كل ما تريد معرفته عن الإعاقة البصرية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الإعاقة البصرية هي حالة تؤثر على قدرة الفرد على الرؤية بشكل طبيعي، مما يمكن أن يكون نتيجة لأمراض وراثية، أو إصابات، أو أمراض تؤثر على العين أو الجهاز البصري.
الأسباب:
تشمل أسباب الإعاقة البصرية:
أمراض العين الوراثية: مثل الخَرَاج الوراثي (الجلوكوما) والمَحْجُورُ القَوْزِيّ (الكاتاراكت).
الأمراض المكتسبة: مثل مرض السكري الذي يمكن أن يسبب مشاكل بصرية.
الإصابات: مثل الحوادث التي تؤدي إلى إصابات في العين.
الأمراض التي تتقدم مع العمر: مثل الضمور البقري (الديجنريشن المكافئة).
المظاهر:
الإعاقة البصرية تتجلى في عدة مظاهر تشمل:
ضعف الرؤية: مما يعني أن الفرد لا يستطيع رؤية الأشياء بوضوح.
ضيق الرؤية: حيث يكون الفرد قادرًا على رؤية الأشياء فقط في حقل رؤيته الضيق.
فقدان الرؤية اللونية: حيث يمكن أن يكون الفرد غير قادر على التمييز بين الألوان بشكل صحيح.
الإضاءة المنخفضة: حيث يكون الفرد بحاجة إلى إضاءة مكثفة لرؤية الأشياء بشكل صحيح.
الخصائص:
الخصائص الرئيسية للإعاقة البصرية تتضمن:
التأثير على الحياة اليومية: الإعاقة البصرية تؤثر على الفرد في قدرته على القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل.
الحاجة إلى تقنيات مساعدة: مثل النظارات الخاصة، والعصي المشرقة، وتقنيات التكنولوجيا المساعدة.
الدعم النفسي والاجتماعي: الأفراد المصابين بالإعاقة البصرية يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي للتأقلم مع التحديات التي يواجهونها.
التعليم والتأهيل: يجب أن يتم توفير برامج تعليمية وتأهيلية تلبي احتياجات الأفراد المصابين بالإعاقة البصرية لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.
باختصار، تعد الإعاقة البصرية تحديًا يتطلب الإدراك والدعم الكامل من المجتمع لضمان حقوق الأفراد المتأثرين وتعزيز مشاركتهم الفعالة في الحياة اليومية والمجتمعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعاقة البصریة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن حقنة «3 في 1» لعلاج البرد المنتشرة في الصيدليات
مع اقتراب حلول فصل الشتاء واضطراب حالة الطقس بالتزامن مع «نوة المكنسة» التي يصاحبها سقوط أمطار ورياح شديدة، يصاب البعض بنزلات البرد، الأمر الذي يجعل مناعته ضعيفة وبالتالي يشعر بأعراض الإجهاد والتهاب الحلق وآلام الجسم، ما يجعله يلجأ إلى الصيدليات للحصول على حقنة البرد من أجل التعافي السريع، وهو ما يشكل ضررا كبيرا على صحته كونها تضعف المناعة أكثر.
وحذر الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، من حقنة هتلر أو «3 في 1» لعلاج البرد المنتشرة في الصيدليات بالفترة الحالية، مشيرا إلى أنها ضارة لبعض الفئات خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، موضحًا مكونات هذه الحقنة، إذ تشتمل على المضادات الحيوية، والإفراط فى استخدامها يجعل الجسم مقاومًا لها على المدى البعيد دون الرجوع إلى الطبيب، لافتًا إلى احتوائها أيضًا على مسكنات الألم، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية لمرضى السكر والكبد والقلب، كما أنها تحتوى على الكورتيزون الذي يسبب ضعفًا في المناعة.
علاج نزلات البرد والإنفلونزا الموسميةوتابع استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح في حديثه لـ«الوطن»، أن نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية لا تعالج بالحقن ولكن بالراحة والسوائل، وفيما يتعلق بالإنفلونزا في حال، شدة الأعراض، يجب الذهاب الى الطبيب المختص، وفي بعض الأحيان يكون الفيروس المصاب به المواطن، ليس نزلة برد أو إنفلونزا، وقد يكون كورونا أو الفيروس التنفسي المخلوي، والطبيب المختص هو الوحيد المسؤول عن الحالة المرضية.
فئات تحتاج إلى لقاح الإنفلونزا الموسميةوأضاف أنه على المواطنين خلال فترة تغير المناخ، ضرورة تحصين الجهاز المناعي للجسم، من خلال الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية وهو عبارة عن حقنة تعمل على تقوية المناعة وإنتاج أجسام مضادة للمرض، موضحًا أن الفئات التي تحتاج إلى الحصول على اللقاح، هي: كبار السن والحوامل والأطفال والمصابون بضعف جهاز المناعة وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدا أن فعالية اللقاح تستمر لمدة عام، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة توصي بتلقي لقاح الإنفلونزا لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر.