الإعاقة الحركية هي حالة تؤثر على قدرة الفرد على الحركة والتنقل بشكل طبيعي، وتتفاوت درجاتها من شخص لآخر. تسبب الإعاقة الحركية تحديات كبيرة في حياة الأفراد المتأثرين، حيث تؤثر على قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي والمشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية بنفس القدر كما يفعل الأفراد الأصحاء.
يمكن أن تكون الأسباب للإعاقة الحركية متنوعة، بما في ذلك الأمراض العصبية مثل شلل الأطفال أو الإصابات الحادة أو المزمنة التي تؤثر على الجهاز الحركي. يمكن للأفراد المصابين بالإعاقة الحركية الاستفادة من تقنيات مساعدة مثل الأجهزة الطبية، والتأهيل الطبيعي، والدعم النفسي لتحسين جودة حياتهم وزيادة استقلاليتهم.
لتحسين الوضعية لذوي الإعاقة الحركية، يجب على المجتمع أن يكون متفهمًا ويقدم الدعم اللازم لهم من خلال إنشاء بنية تحتية ملائمة، وتوفير فرص العمل المناسبة، وتعزيز الوعي بحقوقهم. هذه الجهود المشتركة تساهم في تعزيز التكامل الكامل للأفراد ذوي الإعاقة الحركية في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: الصحابة واجهو الشائعات لأنها خطر يهدد المجتمعات
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الشائعات تمثل خطرًا كبيرًا على الأفراد والمجتمعات، محذرًا من الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة دون التثبت منها.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة «الناس»، أن الصحابة الكرام عندما جاءهم صحابي موثوق بخبر تغيير القبلة أثناء الصلاة، امتثلوا فورًا لهذا الأمر لثقتهم في صدق الناقل، مما يعكس أهمية الاطمئنان إلى مصدر المعلومة قبل الأخذ بها.
الشائعات تسببت عبر التاريخ في هدم العلاقات بين الأفرادوأشار إلى أن الشائعات تسببت عبر التاريخ في هدم العلاقات بين الأفراد والجماعات، بل وتسببت في زعزعة استقرار دول وإنفاق مليارات الدولارات على معلومات مغلوطة ضمن ما يعرف بحروب الجيل الرابع، التي تعتمد بشكل أساسي على نشر الفوضى من خلال الأخبار الكاذبة.
وشدد على ضرورة التثبت من الأخبار قبل نشرها، محذرًا من مخاطر تداول المعلومات غير الصحيحة، لما قد تسببه من أضرار جسيمة على المستويات الفردية والمجتمعية والدولية.