الإعاقة هي حالة طبية أو صحية تؤثر على القدرة الطبيعية للفرد على أداء الأنشطة اليومية بشكل كامل أو جزئي.
قد تكون الإعاقة جسدية، عقلية، سمعية، بصرية، أو تنموية، وتختلف في درجة الشدة والتأثيرات التي تسببها.
الأسباب:
الأسباب للإعاقة يمكن أن تكون وراثية، أو ناتجة عن حوادث، أو مرتبطة بظروف طبية أو صحية معينة.
التأثيرات:
يمكن أن تتراوح التأثيرات من صعوبات طفيفة في الحركة أو الوظائف الحياتية إلى الحاجة إلى دعم شامل للتأهيل والرعاية الصحية المستمرة.
الإدارة:
يتطلب إدارة الإعاقة خططًا متكاملة تشمل التدابير الوقائية، والعلاجات الطبية، والدعم النفسي والاجتماعي للفرد وأسرته.
الاضطراب:
التعريف:
الاضطراب هو حالة تشير إلى اختلال في الوظائف النفسية أو السلوكية أو العقلية للفرد دون الضرورة أن تكون مصحوبة بإعاقة جسدية.
يمكن أن يتسبب الاضطراب في صعوبات في التكيف الاجتماعي أو النفسي، دون أن يكون له تأثير مباشر على القدرات البدنية.
الأسباب:
يمكن أن تكون الأسباب للاضطرابات متعددة، بما في ذلك العوامل الوراثية، والبيئية، والنفسية التي تؤثر على التطور العقلي والسلوكي للفرد.
التأثيرات:
قد تتراوح التأثيرات من اضطرابات في النمو والتعلم، إلى القلق والاكتئاب، وقد تتطلب تدخلات علاجية ودعم نفسي للتكيف مع الظروف الحياتية.
الإدارة:
يتطلب إدارة الاضطرابات تقديم خدمات علاجية متخصصة، وتدابير دعم نفسي واجتماعي للفرد وعائلته، بالإضافة إلى التعليم والتدريب المناسب.
الاستنتاج:
على الرغم من أن كلمات "الإعاقة" و"الاضطراب" قد تظهر متقاربة في بعض السياقات، إلا أن كل منهما يشير إلى مفاهيم مختلفة. الإعاقة تعني حالة طبية أو صحية تؤثر على القدرات البدنية أو العقلية للفرد، بينما الاضطراب يشير إلى اختلال في الوظائف النفسية أو السلوكية أو العقلية. فهم هذه الفروق يساعد في توجيه الدعم والرعاية المناسبة للأفراد المتأثرين وتحسين نوعية حياتهم وفعاليتهم في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عملت ذنب وعايز تتوب.. اعرف كيف تكون التوبة خالصة لله
كيف أتوب من الذنوب، الناس جميعهم يخطئون ويذنبون، ويقعون في المعاصي غفلةً أو تجاوزًا، لكنَّ الصَّالحين الخيِّرين هم من يسارعون للتّوبة عن الذَّنب والتَّكفير عن الخطايا والعودة إلى الله تعالى، فكما رُوي عن النَبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- أنَّه قال: (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطًّائينَ التَّوَّابونَ)، وطريق التَّوبة الصحيحة يكون بتمثُّل الآتي وفعله: التَّوقف عن الذَّنب وترك فعله والإقلاع عنه.
الشُّعور العميق الصَّادق بالنَّدم على ما اقترف من الذنب والحسرة على ما ارتكب. العزم الأكيد والنِّيَّة الصَّادقة بعدم العودة إلى الذَّنب وعدم تكراره. إرجاع ما كان للآخرين من الحقوق في ذمَّة المذنب، إذا تعلَّق ذنبه بالاعتداء على حقوق الآخرين وما يتعلق بهم، فإن كان الذَّنب اعتداءً على مال الغيرٍ مثلًا فيجب إرجاعه لصاحبه.
ما هي شروط التوبة؟يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن التوبة بابها مفتوح دائمًا؛ وشروط التوبة :
1- الندم .
2- الإقلاع عن الذنب .
3- النية والعزم ألا يعود للذنب مرة أخرى .
4- الاستغفار .
هل يقبل الله التوبة من الذنب حتى لو تكرر؟قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التوبة باللسان مع عزم القلب على العود إلى المعصية مرفوضة، بل تعتبر هى نفسها معصية.
