حسين الشيخ ينفي الالتقاء بأي شخصية إسرائيلية اليوم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نفى حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء اليوم الاثنين 7 أغسطس 2023 ، الالتقاء بأي شخصية إسرائيلية.
وقال حسين الشيخ في تغريده له عبر تويتر:" لم التقي اي شخصية اسرائيلية هذا اليوم حسب ما ورد في بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية".
تغريده حسين الشيخ هذه تأتي رداً على تقرير أوردته القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم يتحدث عن عقد لقاء بين المسؤول الفلسطيني ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار.
وذكرت القناة الاسرائيلية أن الشيخ وبار، قد التقيا "خلال اليوم"، الإثنين، في اجتماع، كان الغرض منه؛ "تعزيز السلطة الفلسطينية، وزيادة التنسيق الأمني، ومحاولة مشتركة للتهدئة".
ولم تحدّد القناة المكان الذي أُقيم فيه الاجتماع بين الاثنين.
وفوّض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، الذي انعقد لمدة تزيد عن 6 ساعات، الأحد، وبحث تقديم "تسهيلات" مدنية واقتصادية للسلطة الفلسطينية، بدعوى "منع انهيارها"؛ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن يوآف غالانت، اتخاذ قرار بشأن "منح تسهيلات" اقتصادية للسلطة.
ولم يصوَّت على القرار واكتفى الكابينيت بتخويل نتنياهو وغالانت اتخاذ قرار بهذا الشأن ، إلا أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أعلن الإثنين، أنه لا يعتزم التوقيع على القرارات التي تتطلب توقيعه.
وتشمل "التسهيلات الاقتصادية" الإسرائيلية المزعومة، وفقا للتقارير الإسرائيلية، إنشاء منطقة صناعية جديدة في ترقوميا بمنطقة الخليل، وتمديد ساعات عمل جسر أللنبي ( معبر الكرامة )، و"إعادة جدولة ديون السلطة المستحقة" التي تقدر بـ500 مليون شيكل.
وذكر التقرير أن الأمر في الوقت الحاليّ، "يتعلق بقرار واحد محدَّد؛ بتأجيل سداد ديون السلطة الفلسطينية الضريبية لإسرائيل لمدة عامين"، مؤكدا أن سموتريتش "غير مستعد للموافقة على نطاق تأجيل سداد الديون حاليًا، الذي يبلغ نصف مليار دولار... كما أنه غير راغب في الموافقة على أي مبادرة اقتصادية أخرى لصالح الفلسطينيين، والتي تتطلب توقيعه".
ونقلت القناة عن مسؤول أمنيّ إسرائيليّ، هاجم سموتريتش، والذي لم تسمِّه، القول، إنّه "بمجرّد صدور إعلان الكابينيت عن الفوائد التي ستعود على السلطة الفلسطينية، لمنع انهيارها؛ فلا رجوع إلى الوراء"، على حدّ قوله.
وأضاف أن "هذا التزام صريح تجاه حكومة الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن سموتريتش "لا يسيطر، ولن يسيطر على هذه الحكومة".
وأوضح التقرير أن الأميركيين "موعودون بأنه في المستقبل القريب جدًا، في غضون أيام قليلة على الأكثر، ستتم الموافقة على الفوائد الاقتصادية للسلطة الفلسطينية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حسین الشیخ
إقرأ أيضاً:
بعد سجنه 34 عاما.. أسير قسامي محرر يتوعد سموتريتش وبن غفير
قال الأسير الفلسطيني المبعد عبد الناصر عيسى إن ظروف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي صعبة جدا، ووجه التحية إلى المقاومة لجهودها الكبيرة في الإفراج عن الأسرى، وتوعد وزراء إسرائيليين متطرفين.
وأبدى عيسى -في حديثه للجزيرة- سعادته بالخروج من سجون الاحتلال، ونسب الفضل في ذلك بعد الله إلى "المقاومة الباسلة في قطاع غزة التي استطاعت أن تخرج الأسرى من الجحيم الذي يعيشونه حاليا".
وأشاد عيسى -الذي قضى 34 عاما في الأسر منها 30 عاما متواصلة- بتضحيات الشعب الفلسطيني في غزة من أجل فلسطين والمسجد الأقصى والأسرى.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية سوف تستمر رغم كل محاولات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، و"كل أشكال القمع والإرهاب والتشريد والتعذيب الإسرائيلي اليومي للأسرى".
وخلص عيسى -المعروف بـ"عميد أسرى نابلس"- إلى أن "الظلم لن يدوم، وسيتحرر الأسرى والمسرى والشعب الفلسطيني من الاحتلال وبطشه".
وأفرج عن عبد الناصر عيسى في 27 فبراير/شباط 2025 ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، واشترطت إسرائيل أن يتم إبعاده إلى مصر.
إعلانوكان عيسى قد استثني عام 2011 من صفقة "وفاء الأحرار" التي تم خلالها تبادل 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ويلقبه البعض بأنه "الأسير الذي حاصر السجن ولم يحاصره السجن".
وانضم عبد الناصر عيسى عام 1994 إلى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتواصل مع قائد أركانها محمد الضيف لإعادة تفعيل خلايا القسام في الضفة الغربية.
كذلك، لازم الشهيد المهندس يحيى عياش وتعلم من خبراته، مما أعاد اسمه ليكون على رأس سجلات المطاردة الإسرائيلية، وليكون المطلوب الثاني بعد عياش، واعتبرته إسرائيل مطلوبا بالغ الخطورة لدوره في تدريب وقيادة عدد من الخلايا العسكرية التي نفذت عمليات استشهادية داخل الأراضي المحتلة.
ولعب عيسى عام 2005 دورا رياديا في تشكيل أول هيئة قيادية عليا لحركة حماس بالسجون، وانتخب لرئاستها، كما انتخب عضوا بالهيئة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسابعة إلى جانب القادة يحيى السنوار وروحي مشتهى وصالح العاروري وعبد الخالق النتشة وغيرهم.