رسائل حاسمة وأخيرة من الحوثي إلى السعودية قبل نسف المملكة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
جدد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، دعوته للنظام السعودي بالإصغاء للشعب اليمني والكف عن مساره العدواني المناصر لأمريكا و”إسرائيل”، محذراً إياه من الاستمرار في خطواته العدوانية الظالمة ضد الشعب اليمني.
وفي كلمة متلفزة في ذكرى عاشوراء، قال الحوثي: “أنصح النظام السعودي أن يُصغي لشعبنا اليمني العزيز في تحذيراته وهتافه وأن يكف عن مساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة”.
وأضاف: “إذا أصر النظام السعودي على خطواته العدوانية الظالمة واستكبر وطغى وتجّبر، فإن الله القاهر المهيمن قد أذل على أيدي مجاهدي شعبنا طاغوت العصر المستكبر الأمريكي، وبإذن الله ونصره وتأييده يكسر جبروت عملائه ويحطم كبريائهم وغرورهم ويدمر إمكاناتهم على يد عباده المجاهدين، انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واليمني وشعوب الأمة التي تعاني دائماً من مؤامرات الأعداء وشرهم ومكائدهم التي ينفذونها خدمة لأمريكا وإسرائيل”.
وشدد الحوثي على أنه “مهما كانت المؤامرات والتحديات من أمريكا وعملائها فإنها لن تخضع الشعب اليمني، الذي يأبى الظلم والإذلال والقهر، وينتمي إلى ثقافة القرآن الكريم، ويردد في هتافاته صرخة سيد الشهداء في يوم العاشر من محرم “هيهات منا الذلة”.
وأكد قائد حركة أنصار الله أن “التصعيد السعودي العدواني ضد الشعب اليمني يأتي بعد أن أمره الأمريكي خدمةً لإسرائيل، وانتقاماً من اليمن، بعد الفشل الأمريكي الواضح الذي اعترف به قادته وضباطه ومسؤولوه، حيث لم ينجحوا في حماية السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وإنما ورطّوا أنفسهم وباتوا عاجزين حتى عن حماية سفنهم”.
وأشار الحوثي إلى أنه “منذ الإعلان الأمريكي البريطاني المشترك للعدوان على اليمن وما نفذه من غارات وقصف بحري لم يحقق أي نتيجة، وإنما تصاعدت عمليات الجيش اليمني”.
وأكد أن “من نتائج العمليات العسكرية اليمنية التي لم يعهدها الأعداء، طرد حاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور) من البحر الأحمر، مما دفع الأمريكيين بعد طرد حاملة طائراتهم إلى توريط عميلهم السعودي من خلال الدفع به لخدمة العدو الإسرائيلي بأكثر مما يُقدم ويفعل، وبما يجلب له الخزي والعار، والخسران المبين، والتضحية بمصالحه وأمنه، من أجل اليهود الصهاينة، وذلك هو الضلال المبين”.
وتابع قائلاً: “لقد كان خروج شعبنا العزيز في يوم الجمعة الماضية خروجاً عظيماً وكبيراً، حيث اتجه الملايين إلى الساحات ليُسمعوا صوتهم وموقفهم لكل العالم بثباتهم على الموقف الحق في مناصرة الشعب الفلسطيني رغم أنف كل عميل، والاستعداد التام للتصدي لأي خطوات عدوانية داعمة لإسرائيل ضد شعبنا من قبل النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان”.
وأضاف: “إنني في هذا المقام وهذه الذكرى يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله عليه الصلاة والسلام، يوم التضحية والفداء في سبيل الله، يوم حسم الخيارات واتخاذ القرارات، أؤكد للشعب الفلسطيني وللعالم أجمع أننا لن ندخر جهداً في مناصرة المجاهدين في فلسطين، ولن نتراجع أبداً عن موقفنا الإيماني المبدئي في التمسك بالقضية الفلسطينية شعباً وأرضاً ومقدسات وفي العداء لأعداء الله اليهود الصهاينة وأعوانهم”.
وشدد على أن “قضية فلسطين هي قضية القضايا ومظلومية العصر والمأساة الكبرى على وجه المعمورة، ومن العار والخزي أن تكون في محيط إسلامي من العرب وغيرهم أكثره متخاذل، وبعضه متواطئ ومتآمر ومتعاون مع العدو الصهيوني”.
كما أكد أن “ميدان المواجهة ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي هو الميدان الذي ينبغي على الأمة الإسلامية جمعاء أن تساهم فيه وتتحرك بجدية ومصداقية لمناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه بكل الوسائل باعتبارها معركة بين الحق والباطل”.
وشدد الحوثي على أن “ميدان المواجهة للعدو الإسرائيلي معيار مهم يفرز واقع الأمة بجلاء بين من هو خبيث وطيب”، مؤكداً أن “ثمرة الفرز والتمييز بين الخبيث والطيب في سنة الله هي أخذ الحذر والانتباه من الوقوع في صف الخبيث، ولكي تقف الأمة في الاتجاه الصحيح والمتمسك بالحق وبالموقف الإيماني”.
وأشار إلى أن “حالة التخاذل والتجاهل والتفرج واضحة تماماً في موقف كثير من الحكومات والنخب تجاه المظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني ومأساته الدامية ومعاناته المهولة، وامتدت هذه الحالة إلى واقع الشعوب”.
واستنكر الحوثي “حالة التواطؤ الفاضح والخدمة للأعداء من قبل حكومات وأنظمة عميلة، على رأسها قارون العصر وقرن الشيطان النظام السعودي الذي يناصر العدو الصهيوني بشكل واضح، وكذلك الأنظمة التي على شاكلته بوسائل إعلامها ومواقفها السياسية ودعمها المادي والاقتصادي وتثبيطها للأمة وكبت شعوبها ومعاداتها للشعب الفلسطيني ومجاهديه وتآمرها عليهم وتحريضها ضدهم ومعاداتها المعلنة لجبهات الإسناد المناصرة للشعب الفلسطيني”.
وجدد قائد حركة أنصار الله التأكيد على أن “الشعب اليمني سيواصل إسناد غزة بالتنسيق والتعاون مع بقية جبهات الإسناد وأحرار الأمة، وسيبقى اليمن بانتمائه الإيماني الأصيل حاضراً في الساحات ومختلف الأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني”.
وفي ختام كلمته، أكد الحوثي أن “عملياتنا مستمرة بالقصف الصاروخي والمسيرات، والعمليات البحرية في تصعيد وتصاعد حتى يوقف العدو الإسرائيلي عدوانه على غزة ويرفع حصاره الخانق عن أهلها، والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير”.
وكان الحوثي قد وجه مؤخراً تحذيرات غير مسبوقة منذ سنوات للنظام السعودي، توعد فيها باستهداف البنوك والمطارات السعودية رداً على قرارات نقل البنوك من صنعاء وإغلاق مطار صنعاء، والتي اعتبرها تصعيداً اقتصادياً سعودياً يأتي تنفيذاً لتوجيهات أمريكية من أجل الضغط على حكومة صنعاء لوقف عملياتها المساندة لغزة.
والخميس الماضي، شهدت المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء تظاهرات غير مسبوقة تأييداً لقرار قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي بمواجهة التصعيد السعودي.
السيد القائد:
أنصح النظام السعودي أن يُصغي لشعبنا العزيز في تحذيراته وهتافه وأن يكف عن مساره الخاطئ العدواني..#عاشوراء_1446هـ pic.twitter.com/tladakPndO
— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 16, 2024
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى عاشوراء 10 – محرم – 1446هـ#هيهات_منا_الذلة#مظلومية_وانتصار pic.twitter.com/mXHU7pfLc1
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 16, 2024
قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، كان قد وجه، الخميس الماضي، إنذاراً نهائياً وتنبيهاً خطيراً للسعودية بشأن جدية التحذيرات التي أطلقها في خطابه السابق بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، مؤكداً أن السعودية باستهدافها للبنوك في صنعاء والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها.
وفي خطابه الأسبوعي المتلفز، قال الحوثي: “الأمريكي سعى بعد إدراكه ألا جدوى من عملياته لتوريط السعودي ليقدم على عدوان وتصعيد غير مسبوق في المجال الاقتصادي”. وأضاف: “تحذيرنا للسعودي بداية العام الهجري الجديد هو تحذير جاد بكل ما تعنيه الكلمة”.
وأوضح الحوثي أن “أي إجراءات أو خطوات عملية في التصدي للعدوان السعودي في المجال الاقتصادي أو غيره إنما هي في سياق معركة إسناد غزة وليست منفصلة عنها أبداً”. وأضاف: “الأمريكي بعد أن أبلغنا برسائل سعى لتوريط السعودي ليقدم على عدوان وتصعيد غير مسبوق في المجال الاقتصادي. ونؤكد أنه مهما عمل السعودي وكان تصعيده وما نتج عن ذلك من تداعيات إلى أي مستوى تصل، لن يؤثر أبداً على موقفنا الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، وعلى استمرار عملياتنا التي ستتواصل مهما كان ضد السفن المرتبطة بالإسرائيلي، الأمريكي، والبريطاني”.
