الإعاقة البصرية هي حالة تؤثر على قدرة الفرد على الرؤية بشكل طبيعي، وتتفاوت في شدتها ونطاق تأثيرها على حياة الأفراد المتأثرين. تشمل أسباب الإعاقة البصرية أمراض العيون الوراثية، والأمراض المكتسبة، والإصابات، والأمراض الناتجة عن التقدم في العمر.

 

لذوي الإعاقة البصرية، تكون التحديات متعددة وتشمل الوصول إلى التعليم، والتوظيف، والخدمات الصحية بما يتناسب مع احتياجاتهم الفردية.

يعتمد الدعم الفعال على توفير تقنيات مساعدة مثل القناعات المكبرة، والأجهزة التكنولوجية المساعدة مثل البرمجيات الصوتية، والتدريب على القيادة والتنقل لتعزيز الاستقلالية والتكامل في المجتمع.

 

لتحسين الحياة لذوي الإعاقة البصرية، يجب على المجتمع أن يكون مدركًا لاحتياجاتهم ويسعى لتوفير بيئة تعليمية وعملية ملائمة، بالإضافة إلى تشجيع التكنولوجيا والابتكارات التي تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في كافة جوانب الحياة اليومية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة.. الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه ما كيفية وضوء ذوي الهمم من أصحاب الاحتياجات الخاصة لأداء الصلاة؟

وقالت دار الإفتاء إن الشرع الشريف قد راعى في وضوء ذوي الهمم من أصحاب الاحتياجات الخاصَّة أعذارهم، وعَمَد إلى رفع الحرج عنهم، فإن استطاعوا الوضوء بأنفسهم لزمهم ذلك، وإلا جاز لهم أن يستعينوا بغيرهم ولو بأجرة قدروا عليها، وذلك إذا كان محل فرض الوضوء موجودًا.

وتابعت دار الإفتاء: فإن وجد بعضه دون البعض الآخر غسل الموجود وسقط غسل غير الموجود، وإن عجزوا عن الوضوء تيمموا بأنفسهم أو بغيرهم ولو بأجرة قدروا عليها، فإن عجزوا عن التيمم أيضًا صلوا على حسب حالهم ولا إعادة عليهم.

وأكدت دار الإفتاء أن التيسير ورفع الحرج عن المكلفين من المبادئ الراسخة في الشَّريعة الإسلاميَّة الغراء، والأحكام الشرعيَّة التي يُطالَب بها المكلفون كلها مبنية على هذا المبدأ، فقد رَفَع الشرع الشريف الحرج في العبادات والواجبات عن المكلفين، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].

وتابعت: وممَّن خصَّهم الشرع الشريف بالتيسير ورفع الحرج: ذوو الهمم من أصحاب الاحتياجات الخاصَّة، وهؤلاء مخاطَبون بالتكاليف الشَّرعيَّة ومُطالَبون بها متى قامت بهم شروط التكليف من إسلامٍ وعقلٍ وغير ذلك من الشروط، وقيامهم بها وأداؤهم لها يكون على حسب حالهم وقدرتهم واستطاعتهم؛ رعايةً لعذرهم، ورغبةً في التخفيف ورفع الحرج عنهم؛ لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، ولقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، ولعموم قوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ﴾ [الفتح: 17].

مقالات مشابهة

  • مدربة مودة: كتابة الاحتياجات والمواصفات خطوة أساسية لاختيار شريك الحياة
  • مصلحة أملاك الدولة تخصص أراضٍ ومشاريع لذوي الإعاقة جنوب ليبيا
  • مصلحة أملاك الدولة تخصص أراض ومشاريع لذوي الإعاقة في جنوب ليبيا
  • إنشاء أول عيادة يومية متخصصة في الصعيد لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة سوهاج
  • إنشاء أول عياده يومية متخصصة في صعيد مصر لذوي الاحتياجات الخاصة بمستشفي سوهاج الجامعى
  • إنشاء أول عيادة بصعيد مصر لذوي الاحتياجات الخاصة بمستشفى الجراحات التخصصية بسوهاج
  • إنشاء أول عيادة يومية متخصصة في صعيد مصر لذوي الاحتياجات الخاصة
  • كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة.. الإفتاء تجيب
  • «ثقافة الغربية» تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
  • «الغربية» تحتفل باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة