بوابة الفجر:
2024-08-27@02:09:50 GMT

تعرف على الإعاقة السمعية

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

الإعاقة السمعية هي حالة تنموية تتميز بتقليل أو فقدان القدرة على السمع بشكل جزئي أو كامل، مما يؤثر على قدرة الفرد على استيعاب الأصوات والتواصل الفعّال مع الآخرين. تشمل الإعاقة السمعية مجموعة متنوعة من الحالات، من الصم الكامل إلى فقدان السمع الجزئي، وتكون أسبابها الأساسية ناتجة عن مشاكل في الأذن أو في الأعصاب المسؤولة عن السمع، أو بسبب أمراض وراثية.

 

أنواع الإعاقة السمعية:

 

الصم الكامل: حيث لا توجد أي قدرة على استقبال الصوت أو فهمه.

 

فقدان السمع الجزئي: حيث يمكن للفرد سماع بعض الأصوات ولكن بصعوبة، مما يؤثر على قدرته على التواصل بشكل طبيعي.

 

أسباب الإعاقة السمعية:

 

الأسباب الوراثية: مثل التشوهات الجينية التي تؤثر على تطور الأذن الداخلية.

 

الأمراض العصبية: مثل التهابات الأذن الداخلية التي تؤثر على أعصاب السمع.

 

الإصابات: مثل الإصابات الشديدة بالرأس أو الأذن التي تؤثر على وظيفة السمع.

 

العوامل البيئية: مثل التعرض المستمر للضوضاء العالية التي يمكن أن تسبب ضررًا في السمع.

 

التأثيرات الاجتماعية والنفسية:

 

التحديات التعليمية: قد يحتاج الأفراد الذين يعانون من إعاقة سمعية إلى دعم إضافي في التعلم الأكاديمي واللغوي.

 

التحديات الاجتماعية: يمكن أن تؤثر الإعاقة السمعية على القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي بشكل طبيعي.

 

الاستقلالية: قد يحتاج الأفراد إلى تقنيات وأدوات مساعدة لتسهيل التواصل والمشاركة في الحياة اليومية.

 

إدارة الإعاقة السمعية:

 

الأجهزة السمعية: مثل السماعات والمساعدات السمعية التي تساعد في تكبير الأصوات وتحسين استقبالها.

 

التقنيات المساعدة: مثل التطبيقات والأدوات التكنولوجية التي تساعد على تحسين الاتصال والتواصل.

 

التدريب والتعليم: يشمل تعلم استخدام التقنيات المساعدة وتطوير مهارات التواصل واللغة الأخرى.

 

التوعية والتثقيف:

 

تعزيز الوعي بأسباب وتأثيرات الإعاقة السمعية لتحسين فهم المجتمع وتوفير الدعم المناسب للأفراد المتأثرين.

 

تشجيع استخدام التكنولوجيا المساعدة والتقنيات لتعزيز الاستقلالية والمشاركة الاجتماعية.

 

باستخدام الدعم المناسب والتقنيات المساعدة، يمكن للأفراد المعاقين سمعيًا تحقيق استقلالية أكبر والمشاركة الفعّالة في المجتمع، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم والتكامل الاجتماعي.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

التغيرات المناخية تؤثر على شكل حبات البرد.. كيف سيكون شكلها؟

التغيرات المناخية، هذا المصطلح الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تتعدى آثارها ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد لتصل إلى أجزاء دقيقة من نظامنا البيئي، مثل شكل حبات المطر، إذ قد يبدو غريبًا الربط بين ظاهرة عالمية كالتغييرات المناخية وشكل قطرة ماء صغيرة، إلا أن العلاقة بينهما تؤثر بشكل مباشر على عملية تكوين الأمطار وسقوطها وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature العلمية Climate and Atmospheric Science.