وطمأن الحوثي المجاهدين في قطاع غزة والشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة والعالم، قائلاً إن “السعودي لن ينجح أبداً مهما فعل، ومهما ترتب على ذلك من تداعيات في إيقاف عملياتنا ولا بصرفنا عن أولوية مساندة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف الحوثي: “الأمريكي يرد منا أن نتوقف عن إسناد غزة ونترك السفن الإسرائيلية تعبر خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، ونتوقف عن عمليات إسناد الشعب الفلسطيني بكل أشكالها، يريد أن نوقف العمليات والتظاهرات ونوقف كل الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها وأهمها العمليات العسكرية ويفعّل السعودي في هذا الاتجاه”.
وخاطب النظام السعودي بالقول: “لدى أمريكا إمكانيات ضخمة أكثر منك، هل لديك حاملة طائرات، لدى الأمريكي حاملة طائرات متطورة أكثر وقدرات عسكرية أكبر وأنت تدرك هذه الحقيقة لماذا تورط نفسك أنت، فيما سيسبب لك الخسارة، لن تنجح في إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني ولا في الحد منها ولن تجبر شعبنا عن التراجع عن موقفه، وإنما ستخسر”.
وتابع “الأمريكي عندما ورط نفسه في المساندة مع الإسرائيلي وأعلن عدوانه على بلدنا هل نجح وحقق نتيجة، إنما خسر أصبحت سفنه تضرب التجارية والعسكرية، وأنت عندما تورط نفسك لن تستطيع أن تؤثر على موقفنا لكن ستسخر بأكثر من خسارة الأمريكي، لأن ما لديك أنت مما هو قريب منا، الكثير والكثير مما يستهدف وسيلحق بك أبلغ وأكبر الضرر ولن تخيفنا تهديداتكم”.
وأشار قائد أنصار الله إلى أن الشعب اليمني عاش الحروب والمعاناة والحروب، مضيفاً “نحن عشنا الحروب والمعاناة والأحداث وما يهمنا القضية العادلة والموقف الحق، والتصرف الصحيح الذي لا بد منه”. ومضى بالقول “نحن لا نتصرف بتهور ولا تصرفاً أهوجاً ولا عابثاً نحن نعمل ما ينبغي أن نعمله عند الضرورة القصوى، كم بعثنا من رسائل تنصح السعودي وتحذره اتركنا وشأننا نحن في حرب مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، تفرج وارقص ما بدى لك، إعلامك يطبل لهم ويشيد بهم ويؤيدهم”.
وأشار الحوثي إلى أن “تصريحات وزير الخارجية السعودي في البداية كانت جيدة، بقوله إن العمليات في البحر الأحمر مرتبطة بغزة، لكن تغير الموقف وأصبحت تصريحات وبيانات ومواقف النظام السعودي وبعض دول الخليج المعلنة تردد ذات المنطق الإسرائيلي والبريطاني والأمريكي”.
وأكد الحوثي أن “أي خطوات عدوانية مثل مضايقة البنوك الأهلية والمصارف والشركات الأهلية للتجار والمؤسسات التابعة للتجار في محاولة الضغط عليها للانتقال من صنعاء إلى مناطق محتلة تحت سيطرة الأعداء، إنما هو تصرف عدواني غربي وأحمق لا يمكن القبول به والتغاضي عنه والسكوت والتجاهل له”.
وأردف الحوثي: “كما هو الحال بمنع الرحلات من صنعاء لا يمكن القبول به أبداً. أنتم تعيدون الأمور إلى مستوى أسوأ مما كان عليه في ذروة التصعيد، خاصة ونحن في هذه المرحلة على أساس أنها مرحلة خفض للتصعيد، لكن أنتم تعيدونها إلى مستوى أسوأ من ذلك”.
وفيما يتعلق بالتحريض الأمريكي والبريطاني، أكد الحوثي أن “استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها”. وجدد التأكيد على أن تلك الخطوات هي “أوامر أمريكية لخدمة إسرائيل ومحاولة لإجبار اليمن للتراجع عن موقفه المساند لغزة”. مشدداً على أن “هذا عين المستحيل وأبعد عليكم من عين الشمس، لن تفلحوا ولن تنجحوا ولن تتمكنوا من إجبارنا على التراجع عن مناصرة فلسطين”.
وفي كلمة له بمناسبة العام الهجري الجديد، وجه عبد الملك الحوثي، قائد حركة أنصار الله، تهديداً غير مسبوق إلى السعودية، حيث اتهمها باتخاذ خطوات اقتصادية “جنونية وغبية” ضد اليمن، وقال: “لا أحد في العالم يفكر بهذه الطريقة. مؤكداً أن “النظام السعودي أقدم على هذه الخطوة خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا”.
