الفرق بين الإعاقة البسيطة والمتوسطة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الإعاقة البسيطة تشير إلى حالة يكون فيها تأثير الإعاقة طفيفًا على قدرة الفرد على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
قد تتضمن الإعاقة البسيطة صعوبات طفيفة في الحركة أو التعلم أو التكيف الاجتماعي.
التأثيرات:
يمكن أن تكون التأثيرات للإعاقة البسيطة محدودة وتتطلب تعديلات بسيطة في البيئة أو استخدام أدوات مساعدة محددة.
قد لا تحتاج الإعاقة البسيطة إلى دعم متخصص كبير للتأهيل.
أمثلة:
مثال على الإعاقة البسيطة قد يكون صعوبة في القراءة بسبب عوامل تعلمية طفيفة، أو صعوبات في الحركة بسبب إصابة طفيفة.
الإعاقة المتوسطة:
التعريف:
الإعاقة المتوسطة هي حالة تشير إلى تأثير الإعاقة بشكل متوسط على قدرة الفرد على القيام بالأنشطة اليومية.
قد تتضمن الإعاقة المتوسطة صعوبات متوسطة في التعلم، أو احتياجات إلى دعم متوسط للحركة أو الرعاية.
التأثيرات:
يمكن أن تتسبب الإعاقة المتوسطة في حاجة إلى دعم متخصص للتأهيل والتعليم، بالإضافة إلى تعديلات كبيرة في البيئة لتسهيل الحياة اليومية.
أمثلة:
مثال على الإعاقة المتوسطة قد يكون صعوبات في التعلم تتطلب برامج تعليمية متخصصة، أو صعوبات في الحركة تحتاج إلى استخدام أدوات مساعدة متقدمة.
الاستنتاج:
الفرق بين الإعاقة البسيطة والمتوسطة يعتمد على درجة الشدة في التأثير على حياة الفرد وقدرته على الاستقلالية. الإعاقة البسيطة تكون طفيفة ولا تتطلب دعمًا كبيرًا، في حين أن الإعاقة المتوسطة تتسبب في صعوبات أكبر تحتاج إلى دعم متقدم وبرامج متخصصة للتأهيل والدعم اليومي. فهم هذه الفروق يساعد في توجيه الدعم والرعاية المناسبة لكل حالة حسب احتياجاتها الفردية وتحسين نوعية حياة المتأثرين بها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز تنمية المشروعات: وفرنا 6.6 مليون فرصة عمل في المحافظات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة الجهود والرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، ومحمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، وأحمد علي، رئيس قطاع الشئون المالية بالجهاز، والدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع موازنات البنية التحتية والشئون الاقتصادية بوزارة المالية، ووليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية، كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، الحرص على متابعة خطى جهاز تنمية المشروعات انطلاقا من الدور الذي يقوم به في تعزيز نظام يدعم نمو وتطور المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في مصر، وتنفيذ البرامج والمشروعات التي تساهم في تفعيل رؤية مصر التنموية في هذا الإطار.
وخلال الاجتماع، عرض باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الاستراتيجيات الوطنية التي يساهم الجهاز في تفعيلها بشكل مباشر، وفي مقدمتها رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ذات الأولوية، وإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى المبادرات الوطنية التي يشارك فيها الجهاز، وعلى رأسها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومراكب النجاة، ومبادرة الهيئة العربية للتصنيع، وكذا الاستراتيجيات المتنوعة التي يساند الجهاز في صياغتها وتنفيذها، ومن بينها الاستراتيجية القومية لحماية وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعات الحرفية والتراثية، والاستراتيجية الوطنية لإدماج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، والاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، والاستراتيجية القومية للتغير المناخي 2050، والاستراتيجية القومية لتمكين المرأة المصرية 2030.
جهاز تنمية المشروعات يمتلك قاعدة عريضة من العملاء المستفيدين من خدماتهكما تناول الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الجهود التي قام بها الجهاز خلال عام 2024، والرؤية المستقبلية له، مُشيرا إلى أن لدى الجهاز العديد من عناصر القوة والتمكين لدوره لعل من أهمها أنه يمتلك قاعدة عريضة من العملاء المستفيدين من خدماته تصل لأكثر من 2.3 مليون مشروع، وفرت ما يزيد على 6.6 مليون فرصة عمل على مستوى محافظات الجمهورية، كما أن لدى الجهاز شبكة من المكاتب الإقليمية في جميع أنحاء الجمهورية، وكذلك عدد كبير من شركاء التنمية المحليين، ويحظى أيضا بتوافر الكوادر البشرية التي لديها خبرات متراكمة ومتميزة، ما أتاح له الفرصة لنقل تجربته الرائدة إلى عديد من البلدان الأخرى.