بوابة الفجر:
2025-07-06@00:41:16 GMT

ما هو المقصود بفقدان الأطراف

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

 

فقدان الأطراف هو حالة تؤدي إلى بتر أو فقدان جزء من أحد الأطراف أو أكثر، ويعود ذلك لأسباب متعددة مثل الإصابات، الأمراض، أو العيوب الخلقية. يعد فقدان الأطراف من أكثر التحديات الجسدية التي تواجه الأشخاص، حيث يؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية ويتطلب تكيفًا وتغييرًا كبيرين في نمط الحياة.

 

أسباب فقدان الأطراف:

 

الإصابات: مثل حوادث السيارات، الإصابات الصناعية، والحوادث الرياضية.

الأمراض: مثل السكري الذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تستدعي البتر، وأمراض الأوعية الدموية.

العيوب الخلقية: يولد بعض الأشخاص بعيوب خلقية تؤدي إلى غياب جزء من الأطراف أو كلها.

العدوى: يمكن أن تتسبب بعض أنواع العدوى الشديدة في تلف الأنسجة بشكل يستدعي البتر.

الأورام: الأورام الخبيثة في الأطراف التي لا يمكن علاجها بطرق أخرى قد تستدعي البتر.

التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي فقدان الأطراف:

 

التنقل: يتطلب فقدان الأطراف استخدام أجهزة مساعدة مثل الأطراف الصناعية أو الكراسي المتحركة.

الرعاية الشخصية: يحتاج الأشخاص إلى تعديل أساليبهم في القيام بالأنشطة اليومية مثل الاستحمام، الأكل، وارتداء الملابس.

التكيف النفسي: يعد فقدان الأطراف تحديًا نفسيًا كبيرًا، حيث يحتاج الأفراد إلى الدعم النفسي للتعامل مع التغيير الجذري في حياتهم.

التوظيف: قد يواجه الأشخاص صعوبات في العثور على فرص عمل تتناسب مع قدراتهم الجديدة.

الاندماج الاجتماعي: يمكن أن يشعر الأشخاص بالعزلة أو التمييز، مما يؤثر على حياتهم الاجتماعية.

دور التكنولوجيا المساعدة:

تلعب التكنولوجيا المساعدة دورًا مهمًا في تحسين حياة الأشخاص ذوي فقدان الأطراف. تشمل الأدوات والتقنيات المساعدة:

 

الأطراف الصناعية المتقدمة: تُصمم لتوفير حركات طبيعية وتقليل الإجهاد.

الكراسي المتحركة المتطورة: توفر التنقل السهل والاستقلالية.

الأدوات المنزلية المعدلة: مثل الأجهزة المصممة لتكون سهلة الاستخدام باليد الواحدة.

التكنولوجيا القابلة للارتداء: مثل الأجهزة التي تساعد في تحسين التوازن والتنقل.

دور المجتمع في دعم الأشخاص ذوي فقدان الأطراف:

 

التوعية: نشر الوعي حول التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي فقدان الأطراف وحقوقهم في المجتمع.

البنية التحتية: تحسين المرافق العامة لتكون ملائمة لاحتياجات الأشخاص ذوي فقدان الأطراف، مثل توفير مداخل ومرافق مناسبة.

الدعم القانوني: وضع سياسات وقوانين تحمي حقوق الأشخاص ذوي فقدان الأطراف وتضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والتوظيف والرعاية الصحية.

الدعم النفسي والاجتماعي: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد وأسرهم لمساعدتهم على التكيف وتحقيق أفضل جودة حياة ممكنة.

التمكين والاستقلالية:

تمكين الأشخاص ذوي فقدان الأطراف يعني توفير الفرص والموارد التي تمكنهم من العيش بشكل مستقل والمشاركة الفعالة في المجتمع. يشمل ذلك التعليم الجيد، التوظيف الملائم، والرعاية الصحية المناسبة. تعزيز الاستقلالية يعزز الثقة بالنفس ويزيد من قدرة الأفراد على المشاركة الفعالة في المجتمع.

 

في الختام، يتطلب دعم الأشخاص ذوي فقدان الأطراف التزامًا مجتمعيًا قويًا وجهودًا منسقة لتحسين جودة حياتهم. من خلال التوعية، توفير البنية التحتية المناسبة، وتقديم الدعم اللازم، يمكننا بناء مجتمع شامل يحتضن الجميع ويضمن لهم فرصًا متساوية للنجاح والرفاهية.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

احذر قبل تناول الشوفان .. 6 أضرار لازم تعرفها

رغم أن الشوفان يُعتبر من الأطعمة الصحية والمفيدة جدًا، إلا أن تناوله قد يسبب بعض الأضرار أو الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص، خاصة عند الإفراط في تناوله أو وجود حالات صحية معينة. إليك أبرز أضرار تناول الشوفان:


- أضرار تناول الشوفان:

1. الانتفاخ والغازات

بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف، يمكن أن يسبب الشوفان الانتفاخ أو الغازات، خاصة إذا لم يكن الجسم معتادًا على كمية الألياف العالية.


2. صعوبة في الهضم

بعض الأشخاص قد يجدون صعوبة في هضم الشوفان النيء أو غير المطبوخ جيدًا، مما قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة في المعدة.


3. الحساسية (النادرة)

على الرغم من أن الشوفان لا يحتوي على الجلوتين، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه بروتين يسمى "الأفنين" الموجود في الشوفان.


4. تداخل مع امتصاص بعض المعادن

الإفراط في تناول الشوفان (والألياف عمومًا) قد يُعيق امتصاص معادن مهمة مثل الحديد والزنك والكالسيوم.


5. غير مناسب لبعض مرضى القولون

الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) قد يتأثرون سلبًا بتناول الشوفان بسبب احتوائه على نوع من الألياف القابلة للتخمّر.


6. زيادة السعرات عند الإضافات

عند إضافة السكر أو الكريمة أو الشوكولاتة إلى الشوفان، قد يتحول من طعام صحي إلى وجبة غنية بالسعرات والسكريات الضارة.

لتجنب الأضرار:

ابدأ بكمية صغيرة إذا لم تكن معتادًا على الألياف.

اشرب كمية كافية من الماء.

اختر الشوفان الخالي من الإضافات الصناعية أو السكر.

اطهِ الشوفان جيدًا قبل تناوله.


 

طباعة شارك الشوفان شوفان أضرار الشوفان

مقالات مشابهة

  • الإمارات و«بريكس».. شراكة استراتيجية لازدهار العالم
  • إعلام مصري: القاهرة تبدأ اتصالات للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة
  • نبيلة عبيد تستغيث بعد تهديدها بفقدان منزلها
  • القاهرة تبدأ اتصالات مكثفة للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة
  • مصادر لـ القاهرة الإخبارية: مصر وقطر تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • ضبط المتهم بسب وضرب شخص من ذوي الهمم في كفر الشيخ
  • القبض على سائق تعدى بالضرب على شخص من ذوى الهمم
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء على شخص من ذوى الهمم
  • احذر قبل تناول الشوفان .. 6 أضرار لازم تعرفها
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