتكفل برواتب المعلمين في تلك لبلدان التي تنعدم بها الموارد المالية الكافية.
وتأتي مساعي الجمعية بهدف توفير البيئة المناسبة للطلبة الدارسين ليتسلحوا بالعلم الذي يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، وبناء شخصية واعية تستطع خدمة مجتمعها، والارتقاء بأوطانها.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن العام الماضي شهد إنشاء 273 منشأة تعليمية بكلفة مالية بلغت 10.8 مليون درهم، ومن المقرر أن تخدم هذه المنشآت ما يزيد على 10 آلاف طالب سنوياً، ما يؤكد أهمية تلك الفصول في فتح آفاق التعلم أمام أبناء القرى النائية حول العالم.
ولفت إلى أن الجمعية تتابع سير العمل في تلك المشاريع ومدى التزام الجهات المنفذة بمراحل الإنشاء والتسليم، ومتابعة أعمال الصيانة الدورية.
وأكد أن الجمعية تستهدف توفير البيئة والمناخ المناسبين للطلبة لمواصلة دراستهم، حيث تعاني نسبة كبيرة من الطلبة القاطنين بالقرى النائية في المجتمعات النامية والفقيرة، من المؤسسات التعليمية النظامية، ما يدفعهم للدراسة في بيئات غير مناسبة، وتحت جذوع الأشجار.
وتوجه بن بيات بالشكر إلى المحسنين الذين دعموا مشاريع التعلم لما لها من أهمية جليلة في استمرار مسيرة التعلم أمام الدارسين.
كما توجه بالشكر الجزيل إلى سفارات الدولة في البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية لتعاونها في هذا العمل الجليل، كما أثنى على دور مكاتب الجمعية في تنفيذ ومتابعة المشاريع، وطمأنة المحسنين على وصول تبرعاتهم إلى مواقعها الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • الشارقة الخيرية تبني 273 مشروعاً تعليمياً في 2023
  • اكتشف الطريقة التي تناسبك لتعلم اللغات
  • BRI الوادي تحجز أكثر من 11 ألف قرص مهلوس
  • «الحق سجل».. مصلحة الضرائب تعلن عن وظائف خالية
  • التكنولوجيا وتأثيرها على التعليم: ثورة في طرق التعلم
  • مصلحة الضرائب تعلن عن وظائف قيادية شاغرة.. سجل الآن
  • المنظمات دائمة التعلُّم
  • متحدث جيش الاحتلال: نعمل بطريقة منهجية لمواجهة القدرة العسكرية لحزب الله
  • استشاري نفسي يحذر من مخاطر إدمان الإنترنت على الصحة العقلية والجسدية (فيديو)
  • وزير الري يؤكد أهمية الحفاظ على الشواطئ المصرية من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية