الفرق بين الإعاقة العقلية والذهنية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الإعاقة العقلية هي حالة تؤثر على قدرات التفكير والتعلم للفرد، مما يؤدي إلى صعوبات في اكتساب المهارات الحياتية الأساسية.
يتم تشخيص الإعاقة العقلية عادةً منذ الطفولة، وتظل ثابتة على مدى الحياة.
الأسباب:
الأسباب قد تكون جينية، أو ناتجة عن أمراض أو إصابات في الدماغ أثناء الولادة أو بعدها، أو بسبب عوامل بيئية.
التأثيرات:
يمكن أن تتفاوت الصعوبات بين الأفراد المصابين بالإعاقة العقلية، وتشمل صعوبات في التعلم والتفاعل الاجتماعي والاستقلالية الذاتية.
الإدارة:
يتطلب إدارة الإعاقة العقلية برامج تعليمية وتأهيلية متخصصة، بالإضافة إلى دعم نفسي واجتماعي للفرد وأسرته.
الإعاقة الذهنية:
التعريف:
الإعاقة الذهنية تشير إلى حالة تؤثر على القدرة الذهنية العامة للفرد، مما يؤدي إلى تأخر شامل في التطور العقلي والاجتماعي.
تعتبر الإعاقة الذهنية أكثر شدة من الإعاقة العقلية، حيث يكون الشخص معرضًا لصعوبات كبيرة في جميع جوانب الحياة اليومية.
الأسباب:
الأسباب غالبًا ما تكون جينية، أو نتيجة لعوامل بيئية خلال فترة الحمل أو بعد الولادة.
التأثيرات:
تشمل الصعوبات في الاتصال، وفي فهم المفاهيم البسيطة، وفي التعلم الأكاديمي، وغالبًا ما تحتاج الإعاقة الذهنية إلى دعم مكثف طوال العمر.
الإدارة:
يتطلب إدارة الإعاقة الذهنية تقديم رعاية متكاملة تتضمن برامج تأهيلية، وخدمات تعليمية مخصصة، ودعم فردي وعائلي شامل.
الاستنتاج:
على الرغم من أن الإعاقة العقلية والإعاقة الذهنية قد يكونان متشابهين في بعض الجوانب، إلا أنهما يختلفان في درجة الشدة والتأثيرات العامة على حياة الفرد. فهم هذه الفروق يساعد في توجيه الدعم والرعاية المناسبة لكل فئة من الأفراد المتأثرين، وتحسين نوعية حياتهم وفعاليتهم في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ندوة بالحمراء للتوعية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية
نظمت اللجنة الصحية بولاية الحمراء صباح اليوم بالتعاون مع فريق الصحة المدرسية ومجلس أولياء الأمور بالولاية ندوة عن المخدرات والمؤثرات العقلية وذلك في قاعة مكتب والي الحمراء برعاية سعادة الشيخ سليمان بن سعيد العزري والي الحمراء.
وألقى الشيخ الدكتور خالد بن محمد العبدلي محاضرة بعنوان "المخدرات بداية عابرة ونهاية هالكة" حيث بدأ محاضرته ببيان دور الجهات الحكومية للتصدي لظاهرة المخدرات بعد ذلك تطرق إلى الطرق والمسالك الكفيلة لتحقيق السعادة للإنسان وشكر النعمة، وتناولت المحاضرة المحرمات التي تضر بالإنسان وأن رسالة الإسلام جاءت لحفظ عقل وعرض ونسل الإنسان.
كما قدم يحيى بن صالح الريامي، ممرض متخصص بالصحة النفسية من المكتب التنفيذي للجنة الوقائية من المخدرات محاضرة عن المخدرات والمؤثرات العقلية، بدأ محاضرته بتعريف المخدرات وتأثيرها على الجهاز العصبي وتناول التعريف بمفهوم الإدمان وهو الاستمرار في تناول المخدرات وزيادة الكميات ومن أسباب الإدمان البعد عن الدين وضعف الشخصية والمشاكل الاجتماعية وأصدقاء السوء والفراغ وأسلوب استغلال الوقت وتناولت المحاضرة أضرار تناول المخدرات التأثير العصبي والأضرار الصحية والنفسية والأضرار الاقتصادية. واختتم محاضرته باستعراض الخدمات العلاجية التي تقدمها الدولة ومراحل العلاج وكيفية وقاية الأبناء من المخدرات.
وتخلل الندوة عرض مسرحي قدمه طلبة مدرسة أبي سعيد الكدمي بعنوان "هي الأولى ولكن" من إعداد وإخراج نسيم عبدالجواد، تناولت مراحل إدمان المخدرات والمؤثرات العقلية والنتيجة التي يصل لها المتعاطي.
وقدم الرائد عبدالله البادي من قيادة شرطة محافظة الداخلية ممثلا بإدارة المخدرات والمؤثرات العقلية ورقة عمل بعنوان أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية وعقوبات المروجين للمخدرات واستعرض بعض سلوكيات المهربين ووسائل التهريب وطرق إيصالها. وفي ختام الندوة قام سعادة الشيخ الوالي بتكريم المشاركين في الندوة، كما صاحبت الندوة زيارة للمعرض المقام على هامش فعاليات الندوة وزيارة إلى المعرض المتنقل للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية.