الإعاقة البسيطة تشير إلى أي نوع من الإعاقات التي تؤثر على الأفراد بشكل طفيف، دون أن تحول دون قدرتهم الكاملة على القيام بالأنشطة اليومية. يمكن أن تشمل الإعاقة البسيطة صعوبات في التعلم، أو مشاكل في التنسيق الحركي، أو صعوبات في التركيز، وغيرها.
تأثيرات الإعاقة البسيطة:
التأثير الاجتماعي والعاطفي: قد تسبب الإعاقة البسيطة شعورًا بالعزلة أو الضغط النفسي بسبب صعوبة التكيف مع بعض الأوضاع الاجتماعية.
التأثير على التعليم والمهارات الحياتية: قد تؤثر الإعاقة البسيطة على تقدم الفرد في التعليم أو تطوير بعض المهارات الأساسية مثل التواصل أو التنظيم.
التأثير على العمل والمهنية: قد تؤدي بعض أنواع الإعاقات البسيطة إلى تحديات في الأداء المهني أو العملي، ولكن يمكن التغلب على هذه التحديات بدعم وتدريب مناسب.
إدارة الإعاقة البسيطة:
التشخيص المبكر والدعم: من المهم التعرف على الإعاقة البسيطة في مراحلها المبكرة لتوفير الدعم والتدخل المناسب.
برامج التدريب والتأهيل: توفير برامج تدريبية تستهدف تعزيز المهارات الضرورية والتكيف مع الصعوبات البسيطة.
الدعم العاطفي والاجتماعي: تقديم الدعم العاطفي والاجتماعي للأفراد المتأثرين بالإعاقة البسيطة لتعزيز الاستقلالية والثقة بالنفس.
الاستنتاج:
باختصار، الإعاقة البسيطة تشكل تحديات طفيفة قد تؤثر على الحياة اليومية والمهنية، ولكن بالدعم المناسب والتدخل الفعال، يمكن للأفراد المتأثرين أن يتغلبوا على الصعوبات ويحققوا نجاحات ملموسة في حياتهم الشخصية والمهنية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
ذكّرت إليزابيث تروسيل المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بأن اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد تمنع على دول الاتفاقية أي استخدام لهذه الألغام.
وردة على طلب صحفي للتعليق على توريد الولايات المتحدة ألغاما مضادة للأفراد إلى أوكرانيا، قالت تروسيل لوكالة "نوفوستي": "إن التزامات الدول بموجب اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام لعام 1997 واضحة جدا. وتقول على وجه التحديد إن "كل دولة طرف يتعهد بعدم استخدام الألغام المضادة للأفراد تحت أي ظرف من الظروف".
وأضافت أنه وفق الحظر المنصوص عليه في اتفاقية أوتاوا، فإن موقف المفوضية السامية لحقوق الإنسان هو أن الألغام المضادة للأفراد يجب ألا يستخدمها أي طرف بسبب التهديد الذي تشكله على المدنيين.
كما دعت جميع بلدان العالم للعمل على ضمان استحالة استخدام الأسلحة ذات القوة التدميرية العالية، بما فيها النووية، ومنع مخاطر نشوب نزاع أوسع نطاقا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة بدأت بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، قائلا إن هذه الخطوة جاءت ردا على تغير تكتيكات القوات الروسية التي تشن هجمات متزايدة باستخدام وحدات مشاة.
وقال مارك هيزناي عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح للصحفيين خلال عرض تقرير مرصد الألغام الأرضية 2023، إن أوكرانيا قد انتهكت اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد خلال القتال في بلدة إيزيوم في مقاطعة خاركوف.
وصادقت أوكرانيا عام 2005 على اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد. وروسيا والولايات المتحدة ليستا طرفين في الاتفاقية.
موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في الانتخابات الجورجية، وأكدت أن هدف هذه الاتهامات التغطية على جرائم الغرب.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ونرفضها بشدة".
وأضافت: "هم يتحدثون عن التدخل الروسي المزعوم للتغطية على جرائمهم"، معربة عن ثقتها في أن الشعب الجورجي سيكون قادرا على الدفاع عن هويته.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الغرب يسعى إلى تنصيب حكومة موالية له في تبليسي.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا يوم 26 أكتوبر الماضي حيث حصل فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض الانضمام للعقوبات ضدها على 53.93% من الأصوات، مقابل 37.58 % للائتلاف المعارض المدعوم والممول من الغرب الذي رفض الإقرار بهزيمته زاعما "تزوير نتائج الانتخابات".
وبحسب النتائج، دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78 بالمئة، في حين أنها ترفض نتائج الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، قد ذكر في وقت سابق، أن الرئيسة على الأرجح "ستنتهك دستور البلاد مرة أخرى ولن تدعو لعقد جلسة البرلمان"، وفي هذه الحالة سيجتمع المجلس التشريعي بشكل مستقل في 25 نوفمبر الجاري.