عدو الأمس صديق اليوم.. ترامب يحصد الدعم من خصمين سابقين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أبدت نيكي هيلي ورون دي سانتيس المنافسان الرئيسيان السابقان لدونالد ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية تأييدهما الكامل لترشحه خلال مؤتمر الحزب في محاولة إظهار للوحدة بعد ثلاثة أيام من نجاة ترامب من محاولة اغتيال.
وحثت هيلي، التي وصفت ترامب بأنه غير صالح لتولي المنصب خلال حملتها، أنصارها على التصويت له على حساب الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وقالت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية بعد صعودها إلى المسرح وسط مزيج من الهتافات وصيحات الاستهجان: "ليس عليك أن تتفق مع ترامب بنسبة 100 بالمئة للتصويت له".
أما ديسانتيس، حاكم فلوريدا المحافظ الذي تعثرت حملته الانتخابية في وقت مبكر من العام، فقد حظي بترحيب حار من الجمهورعندما هاجم بايدن باعتباره أكبر من أن يتمكن من تولي المنصب.
وابتسم ترامب وصفق من مقعده، حيث جلس إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس الذي كشف النقاب عن اختياره الإثنين، وهو السناتور جيه.دي فانس، وهو نفسه منتقد شرس سابق لترامب قبل أن يصبح مؤيدا قويا.
وكان الهدف من إشاعة أجواء من الوفاق والوحدة إظهار التناقض مع الحزب الديمقراطي، الذي يعصف به الخلاف منذ أسابيع بخصوص ما إذا كان يجب على بايدن (81 عاما)، التخلي عن الترشح لفترة جديدة بعد أن أثار تعثره في المناظرة في 27 يونيو مع ترامب (78 عاما) تساؤلات جديدة إزاء عمره وقوته العقلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيلي جو بايدن كارولاينا الجنوبية بايدن المناظرة أميركا بايدن جو بايدن ترامب هيلي جو بايدن كارولاينا الجنوبية بايدن المناظرة أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.