"عشت 18 سنة متحملة زوجي، شاركته في عمله ولم أقصر يوما في مساعدته سواء بالمجهود أو المال، ولكنه فى كل مرة يرد لى ما أفعله له بخيانتى، حرمنى من حقوقى، لينتهى زواجنا بتطليقه لى غيابيا ولم يبلغنى بذلك إلا بعد شهور بعد عودته من سفره خارج مصر".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات امام محكمة الأسرة، تطالب بنفقة عدة ومتعة بعد تطليقها غيابيا، واتهمت زوجها السابق بسرقة حقوقها الشرعية.

 

وتابعت: "طالبته بسداد مبلغ 750 ألف جنيه، وذلك بعد زواجه على وتطليقه لى غيابياً وإخفائه الأمر لفترة دامت 8 شهور، ليستولى على شقة الزوجية، ويحرمنى من حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ودمر حياتى بعد أن عشت برفقته 18 عام، لأعيش فى عذاب بسبب عنفه ورفضه سداد نفقاتى وأولاده، وتخليه عن رعايتهم، مما دفعنى لملاحقته بدعاوى قضائية بمتجمد النفقات، وإقامة نفقة متعة، ودعوى لاسترداد نفقات أولادى".


ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.

 

وقانون الأحوال الشخصية، فإن المحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

بين المعنوي منه والجسدي.. ظلم الزوج

ظلم الزوج لزوجته يأتي بصور مختلفة، قد يكون ماديًّا، حيث يقصّر بحقوق زوجته المادية رغم قدرته على ذلك، الأمر الذي يشعرها بالنقص والإحراج من مواجهة المجتمع، وتصبح بمعزل عن العلاقات الاجتماعية.

وقد يمتد الظلم المادي إلى الأبناء فيحرمون من أبسط حقوقهم المادية والتي تتمثل بالمأكل والملبس والمسكن. فتتزعزع صورة الأب المتفاني، المحب، الملبي لحاجاتهم في نظره. ويحل مكانها عدم الاحترام والتقدير له.

وهناك أيضا الظلم المعنوي، والذي يتمثل بإهمال الزوجة، وعدم تقديرها واحترامها، والقيام بإهانتها. والتقليل من شأنها أمام الأهل أو الأصحاب، بل وحتى أمام أبنائها.

كما أنّ بعض الأزواج لا يحتوون زوجاتهم، فلا يغفرون لهنّ أخطاءهنّ مهما كانت صغيرة. ولا يحاولون معرفة ما تمر به الزوجة من مشاكل صحية أو نفسية، وضغوط قد تتعلق بالعمل إن كانت موظفة أو بالمنزل.

أما أشد صور الظلم فتلك التي يتجاوز فيها الزوج مفهوم القوامة، ويتجرد من مشاعر الإنسانية. من خلال تطاوله على زوجته بالضرب والتعذيب الجسدي. فهذا الظلم الوحشي من قبل الزوج قبل أن يؤلم زوجته جسديًّا يدمرها ويقضي عليها نفسيًّا.

ومن تأثير ظلم الزوج على الحياة الزوجية نتائج وآثاره تبدو جلية على جميع أفراد الأسرة. فشعور الاضطهاد لا يفارقها، وبالنسبة للأبناء تصبح شخصيتهم ضعيفة. ويعجزون عن مواجهة المجتمع لإحساسهم بالنقص، وقد يلجؤون للتمرد والهروب من المنزل.

أما الزوجة فقد لا تستطع الاستمرار مع هذا الزوج الظالم، فتلجأ إما للخلع أو للطلاق لترفع الظلم عن نفسها وعن أبنائها.

وتلفت المستشارون والخبراء النظر إلى أنّ الطلاق هو آخر الحلول، كي لا يؤدي إلى ضياع الأبناء وتفكك الأسرة. أما في حال رفض الزوج النقاش والحوار. واستمر بإيذاء الزوجة والأبناء فهنا لابد من الانفصال حماية لهم من بطش زوج ظالم، وأب سلبت الرحمة من قلبه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ضبط سيدة وشقيقها لخطفهما طفلة لطلب فدية مليون جنيه من أسرتها بالشرقية
  • القبض على قاتل محكوم بالسجن المؤبد غيابياً في بابل
  • صدور مرسوم أميري بتعديل تعيين عدد من الوزراء وتعيين وزراء آخرين
  • تصل لـ 1000 جنيه.. زيادة رسوم الخدمات الإلكترونية للسفن واليخوت
  • بين المعنوي منه والجسدي.. ظلم الزوج
  • «نحن أصدقاء».. أول تعليق من أحلام الشامسي على أنباء طلاقها من مبارك الهاجري
  • «أحلى واحد في حياتي».. علياء بسيوني تثير الجدل برسائلها إلى الفنان أحمد سعد
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى نفقة ترفيه لطفلتها بعد 14 سنة زواج.. تفاصيل
  • استكشاف متعة فصل الخريف: أنشطة وأفكار مبتكرة للاستمتاع بالجو المعتدل
  • الحبس الشديد لمديري بلديات بابل والحلة غيابياً