بايدن:السعودية تريد الاعتراف بإسرائيل مقابل الحماية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وذكر بايدن في مقابلة أجراها معه برنامج "360 مع سبيدي" الأسبوع الماضي وتم بثه الاثنين: "تلقيت مكالمة هاتفية من السعوديين – إنهم يريدون الاعتراف الكامل بإسرائيل".
مضيفا أن ما تريده المملكة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو ضمان قيام الولايات المتحدة بتزويدهم بالأسلحة "إذا تعرضوا لهجوم من قبل دول عربية أخرى – واقعة على مقربة مباشرة منها".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستقيم أيضا منشأة نووية مدنية في أراضي السعودية، سيديرها الجيش الأمريكي "حتى يتمكنوا من الابتعاد عن الوقود الأحفوري"، حسب تعبيره.
ووصف بايدن اعتراف السعودية المحتمل بإسرائيل بأنه سيمثل تغييرا كبيرا في قواعد اللعبة في المنطقة بأكملها".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن تطواف أحد الشعانين في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعود تطواف أحد الشعانين في القدس إلى القرن الرابع الميلادي، ويُعد من أقدم التقاليد الليتورجية المسيحية. أبرز شاهد على هذا الطقس هو ما وثّقته الحاجّة “إيجيريا” خلال زيارتها للأراضي المقدسة بين عامي 382 و385 م. فقد سجّلت في مذكراتها التي كتبتها باللاتينية تفاصيل دقيقة عن الاحتفالات الليتورجية، بما في ذلك هذا التطواف المهيب.
ومن خلال هذه الشهادة، يتّضح أن كنيسة القدس كانت قد اعتمدت طقسًا خاصًا في أحد الشعانين يستعيد حدث دخول السيد المسيح الانتصاري إلى المدينة المقدسة، انطلاقًا من جبل الزيتون. وقد ظل هذا الحدث حيًا في الذاكرة الليتورجية للكنيسة حتى يومنا هذا، مؤكّدًا عمقه الروحي وجذوره التاريخية.
تطواف أم طقس رمزي؟
يُخطئ من يعتقد أن تطواف أحد الشعانين مجرّد فلكلور أو استعراض اجتماعي. بل هو في جوهره طقس ليتورجي أصيل ومتكامل. فأحد الشعانين هو في الأصل قداس تتلى فيه قراءات من إنجيل الآلام، إلا أن ما يميّزه هو التطواف الرمزي الذي يُجسّد دخول المسيح إلى أورشليم.
ووفقًا لما أشار إليه الأب عزيز حلاوة في مقالاته، فإنّ الطقس يحمل دلالة روحية عميقة لا تنفصل عن المضمون اللاهوتي لهذا اليوم. فكلمة “الشعانين” مشتقة من الآرامية “هوشعنا” أي “يا رب خلّص”، وهو ما كان يهتف به الشعب والأطفال أثناء استقبالهم للسيد المسيح، حاملين سعف النخيل وأغصان الزيتون.
بين التراث والطقس.. حضور حيّ للإيمان
الاسم الآخر لهذا اليوم في التراث العربي المسيحي هو “أحد السعف”، في إشارة إلى الرموز التي ترافق هذا العيد. إلا أن هذه الرموز ليست زخارف أو عادات موروثة فحسب، بل تعبير ملموس عن ليتورجيا حيّة تتجذر في الكتاب المقدس وتمتد في ممارسة الكنيسة منذ القرون الأولى.
تطواف الشعانين في القدس، كما أكّدت مصادر تاريخية ولاهوتية، يظلّ تعبيرًا حيًا عن الإيمان المسيحي، وعن حضور الكنيسة في قلب المدينة المقدسة، حيث لا تزال الأصوات تهتف: “هوشعنا في الأعالي”.