وأضاف وسام، خلال لقائه بفتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال ( هل يتقبل الله التوبة من الذنب حتى لو تكرر؟)، أن من أذنب وتاب وأذنب وتاب عدة مرات يتوب الله عليه ولكن فى حالة إذا لم يصل الإنسان لمرحلة الإسهتانة بالذنب بمعنى انه لا يفعل الإنسان الذنب ويكرره ويقول سيغفر الله لي فإذا غلبه هواه أو شيطانه ففعل الذنب فليستغفر الله وليظن بالله ظنًا حسنًا، فإن الله سبحانه وتعالى يتوب على من تاب لقوله تعالى { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وفى الحديث الشريق لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم).
علامات قبول التوبةباب التوبة مفتوحة إلا في وقتين إن الله تعالى حدد وقتين تقفل فيهما باب التوبةهما، الأول أن يغرغر الإنسان ومعنى يغرغر الإنسان، أى أن تصل روحه إلى الحلقوم، والثاني: عند خروج الشمس من المغرب،فعَنْ أبي عَبْدِ الرَّحْمن عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمرَ بن الخطَّاب رضيَ اللهُ عنهما عن النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: «إِنَّ الله عزَّ وجَلَّ يقْبَلُ توْبة العبْدِ مَالَم يُغرْغرِ» رواه الترمذي وقال: حديث حسنٌ.
إن من فضل الله تعالى وكرمه بعباده أنه يقبل التوبة منهم إذا تابوا إليه من المعاصي والذنوب التي اقترفوها، ويظل قبول التوبة واردًا حتى يدرك الإنسان العاصي الموت وتبلغ الروح الحلقوم، حينئذ لم تعدالتوبةمقبولة، وهذا هو المقصود بالغرغرة الواردة في الحديث المسؤول عنه. وقد أشار الله تعالى إلى هذا المعنى أيضًا بقوله: «وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ» [النساء:18]. وعلى هذا فإن المقصود بالغرغرة بلوغ الروح الحلقوم.
وغلق باب التوبة عند طلوع الشمس من مغربها وروى مسلم (2759) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا»،وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» رواه مسلم (2703) .
ما هي الطريقة الصحيحة للتوبة؟وأكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء أن التوبة باللسان مع عزم القلب على العودة إلى المعصية فهى مرفوضة، بل تعتبر هى نفسها معصية.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما حكم الدين فيمن يرتكب الذنوب ثم يتوب عن فعلها ثم يكرر ذلك"؟، أنه إن صدقت التوبة النصوح ثم لعب الشيطان بالإنسان فأوقعه فى هذه المعصية أو فى غيرها، دون أن يكون هو ناويا لها ومخططا وعازما عليها، ثم تاب قبل الله توبته.
وأضافت الإفتاء أن من يرتكب ذنبا ثم يتوب يقبل الله توبته إذا كانت نصوحا، أى خالصة لوجه الله صادرة من القلب، يصحبها ندم على ما فات وعزم أكيد على عدم العود إلى المعصية، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسىٰ ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكمجنات تجري من تحتها الأنهار".
ويقول الحسن البصري- رحمه الله-: في معنى التوبة النصوح : «ندم بالقلب، واستغفار باللسان وترك بالجوارح، وإضمار ألا يعود».
دعاء التوبة النصوح من الذنوب والمعاصي1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك
2- « اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه، وأستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك، وأستغفرك من الذنوب التي لايطلع عليها.. أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك، ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك».
3- « اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأبوئ بذنبي فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا».
4- « ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا أصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين».
5- « اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك، يارب الأرض والسموات، اللهم أغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته وتعمدته أو جهلته، وأستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك».
6- « اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجي عندي من عملي، سبحانك لا إله غيرك، أغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء، وأنت الغفور الرحيم يا غفار أغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن أرحمني يا عفو أعفو عني يا رؤف أرأف بي».
7- « ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم، ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين».
8- « ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة أنك أنت الوهاب، ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه أن الله لا يخلف الميعاد، رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي أني تبت إليك وإنى من المسلمين».
9-« رب أنزلني منازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، وأجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، وأجعلنا من الراشدين، و أجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين».
10- « ربنا أصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما، ربنا أصرف عنا السوء والفحشاء وأجعلنا من عبادك المخلصين، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا. اللهم عافنا وأعف عنا في الدنيا والآخرة».
11- « اللهم إنا نسألك التوبة الكاملة والمغفرة الشاملة والأرزاق الواسعة والأنوار الساطعة والمحبة الجامعة والشفاعة القائمة والدرجة العالية والخلة الصافية وصلِّ اللهم علي سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ».