الأمراض العضلية تشير إلى مجموعة من الحالات التي تؤثر على العضلات، سواء بسبب تلفها أو ضعفها، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على القدرة على الحركة والأداء الجسدي. تتنوع الأمراض العضلية في أسبابها وأعراضها، وقد تكون وراثية أو مكتسبة، وتشمل مجموعة واسعة من الحالات التي تتفاوت بين الشدة والتقدم.
أنواع الأمراض العضلية:
الضمور العضلي الشوكي (Muscular Dystrophy):
مجموعة من الأمراض الوراثية التي تتسبب في تدهور التدريجي للعضلات، مما يؤدي إلى ضعفها وفقدان وظيفتها.
التهابات العضلات (Myositis):
تشمل مجموعة من الحالات التي تتسبب في التهاب العضلات، مما يؤدي إلى ضعف وتلف الألياف العضلية. مثل التهاب العضلات الليفية (Polymyositis) والتهاب العضلات التهابي الضموري (Dermatomyositis).
العصبون الحركي (Motor Neuron Diseases):
تشمل أمراض مثل مرض الضمور العضلي الجانبي (ALS)، الذي يؤثر على خلايا العصبون الحركي في الدماغ والحبل الشوكي، مما يؤدي إلى تدهور العضلات وفقدان الحركة.
الأمراض العصبية العضلية (Neuromuscular Disorders):
تشمل مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على التواصل بين العصبونات والعضلات، مثل مرض الفقرات العصبية والتصلب الجانبي الضموري.
أسباب الأمراض العضلية:
الأسباب الوراثية: مثل الطفرات الوراثية التي تؤثر على البروتينات العضلية المهمة مثل الدستروفين.
الأسباب المكتسبة: مثل التهابات العضلات، والأمراض العصبية، والإصابات التي تؤثر على العضلات مباشرة أو غير مباشرة.
الأعراض الشائعة للأمراض العضلية:
ضعف العضلات وفقدان القدرة على الحركة الطبيعية.
التعب العضلي والشعور بالإرهاق بسرعة.
التشنجات العضلية والألم.
صعوبات في البلع والتنفس في الحالات الشديدة.
العلاج والإدارة:
العلاج الطبيعي والتأهيل: لتقوية العضلات المتضررة وتحسين الحركة والمرونة.
الأدوية: مثل المسكنات لتخفيف الألم والأدوية المضادة للالتهابات في حالات التهابات العضلات.
الجراحة: في بعض الحالات الشديدة لتصحيح العيوب الهيكلية أو لزرع أجهزة داعمة.
الدعم والرعاية:
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم.
توفير أجهزة مساعدة ومعدات تساعد على التنقل والحياة اليومية.
الانخراط في برامج الدعم المجتمعي والمنظمات الخيرية لتعزيز الوعي وتقديم الدعم المتبادل.
التوعية والوقاية:
تثقيف الناس حول أسباب الأمراض العضلية وكيفية الوقاية منها.
الالتزام بالسلامة في الأنشطة الرياضية والمهنية لتجنب الإصابات المحتملة.
باستخدام العلاجات الحديثة والرعاية المناسبة، يمكن تحسين جودة حياة الأشخاص المتأثرين بالأمراض العضلية وتقديم الدعم اللازم لهم للتكيف مع التحديات اليومية التي قد تواجههم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لمرضى السكر .. يجب عليك الفطر في هذه الحالات
هناك بعض الحالات المرضية التي قد لا تتحمل ساعات الصيام في رمضان و قد يسبب الامتناع عن الأكل و الشرب لهم خطورة شديدة قد تصل للغيبوبة، أو الموت المفاجئ في بعض الأحيان و منهم مرضى السكر .
يعتبر بعض مرضى السكر من الحالات التي قد يسبب لها الصيام في رمضان الكثير من المتاعب الشاقة و قد يصل الأمر للدخول في غيبوبة بسبب عدم قدرتهم على تناول أي طعام أو حتى شرب الماء.
بعض الحالات التي يمكن لمريض السكر أن يفطر في رمضان
- انخفاض مستوى السكر في الدم: إذا هبط مستوى السكر في الدم عن 70 ملليجرام/ديسيلتر، يجب على المريض الإفطار على الفور .
- ارتفاع مستوى السكر في الدم: إذا ارتفع مستوى السكر في الدم عن 300 ملليغرام/ديسيلتر، يجب على المريض الإفطار على الفور .
- أعراض نقص السكر في الدم أو ارتفاع السكر في الدم: إذا ظهرت أعراض نقص السكر في الدم أو ارتفاع السكر في الدم، مثل التعرق، الاهتزاز، الجوع، الغثيان، القلق، التنميل، التعب، الضعف، الصداع، الدوخة، الارتباك، صعوبة في التركيز، صعوبة في التحدث، أو فقدان الوعي، يجب على المريض الإفطار على الفور .
- مرض السكري من النوع الأول: إذا كان المريض مصابًا بمرض السكري من النوع الأول، يجب عليه استشارة الطبيب قبل الصيام، وربما يوصي الطبيب بعدم الصيام إذا كانت حالته غير مستقرة.
- حالات مرضية أخرى: إذا كان المريض يعاني من حالات مرضية أخرى، مثل الفشل الكلوي، أو الفشل القلبي، أو التهابات أخرى حادة، يجب عليه استشارة الطبيب قبل الصيام، وربما يوصي الطبيب بعدم الصيام.