بعد فشل مهمته.. وزير الدفاع الأمريكي يعلن قرب تفكيك الرصيف العائم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن وزير الدفاع لويد أوستن أبلغ نظيره في دولة الاحتلال يوآف غالانت أن الرصيف المؤقت في غزة سيتوقف قريبا عن العمل.
وبحسب بيان للبنتاغون، فإن أوستن شدد خلال اتصال بغالانت على أهمية دعم توصيل المساعدات إلى ميناء أسدود في لتوزيعها في غزة، بالإضافة إلى أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر البرية.
كما ذكر البيان، أن "أوستن وغالانت أكدا رغبتهما المشتركة في ضمان الهزيمة الدائمة لحماس والإفراج عن جميع المحتجزين".
وأردف، "أن الجانبين ناقشا فرص تعزيز التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي ردا على التهديدات الأمنية الإقليمية، وبحثا الهجمات المستمرة على إسرائيل من قبل حزب الله".
والجمعة أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عزمها إزالة الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة بشكل نهائي، بعد فشل تثبيته بفعل الأمواج العاتية والظروف المناخية غير الملائمة.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي؛ إنه ستتم إزالة الرصيف بالكامل؛ لأنه لم تعد هناك حاجة إليه لتوصيل المساعدات إلى غزة.
وأكد أن القرار النهائي بهذا الخصوص ستعلنه القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مضيفا: "ومع ذلك، أتوقع أننا سنوقف عمليات الرصيف تماما في وقت قصير".
وبحسب تعبيره "المشكلة في غزة لم تعد تكمن في إدخال المساعدات، بل في ضمان وصولها إلى الناس بأمان".
وتابع: "ما يشغلنا الآن ليس إيصال المساعدات إلى غزة من الخارج، بل توزيعها داخليا، ما أثر على تفكيرنا بشأن المدة المتبقية للرصيف".
جدير بالذكر أن الرصيف الذي بلغت تكلفت إنشائه نحو 320 مليون دولار، تعرض لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 أيار/مايو الماضي، بعد أكثر من أسبوع بقليل من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.
وفي السابع من حزيران/ يونيو الماضي، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع، ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 من الشهر نفسه.
وبعد أيام، تم إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأمريكية على إزالته للمرة الثالثة في 28 حزيران/ يونيو، ليتم إعادة تركيبه مجددا الأربعاء الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البنتاغون الاحتلال غزة المساعدات الرصيف العائم غزة الاحتلال البنتاغون المساعدات الرصيف العائم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
الولايات المتحدة – كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، امس الثلاثاء، عن خطة لإعادة تنظيم وزارة الخارجية بشكل كبير، قائلا إن إعادة التصميم من شأنه أن يساهم في تصحيح آثار عقود من التضخم والبيروقراطية.
وتتزامن التغييرات المقترحة للمؤسسة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية مع جهود إدارة ترامب لإعادة توجيه الولايات المتحدة على الساحة العالمية لتتماشى مع أجندة الرئيس “أمريكا أولا” مع خفض التكاليف وتقليص عدد الموظفين.
وتستهدف هذه الخطة بعض برامج حقوق الإنسان، وأخرى تعنى بجرائم الحرب والديمقراطية، وفقا لوثائق داخلية اطلعت عليها صحيفة “واشنطن بوست”.
وفي إطار الخطة، سيقدم كبار المسؤولين مسارا لخفض أعداد الموظفين في الولايات المتحدة بنسبة 15% مما قد يؤثر على مئات الوظائف.
وذكرت الوثيقة أنه سيتم إنشاء مكتب جديد للتهديدات الناشئة للتركيز على الأمن السيبراني وانتشار الذكاء الاصطناعي، من بين مجالات أخرى، ويمثل المكتب الجديد المقترح تركيزا نادرا على توسيع قدرات الوزارة.
وصباح الثلاثاء، أرسلت وزارة الخارجية خطط إعادة تنظيمها إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، اللتين تشرفان على الوزارة.
وأعرب مشرعون من كلا الحزبين عن مخاوفهم بشأن تغييرات جوهرية في البرامج والوكالات التي أقرّها الكونغرس والتي أشارت إدارة ترامب إلى رغبتها في إعادة هيكلتها أو إلغائها تماما.
وتشمل هذه الخطة إلغاء 132 مكتبا و700 وظيفة، وفقا لمساعد في الكونغرس اطلع على الوثائق وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المقترح.
وسيتم نقل أو “إعادة تنظيم” العديد من الوظائف الأخرى مع أن هذه التغييرات لم تشرح بوضوح، وتركت أسئلة عالقة حول كيفية تأثير التغيير المقترح على سير الأمور.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين، قال نائب وزير الخارجية كريس لاندو إن التنفيذ سيقوده فريق عمل داخلي سيضع “خططا مدروسة” بشأن اعتماد التغييرات بحلول الأول من يوليو.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال روبيو: “سيتم دمج الوظائف الخاصة بكل منطقة لزيادة الكفاءة، وسيتم إزالة المكاتب الزائدة عن الحاجة، وستتوقف البرامج غير القانونية التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية لأمريكا عن الوجود”، ولم يحدد أيا منها.
وفي أروقة الوزارة دارت تكهنات لأسابيع حول احتمالية تخفيضات كبيرة في عدد الموظفين وتغييرات جذرية في أولويات المؤسسة.
وفي محادثات جماعية ورسائل خاصة، تداول مسؤولون حاليون وسابقون لقطات شاشة لوثائق وتكهنات أخرى على أمل فهم ما سيحدث لاحقا وعدد الوظائف التي قد تتأثر.
ونوهت الصحيفة بأن “بعض الدبلوماسيين والمسؤولين الذين يشعرون بالقلق إزاء حجم الإصلاحات، أبدوا ارتياحهم هذا الشهر عندما علموا أن بيت ماروكو المسؤول الرفيع الذي قاد تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالتعاون مع خدمة (DOGE) التابعة للملياردير إيلون ماسك، قد غادر الوزارة بعد تقارير عن خلافات مع روبيو”.
وتابعت بالقول: “مع ذلك، كان من الواضح منذ فترة طويلة أن إدارة ترامب تخطط لإجراء تغييرات كبيرة، وتقليصات ملحوظة في وزارة الخارجية، فلم يكن السؤال ما إذا كانت التخفيضات ستحدث بل مدى حجمها”.
وعرضت وثيقة يزعم أنها مسودة لأمر تنفيذي تم تداولها على نطاق واسع، بين المسؤولين الحاليين والسابقين خلال عطلة نهاية الأسبوع، خطة أكثر راديكالية تتضمن العديد من التغييرات الكبرى من بينها إغلاق مكتب الشؤون الأفريقية، وإلغاء العديد من المراكز المنتشرة في القارة.
في المقابل، نأى الوزير روبيو بنفسه عن تلك الوثيقة ووصفها بأنها “خدعة” و”أخبار كاذبة”.
المصدر: “واشنطن بوست”