عذاب القبر.. وسيم يوسف يشعل تفاعلا بتصريح.. وهذا رأي أبن باز
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للأكاديمي الإماراتي ومستشار الشؤون الدينية، وسيم يوسف، وما قاله عن "عذاب القبر" في الإسلام.
وبدأ الأمر بفيديو نشره وسيم يوسف، الاثنين، على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) أكد فيه على ان "إنكار عذاب القبر جزء من الجهالة وأن من ينكر عذاب القبر إنسان لا يفقه" الأمر الذي أثار تفاعلا وردودا من قبل رواد مواقع التواصل وسط تجدد الجدل إن كان عذاب القبر حقيقيا أم لا.
وبعد الجدل الذي دار نشر وسيم يوسف مقطع فيديو آخر موضحا بالقول: "لما تكلمت بالأمس عن عذاب القبر وأن انكار عذاب القبر نوع من أنواع الجهالة وأن (من ينكر ذلك) ما عندكم إسناد، والآيات التي تستدلون عليها هي ضدكم وليست معكم، ويخرج لك أحد يقول كيف يحاسبك الله قبل الحساب ومن بعثنا من المرقد.. كل هذه عندي لها ردود وأتمنى أخرج اناقش أي حد ينكر عذاب القبر.."
وتابع: "أول حاجة لمقا تقول كيف الله عز وجل يحاسبنا قبل حسابنا يوم القيامة؟ الله عز وجل يحاسبنا حتى في الدنيا، قال عليه الصلاة والسلام إن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، هذا حساب دنيوي وما زال لم يمت.. لكن الفرق بين ديمومة الحساب والحساب المؤقت هذه مسألة، المسألة الثانية لما تأتي تقول كيف يوجد حساب قبر والله عز وجل يقول يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا، كيف؟ مرقدنا كانوا نائمين ما يعرفون، أولا القبر مش فندق تذهب إليه تنام ثانيا أنت لم تذهب إلى عذاب القبر ولا أنا فمسألة الإنكار يحتاج إلى دليل مني أو منك أما النفي المطلق فهذا لا يجوز.."
رأي مفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز بمسألة عذاب القبر؟قال ابن باز وفقا لما هو منشور على موقعه الرسمي: "القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، كما جاءت به الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، فالمؤمن ينعم في قبره، المؤمن في نعيم في قبره وروحه في نعيم في الجنة، تنقل إلى الجنة، أرواح المؤمنين تكون في الجنة في... طائر يرد الجنة ويأكل من ثمارها، تكون هذه الأرواح بشكل طائر ترد الجنة وتأكل من ثمارها.. ويردها الله إلى الجسد إذا شاء عند السؤال، وفي الأوقات الأخرى التي يشاؤها الله جل وعلا".
وأضاف ابن باز وفقا لما نشر على موقعه الرسمي: "وهو في نعيم أبدًا، وهو في نعيم وجسده مادام باقيًا فهو في نعيم، يناله نصيب من النعيم، كما يشاء الله سبحانه، والكافر في عذاب روحه في عذاب، وينال جسده نصيبه من العذاب.. أما المدة وكيف يعذب، هذا إلى الله سبحانه ولا نعلمها نحن، المدة الله أعلم بها.. لكن نعلم أن المؤمن في نعيم وروحه في نعيم، والكافر في عذاب، أما تفصيل ذلك فيما يتعلق بالعذاب فلم يبلغنا فيه ما يدل على التفصيل إلا أنهم في عذاب، روحه في عذاب، وجسده يناله نصيب من العذاب، نسأل الله العافية".
