في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة الراحل نيلسون مانديلا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يحل غدًا الخميس ذكرى ميلاد واحد من أهم المناضلين في العالم والذي عُرف بشجاعته التي لا مثيل لها، بل كان رمزًا للسلام والعزة والكرامة إنه الراحل نيلسون مانديلا.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير محطات في حياة الراحل نيلسون مانديلا:
ولد نيسلون مانديلا يوم 18 يوليو عام 1918م.
- كان أول رئيس أسود يحكم جنوب افريقيا وذلك في عام 1994م.
شارك في الحركة المناهضة للفصل العنصري.
- كان من ضمن أعضاء المؤتمر الوطني الإفريقي.
- أدار الحملة السلمية غير العنيفة ضد حكومة جنوب افريقيا وسياساتها العنصرية.
- يعرف اليوم 18 يوليو بيوم "ميلاد مانديلا" لتعزيز السلام العالمي والاحتفال بتاريخ زعيم جنوب أفريقيا.
-حصل مانديلا على جائزة نوبل للسلام عام 1993.
ألقي القبض على مانديلا عام 1959 ووجهت إليه تهمة الخيانة للدعوة السياسية وتم تبرئته بعد ذلك.
-ركزت حكومة منديلا على إرث نظام عنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم
المساواة وتعزيز المصالحة العرقية. -كان مانديلا قومي أفريقي وديمقراطي اشتراكي.
- كان رئيس المؤتمر الوطني الإفريقي.
-كان الأمين العام لحركة عدم الإنحياز.
-مكث مانديلا 27 عامًا في السجن. -أسس دستورًا ولجنة لللحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي.
تلقى أكثر من 250 جائزة منها جائزة نوبل للسلام 1993، و ميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية ووسام لينين من الأتحاد السوفيتي.
- تمتع مانديلا بالاحترام العميق في العالم عامة وفي جنوب أفريقيا خاصة.
-يشار إليه غالبًا بين عشيرته بإسم مادبيا أو تاتا وفي كثير من الأحيان يوصف بأنه "أبو الأمة".
- لقب بأشهر سجين سياسي في العالم.
- وقد توفي مانديلا يوم 15 ديسمبر عام 2013 م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناضلين جنوب إفريقيا مانديلا
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. رأفت عدس رسام الأفق المفتوح.. أنجز أصغر عمل فني بالعالم بـ 100 ألف دولار
في عالم مفعم بالخطوط الجامحة والألوان التي تنبض كقلب عاشق، يقف الفنان التشكيلي المصري رأفت عدس، اليوم، في محطته الرابعة والسبعين، متوشحًا بتاريخ طويل من الفن، والابتكار، والحلم.
وُلد عدس في عام 1951 بحي مصر القديمة، ذلك الحي العريق الذي تتناثر في أزقته الحكايات والألوان. من هناك، بدأ صبيًا يرسم العالم كما يراه: أكثر رحابةً، وأكثر دفئًا، وأكثر احتمالا للأمل.
بين خطوطه.. حياة
لوحات رأفت عدس لا تحكي القصص بل تعيشها؛ كل خط يرسمه هو خفقة من روحه، وكل لون يختاره هو نغمة من موسيقى داخلية لا يسمعها سواه، اتخذ من التجريد والزخرفة ورسم الموديل مسارات فنية متعرجة، ولكنها جميعًا كانت تصب في نهر واحد: البحث عن الجوهر.
في مشاركاته الأولى بالمعرض العام الرابع للفنون التشكيلية عام 1970، ثم بصالون الربيع ومسارح الجامعة الأمريكية، لم يكن مجرد فنان ناشئ، بل كان حاملًا لمشروع بصري جديد، مشروع يجعل من اللوحة جسرًا بين الواقع والحلم.
كسر حدود اللوحة... إلى فضاء التكنولوجيا
بينما كان أقرانه من الفنانين يحلمون بالشهرة المحلية، كان عدس يسابق الزمن، يعبر إلى الضفة الأخرى حيث يلتقي الفن بالتكنولوجيا، صمم أكثر من عشرين لعبة كمبيوتر عالمية، ليصبح من أوائل الفنانين المصريين الذين أدخلوا اللون والخيال إلى عوالم البرمجة والألعاب.
وفي عام 2000، رسم أصغر عمل فني في العالم، عمل بحجم الذرة، كأنه كان يقول للعالم: "حتى أصغر الأشياء قادرة على حمل دهشة الكون كله، وقدرت هذه الرسمة بقيمة 100000 دولار بإحدى الدول.
المعلم الصامت... والرحالة الدائم
لم يكن عدس فنانًا انعزالياً، أسس أول جمعية للفنون التشكيلية بكلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1970، مؤمنًا أن الفن يجب أن يزرع في قلوب الجميع، لا أن يظل حكرًا على قاعات العرض، ثم تنقل، مثل طائر ملون، بين دول العالم، ناشرًا ضوء ألوانه على معارض وشركات ومؤسسات فنية عالمية.
لوحاته.. نشيد الألوان الحرة
لوحات رأفت عدس ليست مجرد مشاهد تجريدية، بل هي قصائد مكتوبة باللون، تنساب الأزرقات فيها كأغنية بحرية، تتراقص الأصفرات كحبات قمح في ريح الجنوب، وتحترق الحمّرات كما تحترق قلوب العشاق، لا يؤمن عدس بالحدود الفاصلة بين الأشياء؛ البحر يمتزج بالسماء، والإنسان بالزهرة، والحلم بالواقع.
شارك في العديد من المعارض ومن أوائل مشاركته: المعرض العام الرابع للفنون التشكيلية - وزارة الثقافة 1970م، صالون الربيع - وزارة الثقافة 1971م - قاعة الغرفة التجارية بباب اللوق، سوق الفنون التشكيلية - وزارة الثقافة 1974م - قاعة الاتحاد الاشتراكي – ماسبيرو، معرض خاص بأعماله - بمدخل مسرح الجامعة الأمريكية 1972م -أثناء عرض مسرحية مدرسة المشاغبين، ومعارض أخرى متفرقة.
أول أعماله المنشورة في مجلة صباح الخير عام 1966م وجريدة صوت الجامعة 1970م، ومن أوائل مقابلاته الإعلامية مع منير عامر، ودرية شرف الدين، في برنامج «تحت العشرين» بإذاعة الشرق الأوسط 1971 - 1972.
قام محمد طه حسين والعجاتي وعمر النجدي بترشيحه لمنحة تفرغ وزارة الثقافة أثناء دراسته الجامعية ولكن يحالفه الحظ.
لديه وثائق مكتوبة من كبار الفنانين بمصر بمدي اجتهاده الفني من السادة: حسين بيكار، يوسف فرنسيس، فهمي عبد الحميد، ماهر، عمر النجدي، محمد طه حسين، العجاتي، مجدي نجيب، محمد طه، محمد حاكم، علي المندلاوي.