بدعم سعودي.. صهر ترامب يستحوذ على حصة في إحدى أكبر الشركات المالية في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
اشترى غاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حصةً في إحدى أكبر الشركات المالية في “إسرائيل”، وفق وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
واشترت شركة “أفينيتي بارتنرز”، التابعة لكوشنر، حصة بقيمة 128.5 مليون دولار في شركة الخدمات المالية الإسرائيلية “فينيكس هولدينغز”. وهي الصفقة الثانية في “إسرائيل” التي تبرمها إحدى الشركات المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في أقل من عام.
وشركة “أفينيتي بارتنرز”، التي تتخذ ميامي مقراً لها، ستشتري حصة تبلغ 4.95% في “فينيكس” من شركتي “سنتربريدغ بارتنرز” و”غالاتين بوينت كابيتال”، وفقاً لبيان صدر يوم الثلاثاء. ووافقت “أفينيتي” أيضاً على الاستحواذ على حصة إضافية تبلغ 4.95%، لكنها لا تزال رهن موافقة الهيئة التنظيمية الإسرائيلية.
وتأتي عملية البيع بعد أقل من عام من إلغاء تحالف يضم صناديق استثمار في أبو ظبي، بقيادة “أبو ظبي القابضة” (ADQ)، صفقةً كان مخططاً لها شراء حصة مسيطرة في “فينكس”. وسبق لشركة “أفينيتي” أن استثمرت في “إسرائيل”، بحيث اشترت حصة في قسم السيارات والائتمان التابع لشركة “أس شلومو هولدينغز”، في سبتمبر الماضي.
وأدى كوشنر، صهر ترامب، دوراً محورياً في اتفاقيات “أبراهام” التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” وبعض الدول العربية في عام 2020.
وأسس كوشنر شركة “أفينيتي”، التي تمتلك أصولاً تزيد على 3 مليارات دولار، بعد مغادرته منصب كبير المستشارين خلال ولاية ترامب. وحصلت شركته على دعم من مستثمرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك نحو ملياري دولار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بعد أن بنى علاقات وثيقة بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي يرئِس الصندوق.
واستثمر كوشنر، المدعوم بأموالٍ سعودية، للمرة الأولى في كيان الاحتلال، في سبتمبر 2023، في شركة “مجموعة شلومو” الإسرائيلية، التي تعمل في مجال السيارات والائتمان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“واتساب”: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
إسرائيل – أفادت وكالة “رويترز”، نقلا عن مسؤول في خدمة المراسلات “واتساب”، أن شركة تجسس إسرائيلية استهدفت العشرات من مستخدمي التطبيق، من بينهم صحفيون وأعضاء في المجتمع المدني.
وأكد المسؤول أن شركة التجسس الإسرائيلية “بارغون سوليوشنز”، حاولت اختراق 90 حسابا، كما أن “واتساب” أرسلت إلى الشركة خطابا قانونيا يطالبها “بوقف الاختراق والكف عنه”، مشيرا إلى أن الشركة تعمل ما بوسعها للحفاظ على خصوصية التواصل بين المستخدمين.
ورفض المسؤول الإفصاح عن هوية المستهدفين في الاختراق أو مكان تواجدهم جغرافيا، مكتفيا بالقول إن الأهداف شملت عددا غير محدد من الأشخاص في المجتمع المدني ووسائل الإعلام، كما أشار إلى أن “واتساب” عطلت منذ ذلك الحين محاولات القرصنة، وأحالت الضحايا لمجموعة “سيتيزن لاب” المتخصصة بالأمن الرقمي.
وأشار المسؤول إلى أنه تم إبلاغ جهات إنفاذ القانون عن الاختراق، رافضا مناقشة كيفية التأكد من أن “بارغون” كانت مسؤولة عن الاختراق.
ويبيع تجار برامج التجسس مثل شركة “بارغون” برامج مراقبة متطورة لعملاء الحكومة وعادة ما يروجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، ولكن تم اكتشاف أدوات التجسس تلك على هواتف الصحفيين والنشطاء والسياسيين، وما لا يقل عن 50 مسؤولا أمريكيا، مما أثار المخاوف بشأن الانتشار غير المراقب لهذه التكنولوجيا.
المصدر: رويترز