بوابة الفجر:
2024-08-27@02:54:50 GMT

ما هي الإعاقة البدنية؟

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

الإعاقة البدنية هي حالة تؤثر على الحركة أو القدرة على استخدام الأطراف بشكل كامل أو جزئي. تنقسم الإعاقات البدنية إلى عدة أنواع بناءً على مدى تأثيرها على الحركة، مثل فقدان الأطراف، أو ضعف العضلات، أو مشاكل في الحركة التنسيقية.

 

أسباب الإعاقة البدنية:

الأسباب الولادية: مثل التشوهات الخلقية التي تؤثر على تكوين الأطراف أو الجهاز الحركي منذ الولادة.

 

الإصابات: مثل الحوادث أو الإصابات الرياضية التي قد تؤدي إلى فقدان الأطراف أو تلف الأعصاب أو العضلات.

 

الأمراض: مثل الأمراض التي تسبب ضعف العضلات مثل التصلب الجانبي الضموري، أو الأمراض التي تؤثر على العظام والمفاصل.

 

تأثيرات الإعاقة البدنية:

التأثير على الحياة اليومية: قد تؤثر الإعاقة البدنية على قدرة الفرد على القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل، مثل الحركة، والنقل، والاستحمام.

 

التأثير النفسي والاجتماعي: قد تسبب الإعاقة البدنية شعورًا بالعزلة، أو القلق، أو الاكتئاب نتيجة للتحديات التي يواجهها الفرد في التفاعل مع المجتمع.

 

التأثير على التعليم والعمل: قد تعيق الإعاقة البدنية الفرد من تحقيق تعليمه بشكل كامل أو الحصول على وظيفة مناسبة.

 

إدارة الإعاقة البدنية:

العلاج الطبيعي والتأهيل: يساعد العلاج الطبيعي والتأهيل في تقوية العضلات وتحسين الحركة والتنسيق الحركي.

 

التقنيات المساعدة: مثل الأطراف الاصطناعية، والأجهزة المساعدة في المشي، والكراسي المتحركة، التي تساعد الأفراد على تحقيق الاستقلالية في الحياة اليومية.

 

الدعم النفسي والاجتماعي: يلعب الدعم النفسي والاجتماعي دورًا هامًا في تعزيز الثقة بالنفس والتكيف مع التحديات الناتجة عن الإعاقة البدنية.

 

الاستنتاج:

باختصار، الإعاقة البدنية تشكل تحديات حقيقية للأفراد المتأثرين، ولكن من خلال التدخل المناسب والدعم اللازم، يمكن للأفراد تحقيق نوعية حياة أفضل والمشاركة بفعالية في المجتمع.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الشباب العربي للتغير المناخي يناقش دور الشباب في COP 29

نظم مركز الشباب العربي، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، جلسة نقاشية بعنوان: "الطريق إلى مؤتمر الأطراف 29.. أهمية الشراكات بين مختلف القطاعات المختلفة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، استهدفت تسليط الضوء على أهمية الشراكات الفردية والمؤسسية في مواجهة تحديات التغير المناخي، ودور الشباب وجهودهم المجتمعية في تعزيز الاستدامة ودعم السياسات البيئية.

جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى التدريبي للدفعة الثانية من "مجلس الشباب العربي للتغيّر المناخي" التي تم تنظيمها في مركز الشباب العربي بأبوظبي.

وشارك في الجلسة كل من خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وبيرانجير بويل، المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات، وأدارها راكان العنزي، عضو في مجلس الشباب العربي للتغيّر المناخي، وبحضور ومشاركة بقية أعضاء المجلس.

وقال خالد النعيمي خلال استعراضه تجربة الشباب في "COP28"، إن مشاركة الشباب في مؤتمر الأطراف شكلت حضوراً ملحوظاً من ناحية برنامج مندوبي المناخ؛ إذ شارك 100 شاب من مختلف دول العالم، لاسيما البلدان الفقيرة والأكثر تأثراً بالتغير المناخي، بهدف تعزيز وتفعيل دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وزيادة معرفتهم بالمجتمع الدولي، والتحديات التي تواجهها بعض الدول التي لا تملك القدرة على تمويل الحلول لتجاوزها، دون الحصول على دعم من قبل المؤتمر الدولي للأطراف.

