الإعاقة السمعية هي حالة تنموية تتميز بتقليل أو فقدان القدرة على السمع بشكل جزئي أو كامل، مما يؤثر على قدرة الفرد على استيعاب الأصوات والتواصل الفعّال مع الآخرين. تشمل الإعاقة السمعية مجموعة متنوعة من الحالات، من الصم الكامل إلى فقدان السمع الجزئي، وتكون أسبابها الأساسية ناتجة عن مشاكل في الأذن أو في الأعصاب المسؤولة عن السمع، أو بسبب أمراض وراثية.
أنواع الإعاقة السمعية:
الصم الكامل: حيث لا توجد أي قدرة على استقبال الصوت أو فهمه.
فقدان السمع الجزئي: حيث يمكن للفرد سماع بعض الأصوات ولكن بصعوبة، مما يؤثر على قدرته على التواصل بشكل طبيعي.
أسباب الإعاقة السمعية:
الأسباب الوراثية: مثل التشوهات الجينية التي تؤثر على تطور الأذن الداخلية.
الأمراض العصبية: مثل التهابات الأذن الداخلية التي تؤثر على أعصاب السمع.
الإصابات: مثل الإصابات الشديدة بالرأس أو الأذن التي تؤثر على وظيفة السمع.
العوامل البيئية: مثل التعرض المستمر للضوضاء العالية التي يمكن أن تسبب ضررًا في السمع.
التأثيرات الاجتماعية والنفسية:
التحديات التعليمية: قد يحتاج الأفراد الذين يعانون من إعاقة سمعية إلى دعم إضافي في التعلم الأكاديمي واللغوي.
التحديات الاجتماعية: يمكن أن تؤثر الإعاقة السمعية على القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي بشكل طبيعي.
الاستقلالية: قد يحتاج الأفراد إلى تقنيات وأدوات مساعدة لتسهيل التواصل والمشاركة في الحياة اليومية.
إدارة الإعاقة السمعية:
الأجهزة السمعية: مثل السماعات والمساعدات السمعية التي تساعد في تكبير الأصوات وتحسين استقبالها.
التقنيات المساعدة: مثل التطبيقات والأدوات التكنولوجية التي تساعد على تحسين الاتصال والتواصل.
التدريب والتعليم: يشمل تعلم استخدام التقنيات المساعدة وتطوير مهارات التواصل واللغة الأخرى.
التوعية والتثقيف:
تعزيز الوعي بأسباب وتأثيرات الإعاقة السمعية لتحسين فهم المجتمع وتوفير الدعم المناسب للأفراد المتأثرين.
تشجيع استخدام التكنولوجيا المساعدة والتقنيات لتعزيز الاستقلالية والمشاركة الاجتماعية.
باستخدام الدعم المناسب والتقنيات المساعدة، يمكن للأفراد المعاقين سمعيًا تحقيق استقلالية أكبر والمشاركة الفعّالة في المجتمع، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم والتكامل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مستوطن يعتدي على طبيب بالداخل الفلسطيني
اعتدى مستوطن على الطبيب محمد مصالحة، مدير عيادة صندوق المرضى "كلاليت" للأطفال، من مدينة كفر قرع، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، وذلك بعد أن طلب المستوطن المساعدة من الطبيب مصالحة الذي كان يتواجد في منطقة الروحة.
وتظاهر المستوطن أنه بحاجة لمساعدة، فقام الطبيب بالتوجه إليه من أجل تقديم المساعدة، لكن المستوطن باغت الطبيب بالاعتداء عليه بطريقه وحشية، على خلفية عنصرية.
كما قام المستوطن بالاعتداء على مركبة الطبيب، إذ حاول تحطيم زجاج المركبة، بعد الاعتداء على الطبيب.
وقال الطبيب مصالحة، إنه "كنت في محيط المدينة، وإذ بشخص يقوم بطلب المساعدة فتوجهت إليه بعد أن ظننت أنه بحاجة لمساعدة أو ما شابه، وعندما وصلت قام بمباغتتي وبدأ بالاعتداء عليّ بالضرب المبرح".
وأضاف أنه "عندما وصلت صعد إلى المركبة وبدأ بالقفز لتحطيم المركبة، خرجت من المركبة وقمت بتثبيته على الأرض لأدافع عن نفسي، وعندما قمت بتثبيته بدأ يصرخ ويبكي".
ولفت مصالحة إلى أنه "قمت بالاتصال إلى الشرطة فحضر إلى المكان، وتم نقلي بسيارة الإسعاف إلى المستشفى، إذ أنني أتلقى العلاج حاليا في مستشفى (هيلل يافيه) بمدينة الخضيرة".
وختم مصالحة بالقول إنه "سأتوجه إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى ضد هذا العنصري الهمجي، لأنه إذا لم يتم وضع الحدد لهؤلاء فإنهم سيفاقمون الأمور وسيستمرون بالاعتداءات علينا. ما حصل مستهجن ومرفوض ويجب التصدي اه ومنع تكراره".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقالها لشاب (18 عاما) من بلدة "بينس" بشبهة الاعتداء على الطبيب مصالحة.
ووفقا للشرطة فإنه "جرى، قبل وقت قليل، اعتقال شخص، على ما يبدو، فرّ من مؤسسة طبية للعلاج النفسي وحضر بقواه الذاتية إلى كفر قرع واعتدى، على ما يبدو، وأطلق تهديدات تجاه سائق في المكان".
وذكرت أن "خلفية الحادثة جنائية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48