سمير فرج يحذر من كارثة قد تحدث في النيجر.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حل اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، ضيفا على الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد".
أكبر تجمع للجماعات الإرهابية
وأكد الدكتور سمير فرج أن مصر لديها قلق مما يحدث من انقلاب عسكري في النيجر؛ لأنها قد تصبح أكبر تجمع للجماعات الإرهابية في المنطقة إذا لم يتم السيطرة على الأمور بها.
ولفت إلى أن روسيا ناشدت بإجراء حوار سلمي وحل الأزمة؛ معلقا: روسيا تلعب لعبة جيدة وقد تصبح في النيجر الفترة المقبلة، وأمريكا قالت إنها لن تشجع مدبري الانقلاب على تطبيق قانون الاستثناء الأمريكي.
وتابع سمير فرج: أحتمالات النيجر تتمثل فيما يأتي، التدخل العسكري، وهو حل مستبعد إلى حد ما، ولو حدث قد يدخل الشعب في حرب أهلية، مع تفكك التحالف النيجري المالي البوركيني، والتفاوض على الحل السلمي وإجراء انتخابات، مع استبعاد عودة الرئيس محمد بازم نهائيا.
وعلق سمير فرج: أمريكا تريد عدم التدخل الروسي – الصيني في النيجر، والصين هي المستفيد الأكبر من تلك الأزمة، وكلمة السر في اليورانيوم مقابل الإعانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج أزمة النيجر أحمد موسى التدخل العسكري الإعلامي أحمد موسى فی النیجر سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
انطلقت اليوم السبت الموافق 15 فبراير/شباط في العاصمة نيامي أعمال المؤتمر الوطني للمرحلة الانتقالية المنظم من طرف المجلس العسكري الحاكم في النيجر لمناقشة القضايا المتعلقة بمستقبل البلاد مثل تعزيز السيادة، وإعادة الاستقلال، والوحدة الوطنية.
وحضر حفل انطلاق المؤتمر رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال عبد الرحمن تياني، وأعضاء المجلس العسكري وجميع الوزراء وقادة القوات المسلحة.
ويشارك في المؤتمر بشكل رسمي 700 شخصية تمثل مكونات المجتمع والأحزاب السياسية، والهيئات الدينية والنقابية والحقوقية، وممثلين عن المجالس الشبابية والنقابات الطلابية.
وفي كلمته الافتتاحية، ركز الجنرال تياني على الأمن والاستقرار وتحدث عن التحديات الداخلية التي تواجهها بلاده بسبب الإرهاب في المنطقة، كما تحدث عن خروج بلاده من منظمة "إيكواس".
وسيستمر المؤتمر حتى 19 فبراير/شباط الجاري، ويناقش المشاركون فيه قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية.
إعادة التأسيسوقال رئيس اللجنة الوطنية المشرفة على إدارة المؤتمر الدكتور مامادو هارونا إن الحوار الحالي يضع الأسس الرئيسية لإعادة التأسيس وكتابة تاريخ جديد لدولة النيجر، مؤكدا أن ما يتم القيام به ليس شكليا، وإنما يعكس إرادة قوية لبناء دولة ذات سيادة قوامها العدالة والشفافية وإشراك المواطنين.
إعلانوأضاف هارونا أن النيجر لم تثنه تهديدات "الإيكواس" ولا المجتمع الدولي عن رغبته في المضي قدما نحو طريق السيادة والاستقلال التي رسمها المجلس الانتقالي في 26 يوليو/تموز 2023.
وطالب رئيس المؤتمر الحضور والمشاركين بتقديم مقترحات وتوصيات حول مستقبل البلاد وحكومتها، من أجل الخروج بنتائج ملموسة يمكن تجسيدها على أرض الواقع.
وينظر كثير من المراقبين إلى مجريات الحوار الذي انطلق اليوم وما يترتب عليه من نتائج، إذ يتوقع أن ترسم فيه خارطة طريق وطنية تعيد البلاد إلى مظاهر الحياة المدنية.
وكان المجلس العسكري الحالي قد تولى حكم البلاد عبر انقلاب عسكري في 26 يوليو/تموز 2023 أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، وقام بطرد القوات الفرنسية والأميركية، والخروج من مجموعة دول الساحل الخمس (جي 5)، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، ودخل مع مالي وبوركينا فاسو في تحالف "كونفدرالية دول الساحل".