الفرق بين الإعاقة السمعية والصمم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الإعاقة السمعية تشير إلى أي مشكلة في السمع تؤثر على قدرة الفرد على استقبال الصوت بشكل صحيح.
يمكن أن تكون الإعاقة السمعية متنوعة بين خفيفة ومتوسطة وشديدة، وتتأثر حسب السبب والدرجة.
الأسباب:
قد تكون الإعاقة السمعية نتيجة عوامل وراثية، أو إصابات، أو أمراض مثل التهاب الأذن، أو تأثيرات عمرية.
التأثيرات:
يمكن أن تؤدي الإعاقة السمعية إلى صعوبات في التواصل اللفظي، والتعلم اللغوي، وفهم المحتويات السمعية.
الإدارة:
تتضمن إدارة الإعاقة السمعية استخدام أدوات مساعدة مثل سماعات السمع، والتعليم على لغة الإشارة، والدعم اللغوي والنطقي.
الصمم:
التعريف:
الصمم هو حالة يفتقر فيها الفرد تمامًا إلى القدرة على السمع، سواء كانت منذ الولادة أو نتيجة لإصابة أو مرض.
الأسباب:
يمكن أن يكون الصمم نتيجة عوامل وراثية، أو إصابات في الأذن، أو مشاكل في النمو السمعي.
التأثيرات:
يواجه الصمم تحديات كبيرة في التواصل والفهم اللغوي، ويعتمد غالبًا على لغة الإشارة أو التقنيات الحديثة للاتصال.
الإدارة:
تتطلب إدارة الصمم استخدام لغة الإشارة، والتعليم المخصص، والتقنيات مثل الزراعات السمعية لتحسين القدرة على الاتصال.
الاستنتاج:
الفرق بين الإعاقة السمعية والصمم يكمن في درجة القدرة على استقبال الصوت، حيث تتأثر الإعاقة السمعية بدرجة متغيرة من الخفيفة إلى الشديدة، بينما يفتقر الصمم تمامًا إلى السمع. توفر التدابير والتقنيات المناسبة لكل حالة تحسين نوعية حياة الأفراد المتأثرين بهذه الحالات وتعزز من فرص التواصل والاندماج في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المادة 6 من اتفاق باريس على طاولة نقاشات وزيرة البيئة في COP29
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عددا من المحاور المهمة، خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الحالية من مؤتمر المناخ cop29 الذي انطلق 11 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، وهي الدولة المستضيفة لهذه النسخة من المؤتمر.
المادة 6 من اتفاق باريسومن ضمن المحاور التي ناقشتها وزيرة البيئة، المادة 6 من اتفاق باريس، والذي تم توقيعه عام 2016، خلال فعاليات مؤتمر المناخ cop21، والذي عقد في باريس، و تنص المادة 6 على : أن الاتفاق يطالب جميع الأطراف بطرح أفضل الجهود الوطنية المحددة، وتعزيز هذه الجهود في السنوات المقبلة، من خلال تنفيذ تحسين الاتفاقية، وبما يشمل هدفها، إلى توطيد الاستجابة العالمية الذي يشكله تغير المناخ، في سياق التنمية المستدامة وجهود القضاء على الفقر بعدة وسائل منها:
أهداف المادة 6 من اتفاق باريس1- الإبقاء على ارتفاع متوسط لدرجة حرارة العالمية في حدود أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود الرامية إلى حصر ارتفاع درجات الحرارة في حد لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويان ما قبل الحقبة الصناعية.
2- تعزيز القدرة على تكيف مع الإثار الضارة لتغيرات المناخ وتعزيز القدرة على تحمل تغيير المناخ وتوطيد التنمية الخفيضة انبعاثات غازات الدفيئة على نحو لا يهدد إنتاج الأغذية.
3- جعل التدفقات المالية متماشية مع مسار يؤدي إلى تنمية خفيضة انبعاثات الغازات الدفيئة وقادر على تحمل تغير المناخ.
4- سينفذ هذا الاتفاق على نحو يجسد الإنصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة، وإن كانت متباينة وقدرات كل طرف في ضوء الظروف الوطنية المختلفة.