بايدن:السعودية تريد الاعتراف بإسرائيل مقابل الحماية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وذكر بايدن في مقابلة أجراها معه برنامج "360 مع سبيدي" الأسبوع الماضي وتم بثه الاثنين: "تلقيت مكالمة هاتفية من السعوديين – إنهم يريدون الاعتراف الكامل بإسرائيل".
مضيفا أن ما تريده المملكة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو ضمان قيام الولايات المتحدة بتزويدهم بالأسلحة "إذا تعرضوا لهجوم من قبل دول عربية أخرى – واقعة على مقربة مباشرة منها".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستقيم أيضا منشأة نووية مدنية في أراضي السعودية، سيديرها الجيش الأمريكي "حتى يتمكنوا من الابتعاد عن الوقود الأحفوري"، حسب تعبيره.
ووصف بايدن اعتراف السعودية المحتمل بإسرائيل بأنه سيمثل تغييرا كبيرا في قواعد اللعبة في المنطقة بأكملها".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خفايا علاقة جوجل بإسرائيل.. عقود بالمليارات واحتجاجات متصاعدة
ذكرت تقارير إعلامية أن شركة جوجل سعت إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير خلال حربها مع حركة حماس، وفقًا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست".
وأشار التقرير إلى أن موظفي جوجل تعاونوا مرارًا مع قوات الدفاع الإسرائيلية ووزارة الدفاع الإسرائيلية لتعزيز استخدام الحكومة الإسرائيلية لأدوات الذكاء الاصطناعي.
في عام 2021، أبرمت جوجل عقدًا للحوسبة السحابية بقيمة 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية تحت اسم مشروع نيمبوس، بمشاركة شركة أمازون.
جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو) ارتفاع معدلات البحث بمحركات جوجل عن تعطيل الدراسة لسوء الأحوال الجوية بالاسكندريةوكشفت وثائق داخلية أن موظفي جوجل طالبوا مرارًا بزيادة الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة لصالح إسرائيل، خصوصًا بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأفادت الوثائق بأن موظفًا في قسم الحوسبة السحابية بشركة جوجل دعا إلى تقديم تقنية Vertex AI لوزارة الدفاع الإسرائيلية، محذرًا من أن الحكومة الإسرائيلية قد تلجأ إلى أمازون بدلاً من ذلك في حال عدم تلبية طلباتها.
وفي وثيقة أخرى مؤرخة في نوفمبر 2024، ورد أن موظفًا تقدم بطلب لتمكين الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى تقنية "Gemini AI" التابعة لـ "جوجل" بهدف تطوير مساعد ذكاء اصطناعي لتحسين معالجة الصوت والوثائق. ولم يتضح كيف استُخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي هذه في العمليات العسكرية السابقة.
أثارت هذه التحركات احتجاجات واسعة من موظفي جوجل، الذين طالبوا الشركة بالانسحاب من عقد "نيمبوس" بسبب مخاوف أخلاقية وحقوقية، ورغم هذه الاعتراضات، أقدمت "جوجل" على فصل أكثر من 50 موظفًا شاركوا في الاحتجاجات، مبررة ذلك بـ "السلوك التخريبي".
وفي منتصف عام 2024، أرسل أكثر من 100 موظف، بينهم مديرون وأعضاء في مجموعة حقوق الإنسان بالشركة، بريدًا إلكترونيًا إلى الإدارة العليا يطالبون فيه بإعادة النظر في العقد، إلا أن طلبهم قوبل بالتجاهل.
تسلط هذه التطورات الضوء على العلاقة المثيرة للجدل بين جوجل والحكومة الإسرائيلية، وسط دعوات متزايدة من موظفي الشركة ومنظمات حقوقية لمراجعة سياسات الشركة المتعلقة باستخدام تقنياتها في النزاعات العسكرية.