بوابة الفجر:
2025-02-21@10:00:13 GMT

الفرق بين الإعاقة والاضطراب

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

الإعاقة تشير إلى حالة طبية أو صحية تؤثر على القدرة الطبيعية للفرد على القيام بالأنشطة اليومية الأساسية بشكل طبيعي.

يمكن أن تكون الإعاقة جسدية أو عقلية، وقد تكون مستمرة أو دائمة.

الأسباب:

 

الأسباب للإعاقة قد تكون متنوعة وتشمل العوامل الوراثية، والأمراض، والإصابات، أو الظروف البيئية.

التأثيرات:

 

يمكن أن تؤدي الإعاقة إلى صعوبات في التعلم، وفي الحركة، وفي التفاعل الاجتماعي، وقد تتطلب دعمًا خاصًا للتكيف مع الحياة اليومية.

الإدارة:

 

يتطلب إدارة الإعاقة تقديم خدمات طبية وتأهيلية متخصصة، بالإضافة إلى دعم نفسي واجتماعي للفرد ولأسرته.

الاضطراب:

التعريف:

 

الاضطراب يشير إلى تغيير غير طبيعي في وظيفة أو في الحالة النفسية أو النفسية للفرد، ويمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب عقلية أو نفسية.

الأسباب:

 

قد تكون أسباب الاضطرابات نفسية مثل القلق، أو الاكتئاب، أو الاضطرابات النفسية الأخرى، أو أسباب عضوية مثل الإصابة بالأمراض أو العوامل الوراثية.

التأثيرات:

 

يمكن أن يؤدي الاضطراب إلى تغييرات في السلوك أو المزاج، وقد يؤثر على القدرة على التفاعل الاجتماعي أو على الأداء الوظيفي.

الإدارة:

 

تشمل إدارة الاضطرابات استخدام العلاج النفسي أو الدوائي، بالإضافة إلى دعم الدعم النفسي والاجتماعي للفرد.

الاستنتاج:

على الرغم من أن الإعاقة والاضطرابات قد تتشابه في بعض الجوانب مثل تأثيرهما على الحياة اليومية للفرد، إلا أنهما يختلفان في الطبيعة والأسباب والإدارة. فهم هذه الفروق يساعد في توجيه الدعم والرعاية المناسبة لكل فئة من الأفراد المتأثرين، وتحسين نوعية حياتهم وفعاليتهم في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التجلي الإلهي يجعل الإنسان مستحضرًا لله في كل شيء

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن التجلي الإلهي هو أن الله -سبحانه وتعالىٰ- وراء كـل شيء: { فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} ، {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}.وَفِي كُلّ شيء لَهُ آيَة * تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْوَاحِدُ.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التجلي الإلهي يجعل الإنسان مستحضرًا لله في كل شيء، في كل سكنة، في كل حـركة. وعندما تقرأ كتــاب (الحِكَم) للإمام ابن عطاء الله السكندري -رحمه الله- تجد أن جميع حكمه مبنية على هذا المعنى : على أنه لا حول ولا قوة بي ، وإنما الحول والقوة لله، وبالله، فلا حول ولا قوة إلا بالله، وأن الأمر كله بيد الله.

ومع ذلك ، فإن الاعتماد على الأسباب شرك، وترك الأسباب جهل، فعندما أراد النبي ﷺ أن يخرج إلى أُحُد ،خالف بين درعيه. [أبو داود] أخذًا بالأسباب، ليعلمنا المنهج الأمثل في التعـامل مع كون الله تعالى. فبيّن لنا أن حقيقة التوكل هي الأخذ بالأسباب، فقال ﷺ: «لَوْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا» [الترمذي] .

وقد قال العلماء: الطير تغدو وتروح، تأخذ بالأسباب، لا تمكث في أوكارها، بل تبذل جهدها، فيرزقها الله -سبحانه-. فقوله ﷺ : (تَغْدُو وتَرُوح) يشير إلى وجود حركة، فهي إذن لا تترك الأسباب. وكأن الحق سبحانه يربي الأكوان كلها على التأدب بأدب الله في الأخذ بالأسباب التي أوجدها وخلقها في كونه.

ويعلّمنا أيضًا أن المؤمن ، رغم أخذه بالأسباب، إلا أنه لا يعتمد عليها؛ فالفلاح يلقي الحب، ثم يدعو الله قائلًا: (يا رب).

هذا هو المسلم الذي أقام حضارةً، حضارةً يؤمن فيها بالتجلي الإلهي.

والتجلي الإلهي مبني أيضًا على أن الحق سبحانه له أسماء، وأسماء الله الحسنى في القرآن الكريم مائة وثلاثة وخمسون اسمًا ، وفي السُّنَّة المطهرة مائة وأربعة وستون اسمًا، ومع حذف المكرر منها، تكون أسماؤه -سبحانه- مائتين وعشرين اسمًا. وهذه الأسماء تمثل منظومة القيم التي عاشها المؤمنون، ومنها: 

أسماء الجمال: (الرحمن، الرحيم، العفو، الغفور، الرؤوف).
• أسماء الجلال: (المنتقم، الجبار، العظيم، شديد المحال، جل جلال الله).
• أسماء الكمال: (الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الضار، النافع، المعز، المذل، السميع، البصير).
وهناك أيضًا ما يسمونه بـ (الأسماء المزدوجة)، مثل:
• (الأول الآخر) معًا يشكلان اسمًا.
• (الضار النافع) معًا يشكلان اسمًا.
• (الظاهر الباطن) معًا يشكلان اسمًا، لأن بهما الكمال المطلق لله رب العالمين.
هذه المنظومة توصلك إلى ثلاث مراحل:
- التخلي: أن تخلي قلبك من القبيح.
- التحلي: أن تحليه بالصحيح.
- التجلي: أن يتجلى الله بأنواره وأسراره على قلبك.
وحينها، تخرج من دائرة الحيرة إلى دائرة الرضا، كما قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

مقالات مشابهة

  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • «الأولمبياد الخاص» يعزّز الصحة النفسية لـ«أصحاب الهمم» بـ«سكينة»
  • استشاري: الضغوط النفسية تؤدي لمشكلات جسدية وتأجيل الخلافات ضروري .. فيديو
  • تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول
  • المتحدث باسم الكفرة: تخصيص حصتين للفرد من كل سلعة خلال رمضان 
  • راندا البحيري في أزمة .. اعرف علاقة الحالة النفسية بزيادة الوزن
  • بعد إقامة جبرية.. القضايا النفسية على الشاشة الفضية.. ماجدة خير الله: الدراما المصرية جرس إنذار للأزمات والمرض النفسي
  • لا تضع رأسك على أكثر من وسادة أثناء النوم.. لهذه الأسباب
  • النجاة معًا: لنتحدث عن الأبعاد السياسية والاجتماعية للصحة النفسية
  • علي جمعة: التجلي الإلهي يجعل الإنسان مستحضرًا لله في كل شيء