وأضاف أن معايشة الشباب لتجربة "COP28" أسهمت في تعزيز وعيهم وفاعلية مشاركتهم لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وأن تنظيم مركز الشباب العربي للملتقى التدريبي لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي، بمشاركة شبابية واسعة من جميع دول الوطن العربي، يستهدف تعريفهم بأبرز التحديات العالمية، وبالقدرات التي يمكن أن تدعم دور الشباب بالمساهمة في وضع الحلول الإبداعية المناسبة خلال مؤتمر الأطراف "COP29" في أذربيجان.

أخبار ذات صلة رزان المبارك تشارك في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة في واشنطن انطلاق «ملتقى الشباب العربي للتغير المناخي»

وأكد النعيمي، خلال الجلسة، أهمية تحلي الشباب بروح المبادرة في ظل توفر الفرص بشتى الأشكال الافتراضية والواقعية، وضرورة البحث والسعي لإحداث التغيير الإيجابي، والتركيز على تأسيس أنفسهم علمياً وتأهليها عملياً، وبناء العلاقات بمحيطهم المجتمعي المحلي والدولي كي يتمكّنوا من تحقيق طموحاتهم المستقبلية وتطلعات دولهم في إطار التنمية المستدامة.

من جانبها قالت بيرانجير بويل: "يتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17، توحيد جهود مختلف جهات القطاعين الحكومي والخاص والأفراد، وتفعيل دورهم في المشاركة بالعمل التطوعي، وتعزيز المساهمات الشبابية المجتمعية في هذا المجال".

وأضافت: "تزداد قوة أصوات الشباب عند مناقشتها مع جميع الأطراف من أفراد ومؤسسات في المجتمع، ولذلك على الشباب أن يحرصوا على استمرار عملية البحث والتواصل الفعّال، والاستفادة من فرص النقاش والاتصال مع صناع القرار، واكتساب المهارات القيادية اللازمة للتعبير عن وجهات نظرهم التي يؤمنون بها بشجاعة وحزم".

وتضمنت فعاليات الملتقى التدريبي عددا من جلسات العصف الذهني وورش العمل التفاعلية، قدمها خبراء مختصون في مجال العمل المناخي والاستدامة من شركاء المركز، لمشاركة خبراتهم وتجاربهم بهدف تعزيز مهارات أعضاء المجلس كقيادات عربية في مجال العمل المناخي، من بينها هيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، التي استعرضت جهودها وخدماتها فيما يتعلق بالمبادرات المجتمعية التطوعية للأفراد والمؤسسات في أبوظبي لتشمل مناطق العين والظفرة.

ويوفر البرنامج لمنتسبيه في دورته الحالية والتي تضم 12 شابا وشابة من عشر دول عربية، خبرات متقدمة في مجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي، عبر مواد تدريبية تخصصية، ودراسات علمية وعملية عن مبادرات وأفكار شبابية ملهمة من أنحاء العالم المختلفة، إضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات تطبق معايير الاستدامة، ولقاءات مع شخصيات رائدة وصناع قرار في قطاع العمل المناخي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تعرف على فوائد المشي إلى الخلف
  • التكنولوجيا والخصوصية: كيف تؤثر التقنيات الحديثة على خصوصيتنا؟
  • التغيرات المناخية تؤثر على شكل حبات البرد.. كيف سيكون شكلها؟
  • فوضوية التحليل السياسي.. كيف تؤثر على الوعي وتشكيل الرأي العام؟
  • «القومي للإعاقة»: يجب تيسير حصول ذوي الهمم على الخدمات المصرفية من البنوك
  • عادات تؤثر سلبا على عمل الكلى البشرية
  • إيمان كريم تشارك في ندوة «القومي للأشخاص ذوي الإعاقة» بمطروح
  • الشباب العربي للتغير المناخي يناقش دور الشباب في COP 29
  • هل تؤثر التجارة الإلكترونية على البيع بالمحلات؟
  • مشاكل صحية تتعرض لها نتيجة المشي.. ما هي؟