أوجب قانون العقوبات المصري، عددًا من العقوبات الرادعة لمن يعتدي على الآخرين في مكان العمل باستخدام القوة والعنف، فقد نصت المادة (124) من القانون على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تتجاوز ستة أشهر وبغرامة لا تزيد عن خمسين جنيهًا، ويضاعف الحد الأقصى لهذه العقوبة كل من يعتدي أو يشرع في الاعتداء على حق الموظفين أو المستخدمين العموميين في العمل باستعمال القوة أو العنف أو الإرهاب أو التهديد أو التدابير غير المشروعة.

ونصت المادة (375) على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد على مائة جنيه كل من استعمل القوة أو العنف أو الإرهاب أو التهديد أو تدابير غير مشروعة في الاعتداء أو الشروع في الاعتداء على حق الغير في العمل.


وتعد من التدابير غير المشروعة الأفعال الآتية على الأخص:

 

أولًا: تتبع الشخص المقصود بطريقة مستمرة في غدوه ورواحه.

 

ثانيًا: إخفاء أدواته أو ملابسه أو أشياء أخرى مما يستعمله في مزاولة عمله أو منعه بأية طريقة أخرى من استعمالها.

 

ثالثًا: الوقوف موقف التهديد بالقرب من منزله أو بالقرب من أي مكان آخر يقطنه أو يشتغل فيه.

 

ويعاقب بنفس العقوبات السابق ذكرها كل من يحرض الغير بأية طريقة على ارتكاب جريمة من الجرائم المنصوص عليها في هذه المادة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الموظف العمومي قانون العقوبات المصري الفجر السياسي

إقرأ أيضاً:

جمال المرأة

المرأة عمود أساس في بناء المجتمع وتحقيق التقدم، ودورها لا يقتصر على بناء الأسرة- فحسب؛ بل تمتلك قدرات هائلة تسهم في تطوير المجتمعات وصناعة التغيير الإيجابي، وتعزيز حقوق المرأة وتمكينها يؤكد العدالة والتنمية على نطاق واسع؛ حيث تلعب دورًا حيويًا ومحوريًا في تنمية الاقتصاد والمجتمع.

تاريخيًا.. تم محاربة النساء وتقييدهن عند بعض الشعوب، لكننا اليوم نشهد تغييرًا إيجابيًا؛ حيث يتم اعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء المستقبل، فمن خلال تمكينها ومنحها الفرص، يمكنها تحقيق تقدمًا وازدهارًا أكبر في العمل وأسرتها. باختصار.. المرأة ليست فقط مجرد جزء من الدنيا؛ بل هي القوة الدافعة والمحركة للتغيير والتطور نحو عالم أفضل وأكثر عدالة.

وكذلك هي القوة في مملكتها الخاصة، بالأخذ بعين الاعتبار دورها الجوهري في تربية أبنائها، والاهتمام العاطفي برب الأسرة.
كما أنها تمتلك القدرة على بناء بيئة عائلية مترابطة ومستقرة؛ تسهم في تطوير شخصية وقدرات العائلة.
فلديها العقل والفطنة لتحديد مسارها- إن كان خطأ أم صوابًا.

في مجتمعنا، تنشأ المرأة على تعاليم ديننا الإسلامي، ودورها في جمال روحها وقيمها النبيلة، التي يعززها هذا الدين الحنيف.
تتسم بالتواضع والعطاء والصبر، ما يجعلها مثالاً يحتذى به في بناء مجتمع مترابط ومتراحم، والدين لم يحرمها من تحقيق هدفها في العمل، أو الخروج من منزلها لتحقيق شغفها ومستقبلها، ولكن بنظم الدين الإسلامي الذي تربت عليه.
ولو تتبعنا نظرة الإسلام للمرأة، لنجد أنه منحها حقوقها كاملة في سبيل عدم دخولها ساحات قد تضيع هويتها، التي تتناسب معها في كل مقوماتها الفكرية والجسمانية.

باختصار الرجل والمرأة كلٌ متكامل، العطاء يتدفق من كل جانب، لا تجاوز لطرف على الآخر، ولكن- للأسف- مع تعدد الثقافات ضاعت هوية المرأة في كثير من المجتمعات، بل انغمست في أعمال لا تناسب طبيعتها وبيئتها وقوامها، لكن نظل في مجتمعاتنا المحافظة نسعى لإبعادها عن هذا المنزلق، ونمهد لها الطريق ونمنحها كامل الحقوق.
وقفة..
اجعل في قلبك السلام؛ لتدوم بسلام.

مقالات مشابهة

  • بعد إرجاء الموافقة النهائية.. تعرف على بدائل الحبس الاحتياطي بقانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • الإدارية العليا: لا يجوز توقيع عقوبة على الموظف ما لم تكن نافذة وقت الجريمة
  • تشريع قانون يمنح الموظفين حق عدم الرد على الرسائل خارج أوقات العمل في أستراليا
  • جمال المرأة
  • للمرافعة الختامية.. تأجيل محاكمة طبيب تجميل اغتصب شقيقة زوجته بأكتوبر
  • ما عقوبة الإهمال في تربية الأطفال وفقا للقانون؟
  • عقوبة سرقة التيار الكهربائي في 2024: تشديد الردع لحماية الموارد الوطنية
  • بين الحبس والغرامة.. كيف حدد القانون عقوبة الغش التجاري؟
  • الوظيفة العامة وعلاقتها بالولاء والانتماء
  • المعمل الكيميائى: المادة المخبأة فى حقيبة تاجر بالمطار لمخدر الحشيش