عدل صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي بالخفض بنحو نقطة مئوية، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى تخفيضات إنتاج النفط.

وأظهر تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي أن التعديل هو الأكبر بين الاقتصادات الكبرى، وأدى إلى تراجع توقعات نمو منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا خلال العام الجاري نصف نقطة مئوية من مستواها قبل ثلاثة أشهر، إلى 2.

2 بالمئة.

وتجري السعودية حاليا إصلاحات اقتصادية واسعة في إطار ما يعرف برؤية المملكة 2030 بهدف تقليل اعتمادها على إيرادات النفط.

ويقود صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، الجهود التي شهدت إنفاق مليارات الدولارات في قطاعات تشمل السيارات الكهربائية والرياضة ومشروعات بناء مدن حديثة.

وذكرت رويترز في مايو أن صندوق الاستثمارات العامة يدرس عملية إعادة تنظيم تشمل مراجعة بعض النفقات وتحديد أولويات جديدة فيما يتعلق بالمشروعات.

ومن المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية 1.7 بالمئة هذا العام، بانخفاض 0.9 نقطة مئوية عن تقديرات صندوق النقد في أبريل.

وذكر الصندوق أن الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن ينمو 4.7 بالمئة العام المقبل، بانخفاض 1.3 بالمئة عن توقعات أبريل.

وقادت المملكة عبر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفائها فيما يعرف بمجموعة أوبك+ التي تضم روسيا، جهود خفض إنتاج النفط لدعم السوق.

وتنفذ مجموعة أوبك+ حاليا تخفيضات في الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 5.7 بالمئة من الطلب العالمي.

ووافقت المجموعة الشهر الماضي على البدء في الوقف التدريجي على مدى عام لتخفيضات تقدر بنحو 2.2 مليون برميل يوميا تبدأ في أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي السعودية صندوق الاستثمارات العامة السعودية اقتصاد عربي صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولي السعودية صندوق الاستثمارات العامة أخبار السعودية صندوق النقد

إقرأ أيضاً:

النفط يصعد وسط ترقب الرسوم الجمركية المحتملة

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة مع تقييم الأسواق لتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس، التي تنتهي يوم الجمعة، 38 سنتا إلى 77.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 0110 بتوقيت جرينتش. وبلغ عقد أبريل الأكثر نشاطا 76.23 دولار للبرميل، بارتفاع 34 سنتا.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتا إلى 73.22 دولار للبرميل.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، من المتوقع تراجع برنت بنسبة 1.6 بالمئة بينما سينخفض الخام الأميركي بنسبة اثنين بالمئة.
ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت بنسبة 3.6 بالمئة خلال يناير، في أفضل أداء شهري منذ يونيو، كما يتوقع أن يقفز الخام الأميركي بنسبة اثنين بالمئة.

أخبار ذات صلة انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع المخزون «المؤسسة الوطنية للنفط»: العمل مستمر في موانئ ليبيا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • السلفادور تجري تعديلات على قانون البتكوين لتأمين قرض من صندوق النقد الدولي
  • هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟
  • صندوق النقد يجبر السلفادور على التخلي عن "البتكوين"
  • التشهير وتشويه السمعة!
  • ترامب: ضرائب النفط الكندي والمكسيكي لم تحسم بعد
  • النفط يصعد وسط ترقب الرسوم الجمركية المحتملة
  • الدمام 10 مئوية.. بيان بدرجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب لقرار أوبك بلس وزيادة المخزونات الأمريكية
  • اقتصاد السعودية ينمو 1.3% في 2024 بدعم القطاع غير النفطي
  • تراجع أسعار النفط