بوابة الفجر:
2024-08-27@05:29:16 GMT

الفرق بين الإعاقة السمعية والصمم

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

الإعاقة السمعية تشير إلى أي مشكلة في السمع تؤثر على قدرة الفرد على استقبال الصوت بشكل صحيح.

يمكن أن تكون الإعاقة السمعية متنوعة بين خفيفة ومتوسطة وشديدة، وتتأثر حسب السبب والدرجة.

الأسباب:

 

قد تكون الإعاقة السمعية نتيجة عوامل وراثية، أو إصابات، أو أمراض مثل التهاب الأذن، أو تأثيرات عمرية.

التأثيرات:

 

يمكن أن تؤدي الإعاقة السمعية إلى صعوبات في التواصل اللفظي، والتعلم اللغوي، وفهم المحتويات السمعية.

الإدارة:

 

تتضمن إدارة الإعاقة السمعية استخدام أدوات مساعدة مثل سماعات السمع، والتعليم على لغة الإشارة، والدعم اللغوي والنطقي.

الصمم:

التعريف:

 

الصمم هو حالة يفتقر فيها الفرد تمامًا إلى القدرة على السمع، سواء كانت منذ الولادة أو نتيجة لإصابة أو مرض.

الأسباب:

 

يمكن أن يكون الصمم نتيجة عوامل وراثية، أو إصابات في الأذن، أو مشاكل في النمو السمعي.

التأثيرات:

 

يواجه الصمم تحديات كبيرة في التواصل والفهم اللغوي، ويعتمد غالبًا على لغة الإشارة أو التقنيات الحديثة للاتصال.

الإدارة:

 

تتطلب إدارة الصمم استخدام لغة الإشارة، والتعليم المخصص، والتقنيات مثل الزراعات السمعية لتحسين القدرة على الاتصال.

الاستنتاج:

الفرق بين الإعاقة السمعية والصمم يكمن في درجة القدرة على استقبال الصوت، حيث تتأثر الإعاقة السمعية بدرجة متغيرة من الخفيفة إلى الشديدة، بينما يفتقر الصمم تمامًا إلى السمع. توفر التدابير والتقنيات المناسبة لكل حالة تحسين نوعية حياة الأفراد المتأثرين بهذه الحالات وتعزز من فرص التواصل والاندماج في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مختص بالاقتصاد الدولي:أمريكا لديها القدرة في الحد من النفوذ الإيراني الكبير في العراق

آخر تحديث: 24 غشت 2024 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق استاذ الاقتصاد الدولي نوار السعدي، السبت، على إمكانية نجاح الولايات المتحدة الأمريكية في الحد من توسع ايران الاقتصادي في العراق.وقال السعديفي حديث صحفي، إن “إيران لديها نفوذ اقتصادي وسياسي كبير في العراق، وهذا النفوذ تم تعزيزه على مدى عقود من العلاقات الثنائية المعقدة بين البلدين. وإيران تعتبر العراق جزءًا أساسيًا من استراتيجية نفوذها في الشرق الأوسط، سواء من خلال الاستثمارات المباشرة أو من خلال تصدير الغاز والكهرباء، ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران”.وبيّن أن “هذه العقوبات تسببت بالفعل في تعقيد قدرة إيران على تنفيذ مشاريع كبيرة وتوسيع نفوذها الاقتصادي في العراق. من ناحية أخرى، فإن قدرة الولايات المتحدة على تقليص هذا النفوذ بشكل كامل قد تواجه تحديات كبيرة. العراق يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، وهذا يجعل من الصعب على الحكومة العراقية اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى قطع هذه الإمدادات دون بديل موثوق”.وأضاف إن “نجاح الولايات المتحدة في خنق إيران اقتصاديًا في العراق من خلال سحب المشاريع الاستثمارية في مجال الطاقة ،ففي هذا الجانب، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن سحب الاستثمارات من مشاريع الطاقة التي تسيطر عليها إيران في العراق قد يكون له تأثير محدود. العديد من هذه المشاريع تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية الإيرانية، مما يعني أن سحبها أو محاولة استبدالها بمشاريع أخرى يتطلب وقتًا وموارد ضخمة. العراق يعاني من نقص كبير في الطاقة، وأي خطوة لسحب الاستثمارات الإيرانية قد تؤدي إلى زيادة هذا النقص، مما قد يزيد من التوترات السياسية والاقتصادية داخل العراق”.وأكد السعدي أنه “لذا اعتقد وحسب قراءتي للمشهد، ان العراق قد يفضل البقاء بالحفاظ على علاقات متوازنة مع كلا الطرفين (إيران والولايات المتحدة) لضمان استقرار إمدادات الطاقة وتحقيق أهدافه الاقتصادية. لذا، فإن إلغاء المشاريع أو سحبها بالكامل قد يواجه مقاومة ليس فقط من إيران ولكن أيضًا من جهات داخل العراق”.وبين أن “إيران لن تقف مكتوفة الأيدي إذا حاولت الولايات المتحدة الحد من نفوذها في العراق. إيران لديها وسائل متعددة للرد، بما في ذلك تعميق علاقاتها مع الجهات السياسية العراقية وإبقاء النفوذ العسكري والسياسي في البلاد. كما أن إيران قد تلجأ إلى استخدام أدواتها الاقتصادية والسياسية للضغط على الحكومة العراقية من أجل مقاومة أي محاولة لتقليص النفوذ الإيراني”.وختم استاذ الاقتصاد الدولي قوله: “أرى أن الولايات المتحدة ستواجه تحديات كبيرة في محاولتها الحد من النفوذ الإيراني في العراق ونجاح هذه المحاولات يعتمد بشكل كبير على القدرة الأمريكية على توفير بدائل موثوقة للعراق في مجالات الطاقة والاستثمار، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات العراقية التي قد تكون مترددة في مواجهة إيران بشكل مباشر. ومن ناحية أخرى، إيران ستسعى بكل قوتها للحفاظ على مصالحها في العراق ولن تتوانى عن استخدام كل ما لديها من وسائل لضمان استمرار نفوذها الاقتصادي والسياسي”

مقالات مشابهة

  • علماء يبتكرون جهازا لتشخيص مستوى "الطرش"
  • «الحق سجل».. مصلحة الضرائب تعلن عن وظائف خالية
  • مصلحة الضرائب تعلن عن وظائف قيادية شاغرة.. سجل الآن
  • متحدث جيش الاحتلال: نعمل بطريقة منهجية لمواجهة القدرة العسكرية لحزب الله
  • تحت رعاية التضامن.. إطلاق برنامج "مبادئ لغة الإشارة للتواصل مع ذوي الإعاقة"
  • إطلاق برنامج "مبادئ لغة الإشارة للتواصل مع ذوي الإعاقة"
  • إطلاق البرنامج التدريبي المكثف "مبادئ لغة الإشارة لتواصل أفضل مع ذوي الإعاقة"
  • «التضامن» تطلق برنامج «مبادئ لغة الإشارة» للتواصل مع ذوي الهمم
  • تأجيل دعوى تطالب بوقف وسحب ترخيص فيلم الملحد لجلسة 24 سبتمبر المقبل
  • مختص بالاقتصاد الدولي:أمريكا لديها القدرة في الحد من النفوذ الإيراني الكبير في العراق