كيف سيصبح شكل حبات البرَد؟

وبحسب جريدة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلًا عن المجلة العلمية، فإن حبات البَرَد ستصبح أقل شيوعًا ولكنها ستصبح أكبر حجمًا وأكثر ضررًا بسبب تغير المناخ الناجم عن الإنسان، خاصة أنّ العواصف البَرَدية هي من أكثر المخاطر المرتبطة بالعواصف الرعدية الشديدة، إذ تتجاوز تكاليف الأضرار تلك التي تتكبدها الأعاصير والرياح المستقيمة مجتمعة، ويمكن لعاصفة برد واحدة كبيرة أن تدمر عشرات الآلاف من المركبات وتخلف أضرارًا تقدر بمليارات الدولارات، ما يؤكد مدى أهمية كشف أسرار البَرَد بالنسبة للباحثين.  

وقال فيكتور جينسيني الباحث في مجال العواصف الشديدة بجامعة نورث إلينوي والمؤلف الرئيسي للدراسة: «إن الأمر أشبه بالموت ألف موتة بطيئة عندما نتحدث عن العواصف الحملية والبرد وتبدأ هذه الخسائر الإجمالية في التراكم». 

وأجرت مجموعته محاكاة العواصف الثلجية المستقبلية باستخدام نماذج الطقس التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر العملاقة، وقاموا بتحليل كيف تتغير مثل هذه العواصف مع زيادة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري في الغلاف الجوي، ووجد الباحثون أنه في ظل التوقعات أن تصبح العواصف البَرَدية أقل شيوعًا بسبب ارتفاع درجة حرارة الهواء وزيادة ذوبان الجليد، فإن العواصف البَرَدية الأكبر حجمًا من المتوقع أن تصبح أكثر تواترًا، وسوف تعمل التيارات الهوائية الصاعدة القوية للعواصف الرعدية، والتي تتغذى على جو دافئ ورطب بشكل متزايد، على تعليق حبات البرد فوق الأرض لفترة أطول، ما يسمح لها بالنمو بشكل أكبر. 

تغير شكل حبات البَرَد له عواقب باهظة

يقول جينسيني: « أربعة سنتيمترات هي تقريبًا قطر كرة الجولف، أما حبات البرد التي يقل قطرها عن أربعة سنتيمترات فتسقط ببطء أكبر وتذوب بسهولة أكبر مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، ولكن عندما يصل حجم حبات البرد إلى أربعة سنتيمترات، فإنها تتمتع بسرعة نهائية أعلى، وعندما تسقط بهذه السرعة المحددة مع تلك الأحجار الأكبر حجمًا، فإنها لا تذوب».

وأضاف مات كومجيان، أستاذ علوم الغلاف الجوي في ولاية بنسلفانيا والذي لم يشارك في البحث، أنّ الزيادة المتوقعة في أحجام حبات البرد القصوى قد تكون لها عواقب باهظة التكلفة: «من المرجح أن تؤدي العواصف الأقل تواترًا إلى تقليل حجم الأضرار، لكن الأحجام الأكبر من شأنها أن تزيد من احتمالات الضرر الناجم عن العواصف، يمكنني أن أتخيل رؤية المزيد من الخسائر ذات التأثير العالي والكبيرة بسبب العواصف الأقل تواترًا التي تضرب المناطق المأهولة بالسكان».

مقالات مشابهة

  • إنستغرام يضيف ميزة جديدة للمستخدمين.. تعرف عليها
  • التغيرات المناخية تؤثر على شكل حبات البرد.. كيف سيكون شكلها؟
  • فوضوية التحليل السياسي.. كيف تؤثر على الوعي وتشكيل الرأي العام؟
  • علماء يبتكرون جهازا لتشخيص مستوى "الطرش"
  • أوقات بتزيد الهموم.. تعرف على آخر بوست للباحثة ريم حامد قبل وفاتها بشكل غامض في باريس
  • عادات تؤثر سلبا على عمل الكلى البشرية
  • 9 أعراض للسرطان لا يجب تجاهلها.. أبرزهم ألم في الأذن
  • طنين الأذن: الأسباب والعلاج ونصائح للتخفيف من حدته
  • هل تؤثر التجارة الإلكترونية على البيع بالمحلات؟
  • إطلاق البرنامج التدريبي المكثف "مبادئ لغة الإشارة لتواصل أفضل مع ذوي الإعاقة"