بوابة الفجر:
2025-07-11@05:02:06 GMT

ما هي الإصابات النخاعية وأسبابها ؟

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

الإصابات النخاعية هي أضرار تحدث للنخاع الشوكي نتيجة لحادث أو إصابة. تترتب على هذه الإصابات تأثيرات جسدية ووظيفية خطيرة تؤثر على حركة ووظائف الجسم، مما يتطلب عادةً رعاية ومتابعة طبية مكثفة. تعد الإصابات النخاعية من أكثر الحالات الطبية التي تتسبب في إعاقة دائمة، وتتنوع أسبابها وتأثيراتها بناءً على موقع وشدة الإصابة.

 

أسباب الإصابات النخاعية:

 

الحوادث المرورية: مثل حوادث السيارات والدراجات النارية التي قد تتسبب في إصابات شديدة للنخاع الشوكي.

الحوادث الرياضية: خاصة الألعاب القتالية أو الرياضات التي تشمل احتمالية السقوط العالي.

الحوادث المنزلية: مثل السقوط من ارتفاع أو حوادث السباحة.

الجراحات الجراحية: يمكن أن تتسبب الجراحات في إصابات غير متوقعة للنخاع الشوكي أثناء العمليات الجراحية.

تأثيرات الإصابات النخاعية:

 

الشلل: يمكن أن تؤدي الإصابات النخاعية إلى فقدان الحركة والإحساس في الأطراف أو جزء من الجسم.

ضعف العضلات: نتيجة لانقطاع التواصل بين الدماغ والأعصاب العاملة في العضلات.

تغيرات في الوظائف الحيوية: مثل صعوبة التنفس، وتغيرات في وظائف الأمعاء والمثانة.

الألم المزمن: يمكن أن تصاحب الإصابات النخاعية ألمًا مزمنًا ناتجًا عن التشنجات العضلية أو تغيرات في الإحساس.

العلاج والرعاية:

 

العلاج الطبيعي والتأهيل: يهدف إلى استعادة القدرة الحركية وتقوية العضلات المتضررة.

الأدوية والعلاجات الدوائية: مثل الأدوية المسكنة للألم والمضادات الحيوية للتقليل من خطر العدوى.

الرعاية الشخصية: تشمل الاستعانة بأجهزة مساعدة مثل الكراسي المتحركة والأجهزة القابلة للارتداء.

الدعم النفسي: يساعد الدعم النفسي في التعامل مع التغيرات النفسية والعاطفية التي قد تنتج عن الإصابة.

التوعية والوقاية:

 

التوعية العامة: حول أسباب الإصابات النخاعية وأهمية السلامة في الأنشطة اليومية.

الوقاية: بالاستخدام السليم للمعدات الوقائية في الأنشطة الرياضية والمهنية، والالتزام بقواعد السلامة في الحياة اليومية.

ختامًا:

تحتاج الإصابات النخاعية إلى رعاية طبية شاملة تشمل التقييم السريري المتكامل وخطة علاج شخصية. بالتوعية والوقاية، يمكننا تقليل خطر الإصابات النخاعية وتحسين الرعاية والدعم للأفراد المتأثرين بهذه الحالات الطبية الصعبة.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اتفاق أوروبي إسرائيلي بشأن الوضع الإنساني بغزة

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الخميس، الاتفاق مع إسرائيل على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة وزيادة الإمدادات اليومية من المساعدات.

وقالت كالاس، في بيان، "في أعقاب الحوار البَناء بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وافقت إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة". وأضافت أن "هذه الإجراءات ستُنفذ في الأيام المقبلة".

وتحدثت المسؤولة الأوروبية عن "تفاهم مشترك على ضرورة إيصال المساعدات (الإنسانية) على نطاق واسع مباشرة إلى الفلسطينيين، واستمرار اتخاذ التدابير لضمان عدم تحويل المساعدات إلى" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على حد قولها.

وأوضحت أن "هذه الخطوات تشمل، بين أمور أخرى، زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة". كما تشمل "فتح عدة معابر أخرى في كل من المنطقتين الشمالية والجنوبية، وإعادة فتح طرق أمام المساعدات الأردنية والمصرية".

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

#عاجل | كالاس: الاتفاق مع إسرائيل على فتح معابر جديدة ودخول مساعدات إلى غزة وإصلاح البنية التحتية وحماية عمال الإغاثة، ونعتمد على إسرائيل في تنفيذ جميع الإجراءات المتفق عليها pic.twitter.com/4tg6CflOac

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 10, 2025

توزيع الإمدادات

وأكدت كالاس أنه سيتم "تمكين توزيع الإمدادات الغذائية عبر المخابز والمطابخ العامة في جميع أنحاء قطاع غزة، واستئناف تسليم الوقود لاستخدامه من قبل المرافق الإنسانية".

ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت تل أبيب بعيدا عن الأمم المتحدة آلية لتوزيع مساعدات بغزة، تسببت بمقتل 773 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5101 بنيران الجيش الإسرائيلي خلال انتظارهم المساعدات، وفق وزارة الصحة أمس الأربعاء.

إعلان

وكذلك تشمل الإجراءات "حماية عمال الإغاثة، وإصلاح وتسهيل أعمال البنية التحتية الحيوية، مثل استئناف إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه"، حسب كالاس.

وقالت كالاس إن "الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد للتنسيق مع جميع الجهات الإنسانية المعنية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض، لضمان التنفيذ السريع لهذه الخطوات العاجلة".

طفلة في مدينة غزة خلال استلام وجبة غذائية من مؤسسة إغاثية (رويترز) جهود الوساطة

وجددت المسؤولة الأوروبية دعوة الاتحاد إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين". كما أعربت عن دعمها "للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية كوسطاء".

ومنذ الأحد الماضي، تُجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلّفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • اتفاق أوروبي إسرائيلي بشأن الوضع الإنساني بغزة
  • الشرطة الإسرائيلية: إطلاق نار في مفترق غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية وهناك عدد من الإصابات بدرجات متفاوتة
  • مستشفى طوارئ أسيوط تستقبل 8241 حالة خلال شهر
  • 6 عادات بسيطة تجنبها لحماية عمودك الفقري
  • التمارين المائية تخفف آلام الظهر المزمنة وتحسن الصحة
  • الغارديان: الطواقم الطبية في غزة تنهار أمام موجات جرحي المساعدات
  • بعثة أممية: انخفاض الإصابات جراء الألغام في الحديدة
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل وفدا من المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة
  • الانتخابات تبدأ من وعود الخدمات واستعراض العضلات السياسية.. لا من الصندوق
  • وقفة احتجاجية لمرضى ضمور العضلات للمطالبة بوعود حكومية مؤجلة