وقال الحوثي: “لقد وجهنا النصائح والتحذيرات عبر كل الوسطاء للسعودية بأن تتراجع عن هذه الخطوة الحمقاء، ولكنها ما زالت تماطل”. وتشمل هذه الخطوات، وفقاً للحوثي، نقل البنوك من صنعاء وتعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات الجوية، رغم محدوديتها وهامشها الضيق.
كما أشار إلى أن التصريحات التحريضية من قبل “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا قد شجعت السعودية على التفكير في إغلاق ميناء الحديدة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. وأضاف: “الأمريكي يريد توريط السعودي في حرب شاملة مع اليمن، والعودة بالوضع معنا إلى ما كان عليه في ذروة التصعيد”.
وحذر الحوثي السعودية من أن قواته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الخطوات، قائلاً: “لن نقف مكبلين ومكتوفي الأيدي أمام هذه الخطوات الجنونية، ولن نتفرج على شعبنا يتضور جوعاً وينهار وضعه الاقتصادي”. مؤكداً أن “النظام السعوي مخطئ إذا ظن أن انشغالنا بالمعركة المباشرة لإسناد غزة لا يعني أنه سيمنعنا من أن نعمل شيئاً تجاه خطواته الجنونية”.
وفي تهديد صريح، قال الحوثي: “سنقابل كل شيء بمثله، البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء”. وأضاف مخاطباً السعوديين: “هل تقبلون بهذا؟ وتعتبرونه شيئاً منطقياً؟ فلماذا تريدون فرضه على بلدنا؟”.
وتعتبر هذه التهديدات هي الأخطر والأكثر صرامة منذ إعلان الهدنة في عام 2022، مما يثير المخاوف من احتمالية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة المواجهات العسكرية بين الطرفين، وذلك على خلفية تورط السعودية في التصعيد الاقتصادي ضد حكومة صنعاء.
وفي هذا السياق، نشر الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء صوراً لإحداثيات عدد من المطارات والموانئ السعودية، في رسالة واضحة بأن هذه المنشآت الحيوية تقع ضمن نطاق استهدافهم إذا ما استمر التصعيد الاقتصادي ضد حكومة صنعاء.
وشملت الإحداثيات التي نشرها الإعلام الحربي مطلع الأسبوع الماضي مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام، بالإضافة إلى ميناء جيزان، وميناء رأس تنورة، وميناء الملك عبد الله في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وميناء جدة.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تهدف قوات صنعاء من خلال نشر هذه الإحداثيات إلى توجيه رسالة واضحة إلى السعودية بأنها قادرة على الوصول إلى هذه المنشآت الحساسة وقصفها إذا ما استمرت في إجراءاتها الاقتصادية ضد حكومة صنعاء.
الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/SXv8QQ24n5
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024
الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/eQj3dkRvZ9
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024
الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/4pVEHInA3Q
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإعلام الحربی الیمنی قائد حرکة أنصار الله لا یمکن القبول العدو الإسرائیلی عبد الملک الحوثی للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی النظام السعودی الشعب الیمنی حکومة صنعاء السعودی فی إسناد غزة الحوثی أن من صنعاء pic twitter com ما کان إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الاصابات جراء الصاروخ اليمني على تل أبيب
#سواليف
أصيب #إسرائيليون جراء #سقوط #صاروخ أطلق من اليمن على منطقة يافا قرب #تل_أبيب فجر اليوم السبت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر بتل أبيب وخلف 30 مصابا، وقالت صحيفة هآرتس إن فرق الإسعاف نقلت #المصابين إلى مستشفيي ولفسون وإيخلوف إثر سقوط الصاروخ اليمني.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه فشل في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن في وقت مبكر اليوم، مضيفا أنه سقط في منطقة يافا جنوب تل أبيب.
مقالات ذات صلة ماسك يتساءل عما إذا كان بايدن على قيد الحياة 2024/12/21من جهته، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنهم “قصفوا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي”.
وأضاف سريع أن القصف يأتي ردا على #مجازر #الاحتلال في غزة والعدوان الإسرائيلي على اليمن. ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على #اليمن.
وكانت إسرائيل شنت فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاحه الجوي هاجم ما سماها أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء.
من جهتها، أعلنت جماعة الحوثيين، أمس الجمعة، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
إعلان
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.
و”تضامنا مع غزة” بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت “أنصار الله” منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما يشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
من جانبها، قالت صحيفة معاريف إن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب.
وأضافت الصحيفة أن الأميركيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية اعترضوا معظم الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من اليمن.