التأخر العقلي الشديد أو القوي هو حالة تنموية تتميز بتأخر كبير في النمو العقلي والإدراكي للفرد، مما يؤثر بشكل كبير على قدرته على التعلم والتكيف في حياته اليومية. يتم تشخيص التأخر العقلي الشديد عندما يكون معدل الذكاء (IQ) للفرد أقل من 50 نقطة تقريبًا، ويمثل هذا النوع من التأخر العقلي نحو 3-4% من حالات التأخر العقلي الشامل.
أسباب التأخر العقلي الشديد:
الأسباب الوراثية: تشمل التشوهات الجينية والمتلازمات الكروموسومية مثل متلازمة داون.
الأسباب البيئية: مثل الإهمال أو التقدير في الرعاية الصحية أو النقص الغذائي الشديد في الطفولة المبكرة.
الأمراض والإصابات: مثل الأمراض العصبية الخطيرة أو الإصابات الدماغية الشديدة التي تؤثر على وظيفة الدماغ.
الأعراض والمظاهر الشائعة:
صعوبات في التعلم والفهم: يمكن أن يحتاج الأفراد إلى دعم شامل في تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب.
تحديات كبيرة في المهارات الحياتية اليومية: مثل العناية الشخصية والإدارة المالية والتنقل في البيئة المحيطة.
احتياجات طبية مستمرة: يتطلب الأفراد الذين يعانون من التأخر العقلي الشديد رعاية طبية وصحية مستمرة لمتابعة وتقديم العلاج اللازم.
إدارة التأخر العقلي الشديد:
التعليم الخاص والتدريب العملي: يشمل برامج تعليمية مخصصة تستهدف تحسين المهارات اليومية والمهنية للأفراد.
الدعم النفسي والاجتماعي: يتطلب تقديم دعم نفسي واجتماعي قوي للأفراد وأسرهم لتعزيز التكيف مع التحديات اليومية.
الدعم الطبي والعلاجي: يتضمن العلاج النفسي والتوجيه السلوكي لمساعدة الأفراد على التكيف مع صعوباتهم الفردية.
التوعية والتثقيف:
تعزيز الوعي بأسباب وأنواع التأخر العقلي الشديد لتحسين فهم المجتمع والدعم المتبادل للأفراد المتأثرين.
التركيز على بناء بيئة داعمة وشاملة تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد وتعزيز تكاملهم الاجتماعي.
باستخدام التقييم المبكر وتقديم الدعم المناسب، يمكن للأفراد المتأخرين عقليًا الذين يعانون من التأخر العقلي الشديد تحقيق أقصى إمكانياتهم وتكيفهم بشكل أفضل مع البيئة المحيطة، مما يعزز من جودة حياتهم العامة ومشاركتهم الفعالة في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت (15 آذار 2025)، استبعاد كل من وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ميخائيل ديغتياريف، ورجال الأعمال فياتشيسلاف موشيه كانتور، وفلاديمير راشيفسكي، إضافة إلى غولباخور إسماعيلوفا، من قائمة العقوبات الصادرة عن الاتحاد.
وقال مصدر من داخل الاتحاد في تصريحات صحفية، إن "التوافق على تمديد العقوبات ضد شخصيات روسية استغرق وقتًا طويلاً، قبل أن يتم إقرار التمديد لمدة6 أشهر أخرى، علماً بأن العقوبات الحالية كان من المقرر أن تنتهي في 15 آذار الجاري".
ووفقًا للبيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإن عدد الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات الأوروبية بسبب الأزمة الأوكرانية قد وصل إلى نحو 2400، حيث يُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تقديم أي موارد مالية لهم، كما يخضع الأفراد المشمولون للعقوبات لحظر سفر يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، ما أدى إلى تداعيات اقتصادية واسعة النطاق، انعكست على أسعار الطاقة والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: وكالات