وأضاف: "أما العاصي فهو تحت المشيئة، قد يعاقب في قبره قد يعذب وقد يعفى عنه، قد يعذب وقتًا دون وقت فأمره إلى الله جل وعلا، وقد أخبر النبي صل الله عليه وسلم أنه مر على قبرين، فإذا هما يعذبان، أحدهما يعذب بالنميمة، والثاني يعذب لعدم تنزهه من البول.. فالعاصي على خطر إذا مات على المعاصي ولم يتب وهو متوعد بالعذاب، لكن قد يعفى عنه لأسباب أعمال صالحة كثيرة، أو بأسباب أخرى، وإذا عذب فالله أعلم سبحانه بكيفية العذاب واستمراره وانقطاعه، هذا إلى الله هو الذي يعلم كل شيء جل وعلا. نعم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام النبي محمد تغريدات عذاب القبر وسیم یوسف فی نعیم فی عذاب
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم.. أحمد عمر هاشم : نعمة الماء من أسباب النصر يومي العبور والفرقان.. والنيل من أنهار الجنة ولا يمكن أن يحتكره أحد
خطبة الجمعة اليومأحمد عمر هاشم يلقي الخطبة ويؤكد:الماء من نعم الله العظيمة على عبادهنعمة الماء من أسباب النصر يومي العبور والفرقان
النيل من أنهار الجنة أفيأتي من يريد أن يحتكره عن البشر
نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد أحباب المصطفى بمحافظة القاهرة، حيث بدأت شعائر صلاة الجمعة بتلاوة قرآنية للقارئ الشيخ أحمد نعينع.
وحددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة اليوم التي توافق 8 نوفمبر 2024م بعنوان : "حافظ على كل قطرة ماء .. واحذر من القمار بكل صوره".
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى أنعم الله على عباده بواحدة من أعظم النعم وهي نعمة الماء.
واستشهد أحمد عمر هاشم، خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد أحباب المصطفى، متحدثا عن موضوع "حافظ على كل قطرة ماء .. واحذر من القمار بكل صوره" بقوله تعالى (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ).
وأشار إلى أن لفظ (شَيْءٍ) جاءت نكرة في الآية الكريمة لتفيد العموم فكل شئ حي مخلوق من الماء في هذا الكون، وهذا مما يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
وتابع: وهناك من عاش لم يتخرج من جامعة وعاش في صحرائه مع جماله، وحين سئل عن الخالق وهو لا يرى سوى مخلفات البعير، فيقول "البعرة تدل على البعير وأثر السير يدل على المسير، أفسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج أفلا تدل على اللطيف الخبير؟
بل هناك من أولياء الله العارفين به، من قال: لسنا في حاجة إلى دليل عقلي ولا نقلي بل إن فطرتنا تقول لنا وتناجي ربنا، إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون المظهر لك، متى غبت؟ حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الماء هو سر الوجود في هذه الحياة وفي الوقت نفسه كان آلية وسببا من أسباب النصر يوم الفرقان حين نزل المسلمون على أرض لا تصلح للكر ولا الفر، وحين احتاجوا إلى الماء ينزل الماء ليتطهر المحدث ويشرب الظمئان وتتجمد الأرض تحت أقدامهم.
واستشهد خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد أحباب المصطفى، متحدثا عن موضوع "حافظ على كل قطرة ماء .. واحذر من القمار بكل صوره"، بقول الله تعالى (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ).
وتابع: وكان في يوم العبور في عصرنا الحاضر وحين وقف أبناء القوات المسلحة في أعظم حرب في معركة العبور، ويقول القائل لهم من الدعاة (أفطروا بالفطر رخصة لكم في رمضان أنتم تحاربون عدوا شرسا، فيقول قائلهم: لا أريد أن أفطر إلا في الجنة، ويستبد الظمأ بهم بالقرب من عيون موسى، فإذا بالخالق العظيم 2 ينبع عيونا عذبة بالقرب من عيون موسى، فضلا من الله عزوجل.
وأشار إلى أنه كان للماء النعمة العظمى ، مناشدا الجميع بالحفاظ على نعمة الماء وعدم الإسراف فيها حتى ولو كان من أجل الوضوء للصلاة.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن نيل مصر نيل مبارك، ففي ليلة الإسراء والمعراج رأى سيدنا رسول الله أربعة أنهار وحين سأل جبريل عنها، قال (النهران الباطنان نهران في الجنة، سلسبيل والكوثر، وأما الظاهران فالفرات والنيل".
واستشهد خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد أحباب المصطفى، متحدثا عن موضوع "حافظ على كل قطرة ماء .. واحذر من القمار بكل صوره"، بالحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم (سيحان وجيحان والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة) أفيأتي من يريد أن يمنع عطاء الله الذي منحه للبشرية ليحتكر النيل لنفسه، كلا وألف كلا، لا الشرع يبيح ذلك ولا القانون يبيح ذلك.
وتابع: صونوا النيل من أعداء الحق وصونوه من أن تلقوا فيه القاذورات والمخلفات، لأنه نعمة من نعم الله تعالى على عباده.