الإعارة هي عملية تحويل مؤقت لموظف من إدارة أو قسم إلى آخر داخل نفس المؤسسة أو المنظمة.
يتم اللجوء إلى الإعارة عادةً لتعزيز فريق العمل في المهام الزمنية أو لسد الفجوات الوظيفية المؤقتة.
الأسباب:
قد تكون الأسباب للإعارة متنوعة، بما في ذلك تحقيق أهداف مؤسسية مؤقتة، أو زيادة الإنتاجية في فترة معينة، أو تغطية نقص في المهارات أو المعرفة.
المدة:
يكون تحديد مدة الإعارة واضحًا ومحددًا، حيث يتم تحديد بداية ونهاية الفترة المؤقتة للإعارة.
التأثيرات:
قد تكون الإعارة فرصة للموظف لاكتساب خبرات جديدة أو لتطوير مهارات جديدة، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون والتفاهم بين الأقسام داخل المؤسسة.
الانتداب:
التعريف:
الانتداب هو عملية توظيف شخص جديد من خارج المؤسسة لشغل وظيفة معينة بشكل دائم.
يتم الانتداب بعد إجراء عملية اختيار وتقييم شاملة للمرشحين.
الأسباب:
الانتداب يتم لملء شاغر وظيفي دائم في المؤسسة، ويعتبر مستثمرًا في موارد بشرية طويلة الأمد.
الدورة الوظيفية:
يندرج الانتداب ضمن دورة التوظيف الكاملة للموظف، بما في ذلك فترة التدريب الأولي والتكييف بثقافة المؤسسة.
التأثيرات:
يوفر الانتداب فرصة للمؤسسة لاستقطاب مهارات وخبرات جديدة من خارج المؤسسة، وقد يساهم في تجديد وتحسين الأداء والابتكار داخل المؤسسة.
الاستنتاج:
على الرغم من أن الإعارة والانتداب قد تبدوا مشابهين في بعض الجوانب، إلا أن كل منهما يختلف في الغرض والمدة والآثار على الفرد والمؤسسة. فهم هذه الفروق يساعد في اتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة لإدارة الموارد البشرية بفعالية وفقًا لاحتياجات وأهداف المؤسسة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر تكشف جانب كبير من أسراره
كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.
واستعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، عن أهم وأبرز اكتشافات البعثة من خلال فيديوجراف: خلال أعمال الحفائر تم العثور علي مجموعة من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يحتمل أنها كانت تستخدم كمكاتب إدراية، المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية.
فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون.
الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة ، أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري) ، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوانى كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ.
المقابر توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، 401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة ، توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.