النمسا: قرار جديد يلزم طالبي اللجوء بالعمل
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، الاثنين، عن قواعد جديدة ستطبق بشكل عام على طالبي اللجوء في النمسا اعتبارًا من الثلاثاء 16 يوليو 2024. وتتضمن حزمة الإجراءات شرط العمل وما يسمى بـ ”كتالوج الواجبات“.
تعزو الحكومة الهدف من التدابير الجديدة إلى تعزيز اندماج اللاجئين وتوفير مبادئ توجيهية واضحة بشأن القيم المطبقة في النمسا.
سيتمّ إلزام اللاجئين بالقيام بأعمال خيرية لصالح الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والحكومات المحلية، ويمكنهم أيضًا القيام بذلك في الشركات التي لديها ما لا يقل عن 5 عاملين في الخدمة المجتمعية، أو في خدمة التمريض، أو في ملاجئ المشردين أو الخدمة الشتوية.
يقول كارنر: "إذا لم تقم بأي عمل خيري، فسيتم تخفيض مصروف جيبك من 40 إلى 20 يورو. هذه إحدى العواقب الواضحة".
سيكون هناك تغيير كبير آخر يتمثل في ”كتالوج الالتزامات“ لطالبي اللجوء الفيدراليين، اذ يحصل المهاجرون على معلومات حول المبادئ التوجيهية والثقافة والمعايير في النمسا من خلال دورات تدريبية.
وتشمل الموضوعات التي يتم تناولها آداب السلوك في المجتمع والمساواة والديمقراطية، وكذلك معاداة السامية.
ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في النمسا والوضع لا يزال معقداشاهد: مشاهد جوية لفيضانات في جنوب النمسا"دعوا المزارع يعيش".. مزارعو النمسا يغضبون ويحتجون بالنعال أمام البرلمان للمطالبة بحقوقهموبالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضًا توسيع نطاق ”بطاقة الإعانات“ لطالبي اللجوء في الأيام القليلة القادمة كنوع من الاختبار في النمسا العليا.
ومن المفترض أن يتم تحويل أول مصروف جيب إلى هذه البطاقة هذا الأسبوع.
في الواقع، تُشير الأرقام إلى انخفاض ملحوظ بطلبات اللجوء في النمسا بنسبة 40%.
وقد أشار كارنر إلى أرقام المهاجرين خلال السنتين الماضيتين: في النصف الأول من عام 2022، بلغ عددهم أكثر من 19,000 شخصاً، وفي عام 2023 بلغ 10,000 شخصاً فقط، بينما انخفض في الأشهر الستة الأولى من هذا العام إلى 303 مهاجراً.
ويستفيد حوالي 34,000 شخص حاليًا من ”نظام الرعاية الأساسية“ في النمسا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حكومة جديدة في هولندا رئيسها رجل الاستخبارات الأول ووزراؤها من اليمين المتطرف ومهمتها تقييد الهجرة المستشار الألماني شولتس يتعهد بالتعامل بشكل أفضل مع مشكلة الهجرة غير النظامية ملف الهجرة على رأس أجندة اليوم الثاني من قمة السبع في إيطاليا أزمة المهاجرين أوروبا النمسا الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا دونالد ترامب إسبانيا أفغانستان البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي ضحايا دونالد ترامب إسبانيا أفغانستان البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي أزمة المهاجرين أوروبا النمسا الهجرة ضحايا دونالد ترامب إسبانيا أفغانستان البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي فرنسا جو بايدن المساعدات الإنسانية ـ إغاثة عاشوراء سيارات تحالف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی النمسا
إقرأ أيضاً:
دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
أميرة خالد
أسفرت نتائج دراسة جديدة عن وجود احتمال إصابة الأجنة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في حال استخدام السيدات مسكن أسيتامينوفين”، المعروف أيضا باسم “باراسيتامول” خلال فترة الحمل.
وتتبع الباحثون في الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة، مستويات “أسيتامينوفين” في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم، وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
وأكد الخبراء أن النتائج ليست حاسمة، ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما، لأن ارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين.
يذكر أن المؤسسات الصحية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، لا تزال تؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية، بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.